الخميس، 29 نوفمبر 2018

المنصة لك اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بقلم الشاعر المتألق بركات اكرم عبوة

في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني أبدأ بأحر التحيات لكل من يقف معنا وأرفع أسمى إيات التقدير والأجلال لأرواح شهدائنا الأبرار.
علمونا بأن الجيش الصهيوني لا يقهر فرفضنا ذلك وهزمناه ومرغنا رؤوس قادته في الطين وجعلناه يحسب لمقامتنا الف حساب رغم عمالة البعض الفلسطيني وانهيار البعض العربي.
قالوا العرب لا يقرؤون وإذا قرأوا لا يفهمون واذا فهموا لا يفعلون ورفضنا ذلك فقرأنا وفهمنا وفعلنا واتقنا علوم التكنولوجيا وقدنا حرب العقول وتفوقنا فيها فاخترقنا طائراتهم المسيرة وامرناها بأن ترسل لنا الصور التي ترسلها الى عرفة عملياتهم وأستقبلناهم في أنصارية وأوجعناهم
وفي حرب 2006 اتصلنا بالكثير من ضباطهم فور تلقيهم أوامر بالإنتقال الى المنطقة xاو المنطقة y قلنا لهم " نحن بانتظاركم في المنطقة x او y" وهزمناهم ونشرنا صور من قاموا بالعملية الفاشلة في غزة مؤخرا فوقعوا في إرباك وفي حيص بيص.
يقول البروفسور العربي المصري عبد الوهاب المسيري " إن انهيار الكيان وتبدده سيبدأ من الداخل" ولكن كيف؟
كان الجيش الصهيوني يحارب على الجبهات العربية مؤمنا جبهته الداخليو وكان أفراده يسهرون بنفس الوقت في الكازينوهات والكباريهات ولأننا نقرأ ونفهم ونفعل نقلنا المواجهة الى داخل الكيان وفي المواجهات الأخيرة كان أكثر من مليون مستعمر تحت رحمة صواريخ المقاومة المتحدة بغرفة عمليات واحدة وفي مواجهة اشمل سيكون كل سم مربع في فلسطين المحتلة تحت رحمة صواريخ المقاومة  وبالتالي عامل الجذب الرئيس " الأمان" فُقدْ وعامل البقاء سُحب والنتيجة الحتمية هي إزدياد وتيرة الهجرة المعاكسة وتفكك الكيان بدأ فقد أشار تقرير صهيوني أنه في العام الماض هاجر من الكيان أكثر بستة الاف ممن قدوا اليه.
الى فلسطين عائون رغم أنف الحاقدين.
بقلمي: الشاعر المهندس بركات عبوة
 جدة ... الأ ربعاء...  291118

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق