بقلمي ..
أوقد شموع العيد ...
نادى المؤذن أن الوقت قد حانا
في بطن مكة شاء الله مولانا
أن يصطفي من سراة القوم خيرهم
عبدا" نبيا" كريم الخلق أنسانا
أوحى لأم لبوس الطهر عفتها
هذا وليد فقري العين و الشانا
في ضامر القلب لا الأحشاء موضعه
أعظم بها فطرة الوهاب ما اعطانا
فاضت على سائر الدنيا محبته
واستبشر الكون بالتسبيح مزدانا
حتى أذا استحضر الميلاد موعده
أجرى به النور أنهارا" و شطأنا
نور سرى زاحم الأكوان مبعثه
و انشق أيوان كسرى بعدما هانا
جاءت على ناره المشبوب تطفئوها
فاستشعر القوم خسرانا" و خذلانا
ويحا قريش و كان الكفر شيمتهم
من دعوة الحق أسلاما" و أيمانا
يأبى الطغاة بغير الشرك معتنقا"
مستوثقا" شرعة الرحمن سلطانا
فاستمرأوا الشر لما طال شأفتهم
و استجمعوا المكر أشكالا" و ألوانا
ما كانت اللات و العزى سوى نصب
لا عزة اليوم دون الله حسبانا
في مولد النور عبد الدار غبطتهم
غنت على وقعها البطحاء ألحانا
أكرم به من نبي صار مولده
عيدا" و ما تستوي الأعياد . ميزانا
هذا الذي استيقن الرهبان موصفه
و استشرفوا الوصف بالأنجيل أحيانا
قد أصدق القول بالمبعوث عيسهم
أثنى على أسمه المحمود أحسانا
ماجت بأنباءها الأحبار مفزعة"
من هولها شابت الأبدان أحزانا
و استوثقت يومها الموعود تعلمهم
صدقا" لما حق في التوراة أعلانا
ويل لمن شاقق الرحمن خالقه
و استهجن الحكم و الطاعات بهتانا
أوقد شموعا" بيوم العيد محتفلا"
و اسعد بميلاد فخر الخلق مهدانا
صلى على ذاته الديان بارئه
و استشهد الوحي بالتنزيل برهانا
يا سعدها في نبي شاء باعثه
أن يجعل العرب خير الدار أوطانا
السيد عماد الصكار
أوقد شموع العيد ...
نادى المؤذن أن الوقت قد حانا
في بطن مكة شاء الله مولانا
أن يصطفي من سراة القوم خيرهم
عبدا" نبيا" كريم الخلق أنسانا
أوحى لأم لبوس الطهر عفتها
هذا وليد فقري العين و الشانا
في ضامر القلب لا الأحشاء موضعه
أعظم بها فطرة الوهاب ما اعطانا
فاضت على سائر الدنيا محبته
واستبشر الكون بالتسبيح مزدانا
حتى أذا استحضر الميلاد موعده
أجرى به النور أنهارا" و شطأنا
نور سرى زاحم الأكوان مبعثه
و انشق أيوان كسرى بعدما هانا
جاءت على ناره المشبوب تطفئوها
فاستشعر القوم خسرانا" و خذلانا
ويحا قريش و كان الكفر شيمتهم
من دعوة الحق أسلاما" و أيمانا
يأبى الطغاة بغير الشرك معتنقا"
مستوثقا" شرعة الرحمن سلطانا
فاستمرأوا الشر لما طال شأفتهم
و استجمعوا المكر أشكالا" و ألوانا
ما كانت اللات و العزى سوى نصب
لا عزة اليوم دون الله حسبانا
في مولد النور عبد الدار غبطتهم
غنت على وقعها البطحاء ألحانا
أكرم به من نبي صار مولده
عيدا" و ما تستوي الأعياد . ميزانا
هذا الذي استيقن الرهبان موصفه
و استشرفوا الوصف بالأنجيل أحيانا
قد أصدق القول بالمبعوث عيسهم
أثنى على أسمه المحمود أحسانا
ماجت بأنباءها الأحبار مفزعة"
من هولها شابت الأبدان أحزانا
و استوثقت يومها الموعود تعلمهم
صدقا" لما حق في التوراة أعلانا
ويل لمن شاقق الرحمن خالقه
و استهجن الحكم و الطاعات بهتانا
أوقد شموعا" بيوم العيد محتفلا"
و اسعد بميلاد فخر الخلق مهدانا
صلى على ذاته الديان بارئه
و استشهد الوحي بالتنزيل برهانا
يا سعدها في نبي شاء باعثه
أن يجعل العرب خير الدار أوطانا
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق