لا يقض المضاجع شيئا نخاف به على مستقبل شعبنا ووطننا سوى ما أراه من انحراف عن جادة العقل والصواب وتهافت على حطام الحياة وانقياد اعمى للشهوات وهدم جدران المحرمات التي حفظت لنا هويتنا وديننا زمنا طويلا، والحجة اننا لا ذنب لنا فيما يحصل سوى اننا ولدنا في هذا العصر.
اقول لاهلي واخواني وعشيرتي اننا حاربنا إمبراطوريات كثيرة وانتصرنا عليها بسبب نصرتنا لديننا وإيماننا به وبالمقابل اصبحت مهمة هذه الإمبراطوريات الانتقام من اسباب انتصارنا وهو الايمان المنبثق عن الدين، فأصبحت مهمتهم القضاء على اسس الدين وهذا ما نجده اليوم مقبولا على الرحب والسعة في بلاد العرب، ليس ذلك فحسب بل مهمة هذا العدو إذكاء الطائفية والعرقية واشعال النزاعات بين الشعوب وتوزيع الاراضي العربية مثلما فعل ترامب بالجولان وقبله الانجليز بفلسطين والان يريدون تحقيق حلم اليهود من الفرات الى النيل ويريدون تقسيم المقسم فتصبح للنصارى دولة وللعلويين دولة وللدروز دولة الخ... اما الهدف الاساسي امام العدو فهو تمييع شباب المسلمين العرب اولا رجالا ونساء وتشكيكهم في دينهم وإفساد اخلاقهم من خلال الكثير من البرامج التي تستهدف هذه الفئة وعبر الإلكترونيات ووسائل التواصل وحتى الاتصال المباشر...لأخذ الاجيال القادمة الى طريق لا تحمد عقباه من التفكك الأسري وما يتبعه من آفات اصبحنا نراها على الشاشات بكل رحابة صدر دون ان اذكرها لالهاء الشباب عن واجبهم في تحرير اوطانهم والمحافظة عليها والدفاع عن المقدسات ، ونلاحظ ما نواجهه اليوم حتى انكار ان القدس واكنافها مقدسة والعودة الى نغمة ان اليهود لهم حق عندنا وهم ابناء عمومتنا.
لا أتوخى من الحديث هذا سوى ان نتخذ الحيطة والحذر ما امكن من محاولات اليهود افساد شباب الضفة الغربية وشباب المخيمات وزرع فكرة انهم لا ذنب لهم فيما حصل ويجب ان تعيشوا حياتكم عن طريق الهجرة او غيرها، والله من وراء القصد.
بقلم: محمد حمدان.
اقول لاهلي واخواني وعشيرتي اننا حاربنا إمبراطوريات كثيرة وانتصرنا عليها بسبب نصرتنا لديننا وإيماننا به وبالمقابل اصبحت مهمة هذه الإمبراطوريات الانتقام من اسباب انتصارنا وهو الايمان المنبثق عن الدين، فأصبحت مهمتهم القضاء على اسس الدين وهذا ما نجده اليوم مقبولا على الرحب والسعة في بلاد العرب، ليس ذلك فحسب بل مهمة هذا العدو إذكاء الطائفية والعرقية واشعال النزاعات بين الشعوب وتوزيع الاراضي العربية مثلما فعل ترامب بالجولان وقبله الانجليز بفلسطين والان يريدون تحقيق حلم اليهود من الفرات الى النيل ويريدون تقسيم المقسم فتصبح للنصارى دولة وللعلويين دولة وللدروز دولة الخ... اما الهدف الاساسي امام العدو فهو تمييع شباب المسلمين العرب اولا رجالا ونساء وتشكيكهم في دينهم وإفساد اخلاقهم من خلال الكثير من البرامج التي تستهدف هذه الفئة وعبر الإلكترونيات ووسائل التواصل وحتى الاتصال المباشر...لأخذ الاجيال القادمة الى طريق لا تحمد عقباه من التفكك الأسري وما يتبعه من آفات اصبحنا نراها على الشاشات بكل رحابة صدر دون ان اذكرها لالهاء الشباب عن واجبهم في تحرير اوطانهم والمحافظة عليها والدفاع عن المقدسات ، ونلاحظ ما نواجهه اليوم حتى انكار ان القدس واكنافها مقدسة والعودة الى نغمة ان اليهود لهم حق عندنا وهم ابناء عمومتنا.
لا أتوخى من الحديث هذا سوى ان نتخذ الحيطة والحذر ما امكن من محاولات اليهود افساد شباب الضفة الغربية وشباب المخيمات وزرع فكرة انهم لا ذنب لهم فيما حصل ويجب ان تعيشوا حياتكم عن طريق الهجرة او غيرها، والله من وراء القصد.
بقلم: محمد حمدان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق