منذ العام ١٩٧٠ بدأت الأقنعة تسقط عن وجوه بعض العربان التي وضعوعا منذ وعد بلفور و ما قبله و قد ظهرت الوجوه على حقيقتها منذ العام ١٩٧٧ تاريخ الزيارة الشؤم التي قام بها السادات إلى كنيست الكيان الصهيوني الغاصب . وبدأت المؤمرات بالتصاعد شيئا فشيئا ضد القضية و الشعب الفلسطيني ، هذه المؤامرات التي كان يحيكها و يضع بنودها الدول الداعمة للصهيونية بالتعاون و الاتفاق مع بعض الزعماء العرب . لن اخوض في التفاصيل لكن اقول ان اتفاق أوسلو الذي تنازل عن ثلثي الأراضي الفلسطينية شجع العالم المتصهين بالتمادي في مؤامراته ضد شعبنا و قضيته و جاء بعد ذلك مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي دفن قبل أن يولد إلى أن وصلنا إلى مؤتمر صفقة ( وحيد ) القرن و التي حتما ستسقط .
هذا من جهة اما من الجهة المقابلة وجدنا أن شعبنا الفلسطيني فجر انتفاضاته الثلاثة و التي زعزعت أركان الكيان الصهيوني الغاصب و اثبت هذا الشعب أنه موجود و قادر على قلب الطاولة رأسا على عقب ، و كذلك توالت العمليات الاستشهادية في مدن الكيان الغاصب و لاحظنا و شاهدنا كم كان لهذه الانتفاضات و العمليات من تأثير على هذا الكيان على الصعيد الأمني و الاقتصادي و الهجرة المعاكسة .
بعد هذا الموجز المختصر اقول ان اي مؤامرة مهما كان حجمها و المخططين لها ستتحطم أمام فوهات بنادق المناضلين و المقاومين الشرفاء من أبناء وطني و ان اي حل لا تصنعه فوهات البنادق لن يبصر النور ابدا .
طالما نحن نتمسك بالمبادئ و الثوابت و البندقية لن تمر مؤامراتهم و صفقات قرنهم
ابو رياح تل الزعتر
هذا من جهة اما من الجهة المقابلة وجدنا أن شعبنا الفلسطيني فجر انتفاضاته الثلاثة و التي زعزعت أركان الكيان الصهيوني الغاصب و اثبت هذا الشعب أنه موجود و قادر على قلب الطاولة رأسا على عقب ، و كذلك توالت العمليات الاستشهادية في مدن الكيان الغاصب و لاحظنا و شاهدنا كم كان لهذه الانتفاضات و العمليات من تأثير على هذا الكيان على الصعيد الأمني و الاقتصادي و الهجرة المعاكسة .
بعد هذا الموجز المختصر اقول ان اي مؤامرة مهما كان حجمها و المخططين لها ستتحطم أمام فوهات بنادق المناضلين و المقاومين الشرفاء من أبناء وطني و ان اي حل لا تصنعه فوهات البنادق لن يبصر النور ابدا .
طالما نحن نتمسك بالمبادئ و الثوابت و البندقية لن تمر مؤامراتهم و صفقات قرنهم
ابو رياح تل الزعتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق