الأربعاء، 10 يوليو 2019

نساءٌ لا يمكن ان يتجاهلهنّ التاريخ ... بقلمي تغريد الحاج

نساءٌ لا يمكن
ان يتجاهلهنّ التاريخ
فمن الصعب نسيانهنّ

الحاجة حليمة العلماوية الهوى
   ☆ أم يوسف الدايه ☆
كما كان أبناء المخيم  ينادونها
جيل ما بعد النكبه واللجوء 
يعرف هذه السيدة التي على يديها انجبت معظم
نساء مخيم تل الزعتر والمخيمات المحيطة به
كانت رحمها الله  تحمل حقيبتها في الليالي الظلماء
تلبي دعوة الولاده ...
ابنتها الحاجة ام رفعت الحاج العلماوية التي يعرفها
الصغير والكبير في مخيم تل الزعتر لما كان لها
ولاولادها من دورٍ ريادي في مسيرة الثورة الفلسطينية
منذ انطلاقتها على الساحة اللبنانية، فمن لا يعرفها ؟؟؟!!!
وهي أشهر من نارٍ على علم ...

الحاجة ام رفعت  هذه السيدة الفلسطينية التي اصيبت
في مخيم تل الزعتر والتى حضنت الثورة  في قلبها وبيتها
ولم تبخل يوما بالعطاء  ...

من يتجاهلها الا جاهلٍ او يعاني من النسيان
سنديانات  هنّ صابراتٌ ماجدات وستظل اسمائهنَ
 تتردد على كل لسان والتاريخ يحفظ تلك الأسماء
باحرف من نور ...
الرحمة والمغفرة للحاجة ام يوسف الدايه
والعمر المديد للحاجة عمتي الغالية " ام رفعت "
هذه السنديانة التي ما زالت شامخة في وجه
هبوب العاصفة .... والمجد للزعتريات ...
بقلمي
تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق