............................... مَأساةُ الفَلِسطيني مُستَمِرةٌ كُلَّ يَومٍ .........................
...... الشاعر ....... .......هذه حقيقةُ معظمِ البلادِ العربية .........
...... محمد عبد القادر زعرورة .....
تَسألُني الشَّمسُ والنُّجومُ والقَمَرُ ألَستَ
ابنُ القَومِ الَّذينَ ظُلِموا بِدِيارِهم غُدِروا
وَأُجبِروا علىَ الرَّحيلِ تَحتَ القَتلِ
وَقِيلَ لَهُم سِيحُوا في الأرضِ وَانتَشِروا
فَأرضُ اللهِ وَاسِعَةٌ ومَا وَجَدوا فيها
سَعَةً وَما وَجَدوا العَربَ فيها لَهم صَدرُ
وَلا وَجَدوا في المُسلِمينَ لَهُم سَنَدٌ
وَلا عَونٌ لَهُم بِمآسيهِم أبَدَاً وَلا ظَهرُ
موتوا حَيثُ نَزَلتُم فَلا حَياةَ لَكُم لَدَينا
وَمَمنوعٌ عَلَيكُم مُغادَرَةً وَمَمنوعٌ تَمُرُّوا
وَإن مَرَرتُم بِبِلادِنا فَلَيسَ لَكُم سِوَى
الإهانَةَ وَالإذلالَ وَالتَّنكيلَ حَتَّى تَفِرُّوا
وَلَيسَ لَكُم حُقوقُ النَّاسِ عِندَنا أبَدَاً
وَإن مِتُّم موتوا فَلَيسَ لَكُم في أرضِنا قَبرُ
مُوتوا كَما شِئتُم ولكن خارِجَ أرضِنا
وَلَيسَ لَكُم في أرضِنا ظَهرٌ ولا عُمَرُ
وَلا عَمَلٌ وَلا أكلٌ وَلا شُربٌ وَلا دَرسٌ
وَلا تَجوالَ لَكُم في أرضِنا أبَدَاً وَلا سَيرُ
هذي البِلادُ بِلادُنا وَالأرضُ لَنا
وَلَيسَ لَكُم في أرضِنا بَيتٌ وَلا قَبرٌ وَلا حُفَرُ
وَإن مَاتَ وَاحِدُكُم ألقوهُ في البَرِّ
لِيَأكُلَهُ النَّملُ والصَّراصيرُ والفِئرانُ وَالحَشَرُ
أيُعقَلُ القَبولُ بِدَفنِ لاجِئٍ بِقُربِ مُواطِنٍ
في مَقابِرِنا فَلَن يَحدُثَ فِعلُ هذا وَالعَصرُ
وَلَيسَ لَكُم مِنَّا مُساعَدَةً وَلا مُسانَدَةً
وَلا عَونٌ وَدَعمٌ وَلا مُناصَرَةٌ وَلا نَصرُ
فَنَحنُ لا نَهتَمُّ بِكُم وَلا بِشُؤونِكُم أبَدَاً
وَلا يُعنينا أمرَكُم فَأمامَكُم مَوتٌ وَبَحرُ
وَإن كُنَّا نَهَبنا أرضَكُم أموالَكُم خَذَلناكُم !!!!!
فَقُلتُ لَهم هذي هيَ النَّذالةُ والعُهرُ
....................................
في / ١٣ / ٨ / ٢٠١٩ /
...... الشاعر ......
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
والعَصرُ : قَسَمٌ
...... الشاعر ....... .......هذه حقيقةُ معظمِ البلادِ العربية .........
...... محمد عبد القادر زعرورة .....
تَسألُني الشَّمسُ والنُّجومُ والقَمَرُ ألَستَ
ابنُ القَومِ الَّذينَ ظُلِموا بِدِيارِهم غُدِروا
وَأُجبِروا علىَ الرَّحيلِ تَحتَ القَتلِ
وَقِيلَ لَهُم سِيحُوا في الأرضِ وَانتَشِروا
فَأرضُ اللهِ وَاسِعَةٌ ومَا وَجَدوا فيها
سَعَةً وَما وَجَدوا العَربَ فيها لَهم صَدرُ
وَلا وَجَدوا في المُسلِمينَ لَهُم سَنَدٌ
وَلا عَونٌ لَهُم بِمآسيهِم أبَدَاً وَلا ظَهرُ
موتوا حَيثُ نَزَلتُم فَلا حَياةَ لَكُم لَدَينا
وَمَمنوعٌ عَلَيكُم مُغادَرَةً وَمَمنوعٌ تَمُرُّوا
وَإن مَرَرتُم بِبِلادِنا فَلَيسَ لَكُم سِوَى
الإهانَةَ وَالإذلالَ وَالتَّنكيلَ حَتَّى تَفِرُّوا
وَلَيسَ لَكُم حُقوقُ النَّاسِ عِندَنا أبَدَاً
وَإن مِتُّم موتوا فَلَيسَ لَكُم في أرضِنا قَبرُ
مُوتوا كَما شِئتُم ولكن خارِجَ أرضِنا
وَلَيسَ لَكُم في أرضِنا ظَهرٌ ولا عُمَرُ
وَلا عَمَلٌ وَلا أكلٌ وَلا شُربٌ وَلا دَرسٌ
وَلا تَجوالَ لَكُم في أرضِنا أبَدَاً وَلا سَيرُ
هذي البِلادُ بِلادُنا وَالأرضُ لَنا
وَلَيسَ لَكُم في أرضِنا بَيتٌ وَلا قَبرٌ وَلا حُفَرُ
وَإن مَاتَ وَاحِدُكُم ألقوهُ في البَرِّ
لِيَأكُلَهُ النَّملُ والصَّراصيرُ والفِئرانُ وَالحَشَرُ
أيُعقَلُ القَبولُ بِدَفنِ لاجِئٍ بِقُربِ مُواطِنٍ
في مَقابِرِنا فَلَن يَحدُثَ فِعلُ هذا وَالعَصرُ
وَلَيسَ لَكُم مِنَّا مُساعَدَةً وَلا مُسانَدَةً
وَلا عَونٌ وَدَعمٌ وَلا مُناصَرَةٌ وَلا نَصرُ
فَنَحنُ لا نَهتَمُّ بِكُم وَلا بِشُؤونِكُم أبَدَاً
وَلا يُعنينا أمرَكُم فَأمامَكُم مَوتٌ وَبَحرُ
وَإن كُنَّا نَهَبنا أرضَكُم أموالَكُم خَذَلناكُم !!!!!
فَقُلتُ لَهم هذي هيَ النَّذالةُ والعُهرُ
....................................
في / ١٣ / ٨ / ٢٠١٩ /
...... الشاعر ......
...... محمد عبد القادر زعرورة ...
والعَصرُ : قَسَمٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق