الجمعة، 23 نوفمبر 2018

عند أفول الشمس ... بقلمي تغريد الحاج

يبتسم القمر
عند أُفول الشمس
حين يعيدُ النهار
جناحه المفرود
ليضمها إلى جانبه
بعدَ الضجيج
تصفق النجوم
 حينَ تتلألأ
ترحل الشمس
مودعة الورود
حتى الزهور
يصمت شذاها
والطيور تحنُّ
 إلى ايكاتها
يشدها الحنين ...

يخالجها الاشتياق
 إلى الأغصان
تلوذ بصمت إلى
 ذلك العشْ
تهدأ أمواج البحر
 عن الاشتباك
حتى حبات الرمال
 تعييها الظمأ
تتركنا الشمس
كل يوم تتكرر
ونتسالُ عن الرحيل
 الذي بداخلنا
اهي حكايات العمر ؟؟!!
نحياها كل يوم
اهي النهاية أو ربما
 هو المجهول ؟؟!!
ام هي البداية
 لنولدُ كل يوم
تغرب الشمسُ تتركنا
 بين شتات الفكر
وبين  الأمل بغدٍ
 يختلف عن اليوم
وبين الأمل وبين
 الانتظار ساعات
هي الصمت ربما
 وربما هي صراخ
صراخ صامت داخلنا
 كأنه صراعٌ طويل
لحظات شوقٍ
ولحظات تأمل
تغربُ الشمس 
يحتوينا السكوت
دجى الليلُ أشبه
بقلوبٍ فارقها الحب
غاب عنها ...
 الحبيب فأظلمت
ومن يضيء
تلكَ القلوب
في دامس الليل
نبحث عن حنين
 نُمني به الفؤاد
نافذة الذكريات
أقفلت كالضباب
تغربُ الشمس
 يبتسم القمر
اهي نهاية الحياة
 ام البداية ؟؟؟

ايها الحب ...
 بإسمكَ نترتم شوقا
تخدرنا الأمنيات والاحلام
نتكئ على شاطئ
 ابتسامة تداعبنا
ربما تسخر من أحلامنا
ربما تسرق  آمالنا
لكنها الحياة  تستمر ....
أن ضحكنا أو أعتمت قلوبنا
تلك هي الحياة مستمره
لا تجزعي ايتها الشمس
ستعودين كلَ يوم 
فأنت نصف الحياة المضيء
وانت  فيكِ ينبوع النهار
 لا تخافي ....
غداً تعودين من جديد 
تشرق انوارك
تصحوا العصافير
تصحوا الورود
تعود الروح للزهور
ويعود الأمل
بقلمي
تغريد الحاج

 24/ نوفمبر/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق