السبت، 27 يوليو 2019

الشَّيخُ المُجاهِدُ أحمد عبد القادر زعرورة .... بقلم الأديب محمد عبدالقادر زعرورة

........................ الشَّيخُ المُجاهِدُ أحمد عبد القادر زعرورة  ............................
            ....سَلسلَةُ حَلَقاتٍ عن حَياتِهِ وجِهادِهِ ونِضالِهِ ورِجالُ الكتيبةِ ٦٨ ....
........ الحلقَةُ الثَّانيةُ ........
......الشاعر والكاتب ......
...... محمد عبد القادر زعرورة .....

خَدعت بريطانيا وفرنسا العرب ..وحرَّضتهم على الثورة على الحكم العثماني لبلاد العرب
           خاصَّةً في بلاد الشَّام والعراق وبسبب الظُُلم الذي وقع عليهم من الوُلاة العثمانيين
           في بلاد الشام خاصَّة ( جمال باشا السَّفَّاح ) فأعلنت الثورة العربية الكبرى بقيادة
           ( الشَّريف حسين شريف مكة عام ١٩١٦ )
           وكانت بريطانيا وفرنسا قد اتفقتا على اقتسام بلاد الشام ( سورية الطبيعية )
           والعراق بينهما ..وعُرف الاتفاق باتفاقية ( سايكس بيكو )
           كان من خلال ممثليهما  ( مارك سايكس ) البريطاني (وَفرانسوا بيكو ) الفرنسي
            حيث اتفقا في الفترة الواقعة بين ( تشرين الثاني نوفمبر ١٩١٥ وآيار مايو ١٩١٦ )
            اتفقا على تقسيم بلاد الشام والعراق بينهما ..(فلسطين والاردن والعراق لبريطانيا )
           ( وسورية ولبنان لفرنسا ) بعيداً عن التزامهما مع العرب بالحرية والاستقلال ...
  ....... قامت الاحتجاجات في كل المنطقة على هذه الاتفاقية الخادعة ......
          ( في عام ١٩٢٩ ) قامت احتجاجات عارمة وتظاهرات كبيرة قام بها الشعب
          الفلسطيني بسبب اعتداءات الحركة الصهيونية والصهاينة على حائط البراق
          وعمَّت عموم فلسطين وعرفت هذه الهبة الجماهيرية ب( ثورة البراق ) ١٩٢٩ م
 ....... بدات تُشكَّل خلايا المقاومة للاستعمار البريطاني والحركة الصهيونية وكانت
          فصائل الثورة في كل انحاء فلسطين ...بدات تتشكل خلايا المقاومة من ابناء
         الريف خصوصاَ وفلسطين كلها عموماً ... وكان الشيخ المجاهد احمد عبد القادر    زعرورة احد هؤلاء القادة ...
         وانطلقت الثورات في كل انحاء فلسطين ( مناطقيا) لكل منطقة قيادتها ...
         كان الشيخ المجاهد  (عزُّ الدين القسام ) شيخ وإمام الجامع الكبير في حيفا
        وهو عربي سوري من ( جبلة على الساحل السوري اليوم )
        قام الشيخ عز الدين القسام بجمع قادة الجهاد في كل مناطق فلسطين لتوحيد الثورة
        واصبح القائد العام للثورة برغبة المجاهدين ...
 ...... انشأ الشيخ عز الدين القسام خلايا ثورية مسلحة وانطلقت الثورة الواحدة الموحدة
          والمسلحة ضد الاستعمار البريطاني والحركة الصهيونية وشارك الشيخ عز الدين
        بنفسه في المعارك ضد الانجليز والصهاينة ....حتى كانت ( معركة يعبد) واحراشها
         حينها استخدمت بريطانيا كل انواع السلاح برا وجوا في هذه المعركة
          (  وكان استشهاد الشيخ عز الدين القسام فيها يوم ١٩/ ١١/ ١٩٣٥ / ) في اشتباكات
         المعارك ..وكان الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة على راس عدد من
          المجاهدين في هذه المعركة كما شاركوا في كل الإضرابات التي قام بها الشعب
          الفلسطيني وهي الاطول في تاريخ الإضرابات والتحركات الوطنية الشعبية
          والثورية في فلسطين ...
         بعد استشهاد الشيخ عز الدين القسام ازداد لهيب الثورة واستعرت بشدة اكبر
         واستمرت من شهر نيسان إبريل ١٩٣٦ ولمدة ستة اشهر واستمر الجهاد ضد المحتل
        والصهاينة ...عندما انطلقت الثوره الموحده في فلسطين بقيادة الشيخ عز الدين
         القسام بدات بريطانيا  (باعتقال كل من يعتمر الحطة والعقال ) على اساس ان ابناء
        الريف هم الثوار وتنبهت قيادة الثورة لذلك فأصدرت قرارا باعتمار الحطة والعقال
        لكل الرجال في الشعب الفلسطيني وخلال يوم وليلة اعتمر كل رجال فلسطين
        الحطة والعقال حتى ابناء المدن الذين كانوا يعتمرون الطرابيش وانتشر شعار ردده
        اطفال فلسطين في ليلة واحدة ( حطة وعقال بخمس قروش  ع  اللي لابس طربوش)
        وجن جنون بريطانيا لهذا التجاوب الشعبي مع الثورة ...

        .......يتبع الحلقة الثالثة .....
        ...... كان هذا سماعاًَ مباشراً من الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة
                والمجاهدين الزائرين له وبرؤيتهم وشهاداتهم واحاديثهم امامي
                 مشاهدة وسماعاً
...... الشاعر والكاتب .......
........ محمد عبد القادر زعرورة ......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق