صباح السعادة ......
...................لأنهم أحفادنا .....
أهي الطفولة التي تركناها وراءنا مجبرين ونحن نكبر يوما بعد يوم ....
أم هي الطفولة الساكنة فينا والتي مازالت منها بقايا شقاوة في الروح والقلب .....
أم هي الطفولة المعلنة عن نفسها ونحن نستقبل صخب أحفادنا .....
هؤلاء الصغار الذين يأسرون قلوبنا ويسرقون الأضواء من آبائهم الذين هم أولادنا ، نرقص طربا برؤيتهم ، وتستهوينا مشاكستهم ، ولا نستطيع مقاومة طفولتهم وهي تنادينا ، وتعبث بقلوبنا ضحكاتهم البريئة فتملأ الروح والبيت ..... نرقب خطواتهم الصغيرة وهي تنمو يوما بعد يوم ونحن نبحث فيهم عن أي شيئ يشبهنا .....
هل حقا ما أعز من الولد إلا ولد الولد .....؟
أحقا نحبهم أكثر من أولادنا !
أم أننا نشتري ود الصغار لنحتفظ بود الكبار !
أم أن أولادنا لا ينازعهم أحد في قلوبنا فنسعد بسعادتهم بأطفالهم ونحزن بحزنهم إذا أصاب صغارهم أي مكروه !!
أم أننا نرى في هؤلاء الصغار ذكريات عمر مضى !
أم لأنهم امتداد لنا !
أم لأنهم براءتنا التي فقدناها مع عالم الكبار !! .....
براءة .. عفوية .. صفاء قلب .. ومشاعر حقيقية ..... أين نحن الكبار من هذا كله ؟
.... هنا بدرية ....
...................لأنهم أحفادنا .....
أهي الطفولة التي تركناها وراءنا مجبرين ونحن نكبر يوما بعد يوم ....
أم هي الطفولة الساكنة فينا والتي مازالت منها بقايا شقاوة في الروح والقلب .....
أم هي الطفولة المعلنة عن نفسها ونحن نستقبل صخب أحفادنا .....
هؤلاء الصغار الذين يأسرون قلوبنا ويسرقون الأضواء من آبائهم الذين هم أولادنا ، نرقص طربا برؤيتهم ، وتستهوينا مشاكستهم ، ولا نستطيع مقاومة طفولتهم وهي تنادينا ، وتعبث بقلوبنا ضحكاتهم البريئة فتملأ الروح والبيت ..... نرقب خطواتهم الصغيرة وهي تنمو يوما بعد يوم ونحن نبحث فيهم عن أي شيئ يشبهنا .....
هل حقا ما أعز من الولد إلا ولد الولد .....؟
أحقا نحبهم أكثر من أولادنا !
أم أننا نشتري ود الصغار لنحتفظ بود الكبار !
أم أن أولادنا لا ينازعهم أحد في قلوبنا فنسعد بسعادتهم بأطفالهم ونحزن بحزنهم إذا أصاب صغارهم أي مكروه !!
أم أننا نرى في هؤلاء الصغار ذكريات عمر مضى !
أم لأنهم امتداد لنا !
أم لأنهم براءتنا التي فقدناها مع عالم الكبار !! .....
براءة .. عفوية .. صفاء قلب .. ومشاعر حقيقية ..... أين نحن الكبار من هذا كله ؟
.... هنا بدرية ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق