الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

سَبْعَةُ أَبْوَابٍ ... بقلم الأديب حمزة عبد الجليل

/____سَبْعَةُ أَبْوَابٍ_____/
*****
وَسَبْعَةُ أَبْوَابٍ وَمَـا بَابٌ فُتِحَ لِيَا
رَبّاهُ وَ مَا الأَقْـدَارُ حَقّقَتْ أَمَانِيَا
وَمَـا لِـيَـا بَعْـدَ الـبَيْتِ مِـنْ طَلَبٍ
إِلاَّ تِلاَوَةً بِالقُدْسِ للسَبْعِ المَثَـانْيَا
عِـنْدَ بَابِ العَـمُودِ أَسْجُـدُ سَجْدَةً
تُزِيـلُ الأشْجَانَ وَ مَا عَـلِـقَ بِيَـا
مِنْ بَاقِي شَوقٍ يَجُـرُنِي إِلَى قُبّةٍ
شَامِخَةِ العِـزِّ تَعْلُـو كُـلّ المَبَانِيَا
بِبَابِ السَاهِـرَةِ أُنَظِّمُ لِي قَصِيدَةً
تُسِيلُ دُمُوعًا مِنَ الأَجْفَانْ قَوَافِيا
عَلَى زَمَنِ الإذْلالِ الـذِي نَعِيشُهُ
كَمْ أَثَـارَ غَـيْظِي وَأبْكَـى فُـؤَادِيا
وعِـنْدَ بَـابِ الأَسْبَـاطِ أُرْثِـي أُمَّةً
يَحْرِقُهَـا شَوْقٌ إِلَى عُهُودٍ خَوَالِيَا
تَذْرِفُ حِمَمًا إنْ الأَيُـوبِي ذَكَرَتْ
شَرَّفَهَا حِينَ النِزَالِ وَعِنْدَ التَلاقِيَا
بِبَابِ دَاوودِ أَشْكُو لْسُلَيْمَانِ قَوْمَهُ
عَاثوُا فِيهِ فَسَادًا وَفِي كُلّ النَوَحِيَا
وَأَجْلِسُ عِنْدَ بَـابِ الخَـلِيلِ هُنَيْهَةً
أَبْكِي مُصَابَ فِلَسْطِين وَ مُصَابِيَا
وَقَـدْ أُعَـاتِبُ بَابَ الحَدِدِ وَ أَلُومُهُ
مَاكُنْتَ حَدِيدًا لِغَيْرِي بَلْ كُنْتَ لِيَا
إذْ أَنَا المُـشْتَاقُ وَ الـذِي لا هَمَّ لَهُ
إِلاَّ شَهَادَةٌ بِالقُـدْسِ تَعْلُو بِي عَالِيَا
وَبِبَابِ المَغَارِبَةِ كَمْ أَثَـار دَهْشَتِي
إذْ بِغَبَاءٍ حَقَـدُوا وَنَسَوا الـتَصَافِيَا
___(د.حمزة عبد الجليل)___

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق