من ( ذاكرة مناضل )
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الخامسة والاربعين ...
----------------------------------
معركة صيدا ...
بعد احتلال قلعة الشقيق والسيطرة على مدينة صور وتحت القصف الصهيوني المتواصل من البحر والجو ومن خلال تقدم الاليات والقصف العشوائي من مدفغيتها تقدم العدو الصهيوني باتجاه مدخل صيدا من اتجاهين ... صور / صيدا .... النبطيه/ صيدا ، وذلك لاحتلال المدينة وعزلها عن محيطها كما تقدم لواء مدرع صهيوني باتجاه القرى اللبنانيه في قضاء النبطية وصيدا ...
كان يتخوف العدو من دخول تعزيزات من الفصائل الفلسطينية إلى مدينة صيدا فقد تزامنت معركة صيدا مع الهجوم الذي شنه العدو باتجاه مخيم عين الحلوة هذا من جهة ومن جهة أخرى تقدمت قوات العدو باتجاه مدينة جزين ولم يكن للمقاومة الفلسطينية اي تواجد في جزين ولا للحركة الوطنيه اللبنانية حيث كان الجيش السوري المؤلل
موجودا في تلك المناطق الا ان خطة العدو كانت تتطلب السيطرة على جزين.للوصول منها إلى جبل الباروك لتصل إلى منطقة ظهر البيدر
ومن خلال قرى في مناطق الشوف تسيطر عليها الصهاينة حيث يتقدم جيشها إلى مدن يحمدون عاليه ومفرق صنين لتتوغل في مناطق القوى اليمينية الانغزاليه هناك ...
كان الهدف العسكري للعدو أيضا تطويق مدينة بيروت من كافة النواحي ومحاصرتها برا وبحرا وجوا وجرت اشتباكات عنيفة في جزين وللتاريخ فإن الجيش السوري استبسل في هذه المعركة وكبد العدو خسائر فادحة بالأرواح والمعدات لكن الجيش الصهيوني بإمكانياته العسكريه واللوجستية تمكن من السيطره على بلدة جزين
ليتقدم بها إلى منطقة ظهر البدر وأصبحت المعارك أكثر خطورة على قوات العدو فكلما اتسعت رقعة انتشاره اصبح هدفا سهلا للمقاومة لتوقع به خسائر لم يكن يتوقعها خاصة وان العمليات في منطقة الجنوب خلف خطوط العدو اخذت رقعتها تتسع أكثر فأكثر ...
في هذه الأثناء كثف العدو غاراته على مدينة صيدا والمخيمات الفلسطينية لكن محاولات العدو في اليوم الثالث للمعركة فشلت في اقتحام مخيم عين الحلوة ومدينة صيدا وخلال تقدم الجيش الصهيوني إلى تلك القرى تمكنت المجموعة التي كنت قد أرسلها المناضل ابوسهيل كروم إلى بلدة خزيز والتي اشتبكت مع قوات العدو قبل أن تنسحب من البلده مع باقي القوات المشتركة وقبل احتلال مدينة صيدا لتلتحق بالقوات الموجوده في بيروت وقد تمكنت من الوصول إلى بيروت تحت جنح الظلام وبصعوبة فائقة الا ان إصرارهم على الوصول إلى بيروت لينضموا إلى القوات المشتركة كان أقوى من كل الصعاب....
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
تنويه هام ..
---------------
أن كل ما يذكر في هذه الحلقات هي معلومات استقيها من العم المناضل أبو سهيل كروم وانا بدوري اقوم بسرد وصياغة الاحداث دون أي تدخل مني بالمعلومات وقد نوهت في بداية النشر وهذا لا يعني عدم قناعتي بما انشره ولكن اي استفسار أو أي سؤال عن المعلومات توجه للعم الفاضل ابو سهيل كروم وهو على استعداد للإجابة عن أي سؤال بعيدا عن العصبوية التنظيمية ...
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الخامسة والاربعين ...
----------------------------------
معركة صيدا ...
بعد احتلال قلعة الشقيق والسيطرة على مدينة صور وتحت القصف الصهيوني المتواصل من البحر والجو ومن خلال تقدم الاليات والقصف العشوائي من مدفغيتها تقدم العدو الصهيوني باتجاه مدخل صيدا من اتجاهين ... صور / صيدا .... النبطيه/ صيدا ، وذلك لاحتلال المدينة وعزلها عن محيطها كما تقدم لواء مدرع صهيوني باتجاه القرى اللبنانيه في قضاء النبطية وصيدا ...
كان يتخوف العدو من دخول تعزيزات من الفصائل الفلسطينية إلى مدينة صيدا فقد تزامنت معركة صيدا مع الهجوم الذي شنه العدو باتجاه مخيم عين الحلوة هذا من جهة ومن جهة أخرى تقدمت قوات العدو باتجاه مدينة جزين ولم يكن للمقاومة الفلسطينية اي تواجد في جزين ولا للحركة الوطنيه اللبنانية حيث كان الجيش السوري المؤلل
موجودا في تلك المناطق الا ان خطة العدو كانت تتطلب السيطرة على جزين.للوصول منها إلى جبل الباروك لتصل إلى منطقة ظهر البيدر
ومن خلال قرى في مناطق الشوف تسيطر عليها الصهاينة حيث يتقدم جيشها إلى مدن يحمدون عاليه ومفرق صنين لتتوغل في مناطق القوى اليمينية الانغزاليه هناك ...
كان الهدف العسكري للعدو أيضا تطويق مدينة بيروت من كافة النواحي ومحاصرتها برا وبحرا وجوا وجرت اشتباكات عنيفة في جزين وللتاريخ فإن الجيش السوري استبسل في هذه المعركة وكبد العدو خسائر فادحة بالأرواح والمعدات لكن الجيش الصهيوني بإمكانياته العسكريه واللوجستية تمكن من السيطره على بلدة جزين
ليتقدم بها إلى منطقة ظهر البدر وأصبحت المعارك أكثر خطورة على قوات العدو فكلما اتسعت رقعة انتشاره اصبح هدفا سهلا للمقاومة لتوقع به خسائر لم يكن يتوقعها خاصة وان العمليات في منطقة الجنوب خلف خطوط العدو اخذت رقعتها تتسع أكثر فأكثر ...
في هذه الأثناء كثف العدو غاراته على مدينة صيدا والمخيمات الفلسطينية لكن محاولات العدو في اليوم الثالث للمعركة فشلت في اقتحام مخيم عين الحلوة ومدينة صيدا وخلال تقدم الجيش الصهيوني إلى تلك القرى تمكنت المجموعة التي كنت قد أرسلها المناضل ابوسهيل كروم إلى بلدة خزيز والتي اشتبكت مع قوات العدو قبل أن تنسحب من البلده مع باقي القوات المشتركة وقبل احتلال مدينة صيدا لتلتحق بالقوات الموجوده في بيروت وقد تمكنت من الوصول إلى بيروت تحت جنح الظلام وبصعوبة فائقة الا ان إصرارهم على الوصول إلى بيروت لينضموا إلى القوات المشتركة كان أقوى من كل الصعاب....
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
تنويه هام ..
---------------
أن كل ما يذكر في هذه الحلقات هي معلومات استقيها من العم المناضل أبو سهيل كروم وانا بدوري اقوم بسرد وصياغة الاحداث دون أي تدخل مني بالمعلومات وقد نوهت في بداية النشر وهذا لا يعني عدم قناعتي بما انشره ولكن اي استفسار أو أي سؤال عن المعلومات توجه للعم الفاضل ابو سهيل كروم وهو على استعداد للإجابة عن أي سؤال بعيدا عن العصبوية التنظيمية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق