الأحد، 7 يوليو 2019

تسير بنا الآلام ... بقلم الاستاذ عباس شعبان

تسير بنا الآلام لا تدري بنا
كقطار يجري مسرعا على غير هدى
يرمي ما فيه لا يدري ما رمى !
أحي أم جماد ما ألقى !
ام مفارق أضناه الجوى !
آه لو تعلم الآلام ما حل بأصحابها!
كالورد صاروا فارقه الندى
او كصوت مكتوم الصدى ....
يبحثون عن أحلامهم التي
تاه بها المدى !
تتجدد الآلام كل يوم
فننسى قديمها
ونذكر وجعا ...للتو قد ابتدا !!
لربما أبطأت الآلام
قليلا من وتيرتها !!
أمل يرتجى !!
لكنها معذورة
تسير لا تدري بنا
كقطار مسرع على غير هدى
يرمي ما فيه ..
ولا يدري ما رمى.

بقلمي
عباس شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق