استراحة محارب
بقلم ابورياح تل الزعتر
-------------------------------
هو يولد حين يحمل نعشاً على اكتاف الرفاق
حين يكفن بعلم ... حين تسمع روحه زغاريد الأمهات
وصوت أزيز الرصاص ... حين تصبح روحه كالنجم
في فلك السماء ... هو يولد بعد الشهاده
حين يعشق تراب الوطن وحين تناديه الارض يثور ليرويها
تحضنه بكل جنان ترتوي منه حباً وعشقاً، فيكتب في سجل الخلود
هكذا هو الشهيد وهكذا مرتبته في الفردوس الأعلى
هناك حيث الأنبياء والمرسلين والصديقين ..
انه الشهيد ...
هنا في تل الزعتر لم يكفن ولم يُحمل على الأكتاف
ولم تزغرد له الأمهات فأستقبلته الملائكه فرحين
أيتها الام الثكلى ... زغردي فهناك ابنك فرحاً بعرس الشهاده
🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
الشهيدحسن علي السعيد
( حسن خديجة )
مواليد تل الزعتر عام 1954 .من بلدة اللزازة قضاء صفد وسكان تل الزعتر .
التحق بحركة منذ دخول المقاومة الى لبنان . و انضم الى جهاز الامن و كان من مقاتلي حركة فتح في المخيم ، تم فرزه لمرافقة المقدم مجاهد سمعان أثناء تواجده في تل الزعتر الى ما بعد معركة حرش تابت. في الحصار ،شارك في القتال و الدفاع عن المخيم و اهله في عدة محاور مثل معمل ضو، و معمل الفري ، وبناية الريجنسي واصيب في نفس البناية مما ادى الى اصابته بشلل في اطرافه السفلى .
خرج من المخيم مع قوافل الصليب الأحمر إلى بيروت الغربية للمعالجة و بعدها انتقل للإقامة في البقاع و كان يتنقل بواسطة كرسي متحرك . وتوفي في البقاع عام 1993 .
المجد و الخلود للشهداء الأبرار
بقلم ابورياح تل الزعتر
-------------------------------
هو يولد حين يحمل نعشاً على اكتاف الرفاق
حين يكفن بعلم ... حين تسمع روحه زغاريد الأمهات
وصوت أزيز الرصاص ... حين تصبح روحه كالنجم
في فلك السماء ... هو يولد بعد الشهاده
حين يعشق تراب الوطن وحين تناديه الارض يثور ليرويها
تحضنه بكل جنان ترتوي منه حباً وعشقاً، فيكتب في سجل الخلود
هكذا هو الشهيد وهكذا مرتبته في الفردوس الأعلى
هناك حيث الأنبياء والمرسلين والصديقين ..
انه الشهيد ...
هنا في تل الزعتر لم يكفن ولم يُحمل على الأكتاف
ولم تزغرد له الأمهات فأستقبلته الملائكه فرحين
أيتها الام الثكلى ... زغردي فهناك ابنك فرحاً بعرس الشهاده
🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
الشهيدحسن علي السعيد
( حسن خديجة )
مواليد تل الزعتر عام 1954 .من بلدة اللزازة قضاء صفد وسكان تل الزعتر .
التحق بحركة منذ دخول المقاومة الى لبنان . و انضم الى جهاز الامن و كان من مقاتلي حركة فتح في المخيم ، تم فرزه لمرافقة المقدم مجاهد سمعان أثناء تواجده في تل الزعتر الى ما بعد معركة حرش تابت. في الحصار ،شارك في القتال و الدفاع عن المخيم و اهله في عدة محاور مثل معمل ضو، و معمل الفري ، وبناية الريجنسي واصيب في نفس البناية مما ادى الى اصابته بشلل في اطرافه السفلى .
خرج من المخيم مع قوافل الصليب الأحمر إلى بيروت الغربية للمعالجة و بعدها انتقل للإقامة في البقاع و كان يتنقل بواسطة كرسي متحرك . وتوفي في البقاع عام 1993 .
المجد و الخلود للشهداء الأبرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق