.................................... فِنجانُ قَهوَتِها ........................................
..... الشاعر .....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
سَقَتني فِنجانَ قَهوتِها صَباحاً
وَكانت بِقَهوَتِها أشهىَ البِهاراتِ
رَشَفتُ مِن يَدَيها أطيَبَ رَشفَةٍ
فكانت اشهى شَهدٍ في حَياتي
امطَرَتني رَشفَةً فِنجانِها عِطراً
فعَطَّرَني وَأشعَلَ فِيَّ اشتَياقاتي
سَقَتني مِن ثَغرَ رَشفَتِها رَشفاً
فَتَوَّهَني وَفَتَّحَ بي جِراحاتي
كَرُمَت عَلَيَّ بِنُقطَةٍ مِن ثَغرِها
طِرتُ وَحَلَّقتُ في السَّماواتِ
فَقُلتُ لَها جُودي عَلَيَّ بِرَشفَةٍ
جَادَت فَكانَ بِرَشفَتِها مَماتي
ثُمَّ أعادَتها فَأحيَتْ فِيَّ قَلبي
وَأعادَت رَشفَتُها فِيَّ حَياتي
أقَبَّلُ فِنجانَ قَهوَتِها بَشَوقٍ
تُقَبِّلُ زَهري بِوَرداتٍ وَزَهراتِ
فَقُلتُ لَها سَلِمَت وًرودَكِ وَالهَوىَ
فَرَدَّت عَلَيَّ بِبَسماتٍ لَطيفاتِ
قالَت كُلُّ الوُرودِ لِمَبسَمَيكَ
تُقَبِّلُها وَتَنعَمُ فيكَ وَرداتي
وَ القَهوَةُ المُرَّةُ تَرشِفُها أزهارَكَ
تُقَبَّلُها فَتصيرُ شَهدَاً بِوَرداتي
وَيَسيلُ رَحيقُها شَهدَاً يُمَتِّعُني
فَيَغيبُ وَعيي وَأَصرُخُ يا صَديقاتي
فِنجانُ قَهوَتِهَ إن ذُقتُهُ يَومَاً
يَصيرُ يَومِيَّاً أهَمُّ عَاداتي
شَهدٌ يُذَوِّبُني فِنجانِ قَهوَتِهِ
وَيَسقينِيهِ مَعَ سُقياهُ زَهراتي
يا قَهوَةُ الصُّبحِ يا هَيلٌ يُعَطِّرُها
مِن زَهرِ مَحبوبي يَسقيني هَناءاتي
مِن قَهوَةِ الصُّبحِ يُسعِدُني يُهَنِّيني
فأبيتُ لَيلي بِسَعدٍ راقِصَةً مَخَدَّاتي
تَغارُ مَنِّي الوَسائِدُ تَحسِدُني عَلَى
زَهرٍ يُقَبِّلُني صُبحَاً فَتَرقُصُ وَساداتي
أقَبِّلُها فَتَبتَهِجُ وَتَسعَدُ أنَّها شَمَّت
بِتَقبيلي زَهرَ الحَبيبِ وَزادَت في مُناغاتي
فَنُمضي اللَّيلَ في فَرَحٍ عَميمٍ وَيَبزُغُ
نُورُ الشَّمسِ على عُرسِ ابتِساماتي
..........................
في / ٩ / ٧ / ٢٠١٩ /
كُتِبَت في / ٣٠ / ٦ / ٢٠١٣ /
..... الشاعر .....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
..... الشاعر .....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
سَقَتني فِنجانَ قَهوتِها صَباحاً
وَكانت بِقَهوَتِها أشهىَ البِهاراتِ
رَشَفتُ مِن يَدَيها أطيَبَ رَشفَةٍ
فكانت اشهى شَهدٍ في حَياتي
امطَرَتني رَشفَةً فِنجانِها عِطراً
فعَطَّرَني وَأشعَلَ فِيَّ اشتَياقاتي
سَقَتني مِن ثَغرَ رَشفَتِها رَشفاً
فَتَوَّهَني وَفَتَّحَ بي جِراحاتي
كَرُمَت عَلَيَّ بِنُقطَةٍ مِن ثَغرِها
طِرتُ وَحَلَّقتُ في السَّماواتِ
فَقُلتُ لَها جُودي عَلَيَّ بِرَشفَةٍ
جَادَت فَكانَ بِرَشفَتِها مَماتي
ثُمَّ أعادَتها فَأحيَتْ فِيَّ قَلبي
وَأعادَت رَشفَتُها فِيَّ حَياتي
أقَبَّلُ فِنجانَ قَهوَتِها بَشَوقٍ
تُقَبِّلُ زَهري بِوَرداتٍ وَزَهراتِ
فَقُلتُ لَها سَلِمَت وًرودَكِ وَالهَوىَ
فَرَدَّت عَلَيَّ بِبَسماتٍ لَطيفاتِ
قالَت كُلُّ الوُرودِ لِمَبسَمَيكَ
تُقَبِّلُها وَتَنعَمُ فيكَ وَرداتي
وَ القَهوَةُ المُرَّةُ تَرشِفُها أزهارَكَ
تُقَبَّلُها فَتصيرُ شَهدَاً بِوَرداتي
وَيَسيلُ رَحيقُها شَهدَاً يُمَتِّعُني
فَيَغيبُ وَعيي وَأَصرُخُ يا صَديقاتي
فِنجانُ قَهوَتِهَ إن ذُقتُهُ يَومَاً
يَصيرُ يَومِيَّاً أهَمُّ عَاداتي
شَهدٌ يُذَوِّبُني فِنجانِ قَهوَتِهِ
وَيَسقينِيهِ مَعَ سُقياهُ زَهراتي
يا قَهوَةُ الصُّبحِ يا هَيلٌ يُعَطِّرُها
مِن زَهرِ مَحبوبي يَسقيني هَناءاتي
مِن قَهوَةِ الصُّبحِ يُسعِدُني يُهَنِّيني
فأبيتُ لَيلي بِسَعدٍ راقِصَةً مَخَدَّاتي
تَغارُ مَنِّي الوَسائِدُ تَحسِدُني عَلَى
زَهرٍ يُقَبِّلُني صُبحَاً فَتَرقُصُ وَساداتي
أقَبِّلُها فَتَبتَهِجُ وَتَسعَدُ أنَّها شَمَّت
بِتَقبيلي زَهرَ الحَبيبِ وَزادَت في مُناغاتي
فَنُمضي اللَّيلَ في فَرَحٍ عَميمٍ وَيَبزُغُ
نُورُ الشَّمسِ على عُرسِ ابتِساماتي
..........................
في / ٩ / ٧ / ٢٠١٩ /
كُتِبَت في / ٣٠ / ٦ / ٢٠١٣ /
..... الشاعر .....
...... محمد عبد القادر زعرورة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق