إلى حبيبتي،اليك اكتب من الأعماق كلمات كانت دفينة،،كانت سرا،كنت اخفيها عن الجميع،حتى لا اصاب بالحسد،كلمات كانت في قلبي ولا زالت تكبر وتكبر،بل تزهر كل يوم اكثر واكثر،،،من اين ابدء،،،والاحرف تتسابق ليكون كل حرف هو الحرف الاول في طريق الحب والغرسة الاولى في بستان العشق،،وبداية موسيقى تعزف اجمل الالحان،،، حبيبتي،،،،
قبل ان ابدء بكتابة الأحرف التي نسجتها في مخيلتي دعيني
ابوح شيء،،كنت ولازلت اخفيه،وهذا الشئ هو أنني احبك انتي،،،،ولهذا الحب قصة كانت منذ اللحظة الاولى التى رئيتك بها،،،اتذكرين،،،قبل خمسة وثلاثون عاما،،،كانت البداية،،،،
لتبدء قصة حب،قصة حب لا يعرفها الجميع،،قصة حبا لو قرئها
الجميع لبكى القارئ دمعا وتمنى ان يكون جزء من قصة الحب،
قصة تحكي الم شعبا صابر وشعبا محب للحياة والجمال،،،
وقصتي تحمل في طياتها الف معنى وحبا لا يوصف،،،
اصبح الماضي ذكريات جميلة نتمسك بها احيانا لأننا نرى بها
صدق الموقف وصدق الكلمة وصدق التعبير،،،،
قبل خمسة وثلاثون عاما مضت حيث كنت اعمل في مدينة نابلس الفلسطينية المحتلة، في محل للحلويات الكنافة النابلسية، وعند انتهاء عملي كنت اعود الى مدينتي جنين
الفلسطينية المحتلة، وذات يوم واثناء عملي، اختلطت الروائح
في المكان برائحة ألغاز المسيل للدموع،وصيحات الله اكبر،،،
اغلقنا المحل، وخرجت مع الشباب الثائر،احمل حجارتي اقذفها
بوجه المحتل واهتف بصوتي ويردد من حولي هتافي وعلمي
علم فلسطين بايدينا ملثمين بالكوفية الفلسطينية، اشتد واشتد الاشتباك وامتد الى حارة الياسمين ودوار جمال عبدالناصر،كانت معركة من اجمل الاشتباكات وصحيات الله
اكبر تملئ المكان التكبيرات،والمشاركون من كل الاطياف،
نساء وشباب وشيوخ،كلنا كنا نهتف بصوت الثاىرين بصوت واحد لا صوتين،بعلم واحد لا علمين براية واحدة ،ودم واحد
وهدف واحد،كنا نتسابق لنحمل الحجارة ونقذفها كنانتسابق
من منا يحرق جبا صهيوني،كتا نتسابق من منايرفع العلم ،،،
اصبت بطلقة بيدي اليسرى،نقلت الى المشفى،وكان المشفى قد
امتلئ بالجرحى والشهداء،وعج بالناس والاهالي والحاضرين
حيث كانت المساجد تكبر التكبيرات، وتدعوا الى التبرع بالدم،
وحين وصلت كان الاطباء يتراكضون والممرضين والممرضات
جميعهم يتراكضون لإنقاذ الجرحى،وتوزيعهم حسب الاصابات،
كان يوما داميا،كان يوما وصل العز الفلسطيني فيه عنان السماء وكان لقيام دولتنا الفلسطينية قاب قوسين او ادنى،،،
وحين دخلت غرفة العلاج جاءت ممرضة مسرعه مزقت قميصي واخذت تمسح الدم من يدي وبقايا شظايا الرصاصه
سىلتني من اي قرية،،،فاجبتها انا من اليامون،من مدينة جنين،
وحين قلت لها من جنين،نظرت الي صارخة الله اكبر الله اكبر
وقالت باستغراب ودهشة،،،من جنين وجاي تقاوم بنابلس،،،
رد صديقي الاخر وهو جريح ايضا فقال ،انا من سبسطية،،
اختلطت دموع الوطن، واختلط الدم الفلسطيني ليرسم خارطة باجمل الالوان يزينها ويحميها الدم الفلسطيني الذي
كان يعطر المكان برائحة المسك التى تفوح من الشهداء.،
وعند خروجي من المشفى، قررت العودة الى جنين حتى لا يقلق من في البيت،لاكنني لم اعد الى جنين، حيث رافقت صديق اخر الى مدينة الخليل الفلسطينية المحتلة لتسليم
شهيد ارتقى على تراب نابلس، وفعلا ورغم جرحي وبدون كلل
او ملل ذهبت الى الخليل،وفي الطريق كانت كل النقاط مشتعله مع العدو،في نابلس وجنين، وطولكرم وقلقيلية،،
وحين اقتربنا من الخليل كانت القدس تكبر تكبيرات يعلوا
صوتها تكاد تلامس السماء والعدو يدفع بالتعزيزات،،
وعند وصولنا الى اطراف الخليل وعلى بوابات مخيم الفوار،
خرج الثوار خرج الثوار بأيديهم علم الاحرار ويهتفون الله اكبر
ويرددون معا بصوت الابطال، بالروح بالدم نفديك يا فلسطين
ودخلنا الى الخليل،لاسمع المآذن تكبر التكبيرات وتنادي ان
تبرعوا بالدم،،سلمنا الشهيد الى اهله،والارض ملتهبة نارا وغضبا وثورة، فدخلت الى قلب الخليل، وعند باب الزاويه
الارض لهبا والثوار معا بدا واحدة وعلم واحد ورايه واحدة،
حينها اقترب الوقت من الغروب فقررت الذهاب الى مدينة
القدس،،القدس عاصمتنا وحبيبتنا،وما ان وصلت حتى رائيت
لم تصدقه عيني من شدة الاشتباكات،، انتفض اهل القدس عن
بكرة ابيهم من شعفاط، من العيزريه،من ابو ديس من كل مكان
كانت الارض زلزالا تحت الاقدام والتكبيرات تعلوا وتعلوا وتعلوا ،لا صوت يعلوا فوق صوت الله اكبر،لا صوت يعلوا فوق
صوت الانتفاضة، ورغم جرحي اخذت اقاوم وانا لا اعرف احدا منهم، واثناء الاشتباكات الدامية شخصا ملثما بالقرب مني يطلب من ان اناوله مقلاعا،وحين سمعت صوته، قلت له
ألست انت فلان ،فاجاب بعد ان سمع صوتي ،،ولك شو جابك
هون عالقدس،قلت له وانتي شو حابك هون ،احتضنا بعضنا
احتضان العاشقين،احتضان المخلصين لفلسطين، كان يخاف ان اصيب،وانا كنت اخاف عليه يصاب،ولا تزال المعركة مستمرة،وصوت الرصاص في كل مكان،نظرت الى جهة باب
المغاربه، وكنت اركض وصديقي التقيت بأحد الاصدقاء هناك
من مدينة سلفيت، فسئلته شو جابك هون،قال الي جابك جابني،كتا نقاتل ببساله حجارة ومقلاعا وسكينا،وفي احسن الحالات زجاجات حارقة،هذا ما كنا نملك،،وكانت تشتد ذروة
الاشتباكات،والصحيات تتعالى،وكنا نفتح الراديوا على السماعات ومكبرات الصوت لتقول،،،،يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم،،المعارك مستمرة حتى اللحظه في مدينة
بيت لحم،واصابة العشرات من ابناءشعبنا نقلوا الى المشافي
الله اكبر،،لشتد الارض،،،،ومن ثم نسمع المكبرات،تقول،،،
جاءنا الان مايلي،،،استشهاد ثلاث ابطال في مدينة جنين،فلان
من بلدة قباطية،وفلان من بلدة سيلة الحارثيه،وفلان من بلدة اليامون،الله اكبر الله اكبر والمجد للشهداء،،،وقد وضعوا اغنية
يا ام الشهيد وزغردي كل الشباب اولادك،وتشتد المعركة،وصوتنا يكبر الله اكبر الله اكبر،،،لتعود المكبرات وتقول
جاءنا الان مايلي،،،،مقتل ثلاث جنود صهاينة في غزة بعدما
اطلق المقامون عليهم النار، ولا زالت غزة تقاوم،الله اكبر الله اكبر،ونسمع اغنية تقول،،،طل سلاحي من جراحي يا ثورتنا طل سلاحي،،،والقدس تنتفض،والقدس تكبروالقدس تقدم،،،،
فاذ بالمكبرات تقول جاءنا مايلي،،احراق جيب صهيوني في
مدينة قلقيلية،كما تمكن الابطال من احراق برج للعدو في
مخيم الدهيشه،كما اصيب ا ربعه من جنود العدو على مداخل
مدينه نابلس،لتعلوا التكبيرات وتتوحد الاعلام ويتوحد الهتاف
بصوت واحد لا صوتين،،،،،
بالروح بالدم نفديك يا فلسطين،،،
اخي اختي اية الفلسطيني اما آن الاوان ان نتوحد،،،،
مني لكم،، لانكم تستحقون،،،لانكم تضحون،،لانكم الصامدون،،
لانكم الابطال لانكم تستحقون،،لانكم فلسطينيون،،تحية،بلون
الدم الفلسطيني المعبق برائحة المسك الفلسطيني،،
لانكم تستحقون،،،،من فلسطيني ثائر،،عبدالعزيز شعبان،،
قبل ان ابدء بكتابة الأحرف التي نسجتها في مخيلتي دعيني
ابوح شيء،،كنت ولازلت اخفيه،وهذا الشئ هو أنني احبك انتي،،،،ولهذا الحب قصة كانت منذ اللحظة الاولى التى رئيتك بها،،،اتذكرين،،،قبل خمسة وثلاثون عاما،،،كانت البداية،،،،
لتبدء قصة حب،قصة حب لا يعرفها الجميع،،قصة حبا لو قرئها
الجميع لبكى القارئ دمعا وتمنى ان يكون جزء من قصة الحب،
قصة تحكي الم شعبا صابر وشعبا محب للحياة والجمال،،،
وقصتي تحمل في طياتها الف معنى وحبا لا يوصف،،،
اصبح الماضي ذكريات جميلة نتمسك بها احيانا لأننا نرى بها
صدق الموقف وصدق الكلمة وصدق التعبير،،،،
قبل خمسة وثلاثون عاما مضت حيث كنت اعمل في مدينة نابلس الفلسطينية المحتلة، في محل للحلويات الكنافة النابلسية، وعند انتهاء عملي كنت اعود الى مدينتي جنين
الفلسطينية المحتلة، وذات يوم واثناء عملي، اختلطت الروائح
في المكان برائحة ألغاز المسيل للدموع،وصيحات الله اكبر،،،
اغلقنا المحل، وخرجت مع الشباب الثائر،احمل حجارتي اقذفها
بوجه المحتل واهتف بصوتي ويردد من حولي هتافي وعلمي
علم فلسطين بايدينا ملثمين بالكوفية الفلسطينية، اشتد واشتد الاشتباك وامتد الى حارة الياسمين ودوار جمال عبدالناصر،كانت معركة من اجمل الاشتباكات وصحيات الله
اكبر تملئ المكان التكبيرات،والمشاركون من كل الاطياف،
نساء وشباب وشيوخ،كلنا كنا نهتف بصوت الثاىرين بصوت واحد لا صوتين،بعلم واحد لا علمين براية واحدة ،ودم واحد
وهدف واحد،كنا نتسابق لنحمل الحجارة ونقذفها كنانتسابق
من منا يحرق جبا صهيوني،كتا نتسابق من منايرفع العلم ،،،
اصبت بطلقة بيدي اليسرى،نقلت الى المشفى،وكان المشفى قد
امتلئ بالجرحى والشهداء،وعج بالناس والاهالي والحاضرين
حيث كانت المساجد تكبر التكبيرات، وتدعوا الى التبرع بالدم،
وحين وصلت كان الاطباء يتراكضون والممرضين والممرضات
جميعهم يتراكضون لإنقاذ الجرحى،وتوزيعهم حسب الاصابات،
كان يوما داميا،كان يوما وصل العز الفلسطيني فيه عنان السماء وكان لقيام دولتنا الفلسطينية قاب قوسين او ادنى،،،
وحين دخلت غرفة العلاج جاءت ممرضة مسرعه مزقت قميصي واخذت تمسح الدم من يدي وبقايا شظايا الرصاصه
سىلتني من اي قرية،،،فاجبتها انا من اليامون،من مدينة جنين،
وحين قلت لها من جنين،نظرت الي صارخة الله اكبر الله اكبر
وقالت باستغراب ودهشة،،،من جنين وجاي تقاوم بنابلس،،،
رد صديقي الاخر وهو جريح ايضا فقال ،انا من سبسطية،،
اختلطت دموع الوطن، واختلط الدم الفلسطيني ليرسم خارطة باجمل الالوان يزينها ويحميها الدم الفلسطيني الذي
كان يعطر المكان برائحة المسك التى تفوح من الشهداء.،
وعند خروجي من المشفى، قررت العودة الى جنين حتى لا يقلق من في البيت،لاكنني لم اعد الى جنين، حيث رافقت صديق اخر الى مدينة الخليل الفلسطينية المحتلة لتسليم
شهيد ارتقى على تراب نابلس، وفعلا ورغم جرحي وبدون كلل
او ملل ذهبت الى الخليل،وفي الطريق كانت كل النقاط مشتعله مع العدو،في نابلس وجنين، وطولكرم وقلقيلية،،
وحين اقتربنا من الخليل كانت القدس تكبر تكبيرات يعلوا
صوتها تكاد تلامس السماء والعدو يدفع بالتعزيزات،،
وعند وصولنا الى اطراف الخليل وعلى بوابات مخيم الفوار،
خرج الثوار خرج الثوار بأيديهم علم الاحرار ويهتفون الله اكبر
ويرددون معا بصوت الابطال، بالروح بالدم نفديك يا فلسطين
ودخلنا الى الخليل،لاسمع المآذن تكبر التكبيرات وتنادي ان
تبرعوا بالدم،،سلمنا الشهيد الى اهله،والارض ملتهبة نارا وغضبا وثورة، فدخلت الى قلب الخليل، وعند باب الزاويه
الارض لهبا والثوار معا بدا واحدة وعلم واحد ورايه واحدة،
حينها اقترب الوقت من الغروب فقررت الذهاب الى مدينة
القدس،،القدس عاصمتنا وحبيبتنا،وما ان وصلت حتى رائيت
لم تصدقه عيني من شدة الاشتباكات،، انتفض اهل القدس عن
بكرة ابيهم من شعفاط، من العيزريه،من ابو ديس من كل مكان
كانت الارض زلزالا تحت الاقدام والتكبيرات تعلوا وتعلوا وتعلوا ،لا صوت يعلوا فوق صوت الله اكبر،لا صوت يعلوا فوق
صوت الانتفاضة، ورغم جرحي اخذت اقاوم وانا لا اعرف احدا منهم، واثناء الاشتباكات الدامية شخصا ملثما بالقرب مني يطلب من ان اناوله مقلاعا،وحين سمعت صوته، قلت له
ألست انت فلان ،فاجاب بعد ان سمع صوتي ،،ولك شو جابك
هون عالقدس،قلت له وانتي شو حابك هون ،احتضنا بعضنا
احتضان العاشقين،احتضان المخلصين لفلسطين، كان يخاف ان اصيب،وانا كنت اخاف عليه يصاب،ولا تزال المعركة مستمرة،وصوت الرصاص في كل مكان،نظرت الى جهة باب
المغاربه، وكنت اركض وصديقي التقيت بأحد الاصدقاء هناك
من مدينة سلفيت، فسئلته شو جابك هون،قال الي جابك جابني،كتا نقاتل ببساله حجارة ومقلاعا وسكينا،وفي احسن الحالات زجاجات حارقة،هذا ما كنا نملك،،وكانت تشتد ذروة
الاشتباكات،والصحيات تتعالى،وكنا نفتح الراديوا على السماعات ومكبرات الصوت لتقول،،،،يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم،،المعارك مستمرة حتى اللحظه في مدينة
بيت لحم،واصابة العشرات من ابناءشعبنا نقلوا الى المشافي
الله اكبر،،لشتد الارض،،،،ومن ثم نسمع المكبرات،تقول،،،
جاءنا الان مايلي،،،استشهاد ثلاث ابطال في مدينة جنين،فلان
من بلدة قباطية،وفلان من بلدة سيلة الحارثيه،وفلان من بلدة اليامون،الله اكبر الله اكبر والمجد للشهداء،،،وقد وضعوا اغنية
يا ام الشهيد وزغردي كل الشباب اولادك،وتشتد المعركة،وصوتنا يكبر الله اكبر الله اكبر،،،لتعود المكبرات وتقول
جاءنا الان مايلي،،،،مقتل ثلاث جنود صهاينة في غزة بعدما
اطلق المقامون عليهم النار، ولا زالت غزة تقاوم،الله اكبر الله اكبر،ونسمع اغنية تقول،،،طل سلاحي من جراحي يا ثورتنا طل سلاحي،،،والقدس تنتفض،والقدس تكبروالقدس تقدم،،،،
فاذ بالمكبرات تقول جاءنا مايلي،،احراق جيب صهيوني في
مدينة قلقيلية،كما تمكن الابطال من احراق برج للعدو في
مخيم الدهيشه،كما اصيب ا ربعه من جنود العدو على مداخل
مدينه نابلس،لتعلوا التكبيرات وتتوحد الاعلام ويتوحد الهتاف
بصوت واحد لا صوتين،،،،،
بالروح بالدم نفديك يا فلسطين،،،
اخي اختي اية الفلسطيني اما آن الاوان ان نتوحد،،،،
مني لكم،، لانكم تستحقون،،،لانكم تضحون،،لانكم الصامدون،،
لانكم الابطال لانكم تستحقون،،لانكم فلسطينيون،،تحية،بلون
الدم الفلسطيني المعبق برائحة المسك الفلسطيني،،
لانكم تستحقون،،،،من فلسطيني ثائر،،عبدالعزيز شعبان،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق