عندما انطلقت الثورة الفلسطينية، كان الشعب اللبناني اول شعب عربي دعم و ساعد و التحق و ناضل و ضحى من اجل القضية الفلسطينية و بدأ التآخي و التلاحم اللبناني الفلسطيني يتجسد على أرض الواقع بالدم فكان الشهيد خليل عز الدين الجمل اول شهيد لبناني يتم تشييعه في بيروت بمشاركة عشرات الآلاف من أبناء لبنان الشرفاء و أبناء المخيمات ثم تلاه اول شهيد فلسطيني و هو محمود نايف قاسم الذي شارك في تشييعه مئات الألوف من أبناء الشعبين بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الرسمية اللبنانية من نواب و وزراء و رؤساء احزاب . و ايضا الشهيد ابراهيم جابر ابن بلدة محيبيب الجنوبية و الذي كانت عائلته تسكن في تل الزعتر حيث احضر جثمانه من الاردن إلى تل الزعتر و انطلق موكب التشييع باتجاه بلدته في الجنوب . و جاءت حرب السنتين و شاهدنا كيف احتضن الشعب اللبناني الثورة الفلسطينية و دافع عنها مقدما الآلاف من الشهداء و لن انسى الحزن والأسى و الدموع من أهلنا في بيروت يوم غادرت المقاومة لبنان عقب الاجتياح الصهيوني عام ١٩٨٢ يضاف إلى ذلك موقف العديد من رجال السياسة اللبنانية الشرفاء من رؤساء حكومات و وزراء و نواب و مسؤولي احزاب وعلى رأسهم ضمير الأمة العربية دولة الرئيس سليم الحص و مواقفه الثابتة و المشرفة و الداعمة للقضية الفلسطينية .
التلاحم و التآخي اللبناني الفلسطيني كتب بالدم ولا يوجد قوة في العالم تستطيع فك هذا التلاحم و لن يغيره لا قرار و لا إجراء يصدر من وزير هنا أو هناك .
لبنان و فلسطين دولتان لشعب واحد
بقلم
ابو رياح تل الزعتر
التلاحم و التآخي اللبناني الفلسطيني كتب بالدم ولا يوجد قوة في العالم تستطيع فك هذا التلاحم و لن يغيره لا قرار و لا إجراء يصدر من وزير هنا أو هناك .
لبنان و فلسطين دولتان لشعب واحد
بقلم
ابو رياح تل الزعتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق