الخميس، 29 نوفمبر 2018

بطريقتي إلى القدس ... بقلم الشاعرة المتألقة ليلى النصر

بطريقي إلى القدس يوما كنت
أسير إحساس مجهول خالطني

وشعور في خلدي خامرني
إلى أين بخطواتي أسير

أيقظني من غفلتي  ناجاني
هل لك في الجنة نصيب ؟

لم يرتجف قلبي من  قبل
ولم يخامرني هذا الشعور

من أين لي أن أعلم بما يمكن
أن يكون وأنا هنا في معزل

من أين لي أن أتطيب بمسك
وبخور  إذا ما للجنة أطول

من هنا بدأت خطوات تزحف
ونبضي في.  صدري   أتون

أيقظني من غفوتي حرمان
ليأخذني إلى جنان  النعيم

لأنعم  بما أهداني الرحمن
من نعم ومن الحور العين

أسعدني ربي وأنعش قلبي
بعدما كان يسبح بالظلام

اعصار كاد  يقتلني يمزقني
اجتاحني  بقوة  الطوفان

نور أضاء مخيلتي نورها
جعلني أصحو من سكرتي

لن  أوصف  لكم   فرحتي
بما أنعم  عليّ فيض الرحمن

وصلت قدسي وأنا أرفل بثياب
 العزة وروحي فداء الأوطان

وسأبق   وفيا   لك   يا   وطني
وسندحر فلول الغاصب المحتل

بقلمي ليلى النصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق