........................................ أشرَقَ الصُّبحُ
...........................................
.... الشاعر .....
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
أشرقَ الصُّبحُ على شَجرَ الرُّمَّانِ
فيكِ يا بلدي وَزَقزَقَ العُصفورُ
وَتَفَتَّحَت أزهارُ الفُلِّ ضاحِكَةً
وتراقَصَت فَرَحا وَزَغرَدَت الزُّهورُ
وَالسَّهلُ يَفتَحُ صَدرَهُ للعاشَقينَ
لِحُسنِهِ صُبحاً واستَيقَظَ النَّاطورُ
وَجَداوِلُ الماءِ الرَّقيقِ تَدَفَّقَت
بِسعادَةٍ وَأناقَةٍ وَيغمُرُها السُّرورُ
تَسقي الزُّروعَ بِفَرحَةٍ غامِرَةٍ
وَالعاشِقونَ السَّهلَ يَملأهُم حَبورُ
لِصَوتِ خَريرِ الماءِ يَسقي
سَهلَهُم بِمَوَدَّةٍ وَالمُرتَوونَ شُكورُ
وَكَأَنَّ صَوتَ خَريرُ الماءِ
يُطرِبُهُم بِألحانٍ وَمُوسِيقاهُ تَشورُ
لِنَشاطِهِم بِحُبِّ الأَرضِ وَخِدمَتِهِا
لِيُصبِحَ جُهدُهُم وَسَعيُهم مَشكورُ
وَتُشرِقُ الشَّمسُ علىَ عُشَّاقِها
لِتَرفِدَهم أَبدَاً بِعَزائِمَ لا تَخورُ
وتَبعثَ في النُّفوسِ إشراقَاً
وَآمالاً أشِعَّتُها وَيُغَرِّدُ الزُّرزورُ
لَيَومٍ جَديدٍ لِلحَياةِ وَمُشرِقٍ
وَيَنحَسِرُ الظَّلامُ وَالأيَّامُ تَدورُ
وَتَسابَقَت مُروجُ السَّهلِ بِحُسنِها
وَجَمالِها وَتَبَسَّمَ لِسِباقِها المَنثورُ
وَأجابَ نَسيمُ الصُّبحِ مَطلَبَهم
وَانتَشَرَتْ في سَهلَهِمُ العُطورُ
مَحمولةً عَلى هَبَّاتِ نَسَائِمٍ
يَجودَ بِها الصَّباحُ وَالزَّعرورُ
سُرَّت بِها الغِيدُ الحِسانُ
وَأُسعِدَت بِنَسيمِها النِّساءُ الحُورُ
وَسُرَّت أزهارُ السَّهلِ بِفَجرِها
وَتَعانَقَت شَوقَاً وَعِناقُها بَخُّورُ
وَتَشارَكَت مُروجُ السَّهلِ بِفَرحَةٍ
وَزالَ الغَمُّ وَانتَشَرَ الحُبورُ
واحتَفَلَت جَداوِلُ الماءِ وَعُيونُها
وَارتَوَى السَّهلُ وَصَفَّقَ الشَّحرورُ
شكَرَ الرُّمَّانُ خالِقَهُ وَتَفَتَّحَت
أزهارُهُ قَنَاديلٌ تُقَبِّلُها الطُّيورُ
...........................
في / ٢٨ / ٨ / ٢٠١٩ /
....... الشاعر .......
......... محمد عبد القادر زعرورة .....
... مشكورُ : مشكوراً ضُمَّت لِضرورةِ الشِّعرِ
...........................................
.... الشاعر .....
....... محمد عبد القادر زعرورة ...
أشرقَ الصُّبحُ على شَجرَ الرُّمَّانِ
فيكِ يا بلدي وَزَقزَقَ العُصفورُ
وَتَفَتَّحَت أزهارُ الفُلِّ ضاحِكَةً
وتراقَصَت فَرَحا وَزَغرَدَت الزُّهورُ
وَالسَّهلُ يَفتَحُ صَدرَهُ للعاشَقينَ
لِحُسنِهِ صُبحاً واستَيقَظَ النَّاطورُ
وَجَداوِلُ الماءِ الرَّقيقِ تَدَفَّقَت
بِسعادَةٍ وَأناقَةٍ وَيغمُرُها السُّرورُ
تَسقي الزُّروعَ بِفَرحَةٍ غامِرَةٍ
وَالعاشِقونَ السَّهلَ يَملأهُم حَبورُ
لِصَوتِ خَريرِ الماءِ يَسقي
سَهلَهُم بِمَوَدَّةٍ وَالمُرتَوونَ شُكورُ
وَكَأَنَّ صَوتَ خَريرُ الماءِ
يُطرِبُهُم بِألحانٍ وَمُوسِيقاهُ تَشورُ
لِنَشاطِهِم بِحُبِّ الأَرضِ وَخِدمَتِهِا
لِيُصبِحَ جُهدُهُم وَسَعيُهم مَشكورُ
وَتُشرِقُ الشَّمسُ علىَ عُشَّاقِها
لِتَرفِدَهم أَبدَاً بِعَزائِمَ لا تَخورُ
وتَبعثَ في النُّفوسِ إشراقَاً
وَآمالاً أشِعَّتُها وَيُغَرِّدُ الزُّرزورُ
لَيَومٍ جَديدٍ لِلحَياةِ وَمُشرِقٍ
وَيَنحَسِرُ الظَّلامُ وَالأيَّامُ تَدورُ
وَتَسابَقَت مُروجُ السَّهلِ بِحُسنِها
وَجَمالِها وَتَبَسَّمَ لِسِباقِها المَنثورُ
وَأجابَ نَسيمُ الصُّبحِ مَطلَبَهم
وَانتَشَرَتْ في سَهلَهِمُ العُطورُ
مَحمولةً عَلى هَبَّاتِ نَسَائِمٍ
يَجودَ بِها الصَّباحُ وَالزَّعرورُ
سُرَّت بِها الغِيدُ الحِسانُ
وَأُسعِدَت بِنَسيمِها النِّساءُ الحُورُ
وَسُرَّت أزهارُ السَّهلِ بِفَجرِها
وَتَعانَقَت شَوقَاً وَعِناقُها بَخُّورُ
وَتَشارَكَت مُروجُ السَّهلِ بِفَرحَةٍ
وَزالَ الغَمُّ وَانتَشَرَ الحُبورُ
واحتَفَلَت جَداوِلُ الماءِ وَعُيونُها
وَارتَوَى السَّهلُ وَصَفَّقَ الشَّحرورُ
شكَرَ الرُّمَّانُ خالِقَهُ وَتَفَتَّحَت
أزهارُهُ قَنَاديلٌ تُقَبِّلُها الطُّيورُ
...........................
في / ٢٨ / ٨ / ٢٠١٩ /
....... الشاعر .......
......... محمد عبد القادر زعرورة .....
... مشكورُ : مشكوراً ضُمَّت لِضرورةِ الشِّعرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق