ذكرياتي في التل..
بليله من ليالي بالملجأ كنا صغار; مع بعضنا وفقنا عضربات قوية يمكن قذائف عالفجر اخوي سليمان تفقد رفيقوا ما لقاه قام راح لبيته; يشوفه وكان بيته كتيير بعيد ورى جامع ورفيقو من بيت مطر امي واختي ما قدرو ان يمنعو يروح والقصف بلش; بالجو 《تقديريا كان القصف عنفس المطرح لراح عليه اخوي; اللي كان مكان اقامه رفيقه》وقعدنا ساعات على اعصابنا ونعد الساعات واجا الليل وما اجا اخوي سليمان لسا والقصف ما وقف وامي قعدت على اعصابها ليومين وهيي تبكي ووقف بعدين القصف لهدنه لتفقد القتلى والجرحى رحت انا وامي نتفقد اثر اخوي سليمان ما لاقيناه رجعنا انا وامي; عالملجأ نبكي فقالوا لامي ان يسالوا المستوصف اذا كان بين القتله او جرحى; رحنا كمان وما لقينا اي اثر إلو اقترحت وحدة قاعدة معنا بالملجأ ان ندور عن ثيابه من بين كومه من ثياب رحنا باليوم التاني على مطرح من كومه الثياب ندورعلى قميصه او بنطلونه فرجعنا نبكي انو ما عارفين هوي شهيد ولا اسير ولا جريح لانو ما لقينا تيابو اضت امي ليل .ناس بطمنوها لامي انوا اذا كان اسير بقلولا نشالله يرجع وناس بقلولا اذا كان جريح نشالله بيشفى . وبعد سقوط تل زعتر، وجدناه بمستشفى فتنى على مشتشفى وعند باب المستشفى وامي تدور بعيونا يمين وشمال دور على ابنى هوي عرفنا بس نحنا ما عرفنا لانوا كان ملفوف بشرشف لونوا ابيض فصرخ وقال 《امي انا هون》فامي عرفتوا من صوته بكيت امي بس الدمعه الي نزلت من عينى فرحه مع حزن ودعنا عل انوا نتلاقى بكرا رحنا لبيت عمي بشارع الحمرة حكينا القصه لبيت عمي واخوتي وتاني يوم رحنا انا وامي على مستشفى بس ما لئيناه سألنا عنوا قالوا انو الصليب الاحمر اخدوا الجرحى على مصر والمانيا ومعاش نعرف اخباروا لسنتين واختي سهيله راحت على المانيا لتشوفوا وينوا لاقتوا بالمستشفى فاقد عينوا وشلل بيده اليمين ورجلوا بعدين اجت جابتو معاها ع ليبيا بعد ما انتقلنا احنا لنسكن ب ليبيا .
بليله من ليالي بالملجأ كنا صغار; مع بعضنا وفقنا عضربات قوية يمكن قذائف عالفجر اخوي سليمان تفقد رفيقوا ما لقاه قام راح لبيته; يشوفه وكان بيته كتيير بعيد ورى جامع ورفيقو من بيت مطر امي واختي ما قدرو ان يمنعو يروح والقصف بلش; بالجو 《تقديريا كان القصف عنفس المطرح لراح عليه اخوي; اللي كان مكان اقامه رفيقه》وقعدنا ساعات على اعصابنا ونعد الساعات واجا الليل وما اجا اخوي سليمان لسا والقصف ما وقف وامي قعدت على اعصابها ليومين وهيي تبكي ووقف بعدين القصف لهدنه لتفقد القتلى والجرحى رحت انا وامي نتفقد اثر اخوي سليمان ما لاقيناه رجعنا انا وامي; عالملجأ نبكي فقالوا لامي ان يسالوا المستوصف اذا كان بين القتله او جرحى; رحنا كمان وما لقينا اي اثر إلو اقترحت وحدة قاعدة معنا بالملجأ ان ندور عن ثيابه من بين كومه من ثياب رحنا باليوم التاني على مطرح من كومه الثياب ندورعلى قميصه او بنطلونه فرجعنا نبكي انو ما عارفين هوي شهيد ولا اسير ولا جريح لانو ما لقينا تيابو اضت امي ليل .ناس بطمنوها لامي انوا اذا كان اسير بقلولا نشالله يرجع وناس بقلولا اذا كان جريح نشالله بيشفى . وبعد سقوط تل زعتر، وجدناه بمستشفى فتنى على مشتشفى وعند باب المستشفى وامي تدور بعيونا يمين وشمال دور على ابنى هوي عرفنا بس نحنا ما عرفنا لانوا كان ملفوف بشرشف لونوا ابيض فصرخ وقال 《امي انا هون》فامي عرفتوا من صوته بكيت امي بس الدمعه الي نزلت من عينى فرحه مع حزن ودعنا عل انوا نتلاقى بكرا رحنا لبيت عمي بشارع الحمرة حكينا القصه لبيت عمي واخوتي وتاني يوم رحنا انا وامي على مستشفى بس ما لئيناه سألنا عنوا قالوا انو الصليب الاحمر اخدوا الجرحى على مصر والمانيا ومعاش نعرف اخباروا لسنتين واختي سهيله راحت على المانيا لتشوفوا وينوا لاقتوا بالمستشفى فاقد عينوا وشلل بيده اليمين ورجلوا بعدين اجت جابتو معاها ع ليبيا بعد ما انتقلنا احنا لنسكن ب ليبيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق