الأحد، 14 يوليو 2019

وقلبي بصدري صار مثل دفاتري ... بقلم الشاعر المتألق احمد عمر العمر

وقلبي بصدري صار مثل دفاتري
يقبّل للآهات ثغرا ويكرم

يجهّز للآلام دوما مكانها
يرصرص صفا فوق صفٍ يلملم

ويشكر للأفراح ماغادرت له
قران مع الأوجاع حبلا يبرّم

أياصاحبي قل للذي نال راحة
صدقت هي الأموات لا تتألّم

سيشقى من الأحياء حر وعالم
ومن فارق الإحساس حتما سينعم

سأذكر (راتي )في حروفي وحجتي
بأنّي وجدت الحرف منها يرقّم

سأكتب في كلّ اللغات تيقّنا
بأنّ لها كل الشعوب تترجم

                              أحمد عمر العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق