يَا فُرْنَ طِينٍ دَاعَبَتْهُ بَنَـانُ لَهَبِ الحَفِيفِ
يَا خَيْرَ مَنْ جَـادَ بِخُبْزٍ وَ تَكَـرَّمَ بِرَغِيف
مُحْمَرٌّ كَـأَنّ وُرَيْقَاتِ وَرْدٍ رَشَّتْ خُدُودَهُ
هَيَّجَ لُعَابَ الضَيْفِ وَرَفَعَ مَقَامَ المُضِيفِ
إذْ وَصَلَ رِيحُهُ إِلَى سَابِعِ جَارٍ مِنْ كَـرَمٍ
وَكَأنَهُ غَيْثَ خَيْرٍ نَزَلَ بِأَواَخِـرِ الخَرِيفِ
فَإضْطربَ قَوَاحِـلُ الأَذْوَاقِ لَهُ ثًـمَّ رَبَتْ
لِتُزْهِرَ نَهَمًا تَاهَ بَيْنَ المَقَامَاتِ وَالتَصْنِيفِ
فَهَـذَا مِنْ كَـفٍ كَـرِيمٍ قَـدْ نُحِتَتْ جَـوَانِـبَهُ
كَفَّ أُمٍّ قَـدْ تُقْذَفُ بِسِهَامِ الصَدِّ وَ التَأفِيفِ
وَذَاكَ صَقَلَتْهُ بِكُفُوفِ الـوِّدِ خَيْرُ صَاحِبَةٍ
السَاعِيةُ بَيْنَ صَفَا طَهْيِّ وَمَـرْوَة تَنْظِيفِ
نَفْتَـقِـدُكَ يَاَ مَلِكَ المَوَائِدِ وَ ذُخْرِهَا قَاطِبَةً
بَدَّلْنَاكَ بِطُولِ الأَظَافِرِ وَالتَمَنِّي وَالتَسْوِيفِ
بقلم
حمزة عبدالجليل
يَا خَيْرَ مَنْ جَـادَ بِخُبْزٍ وَ تَكَـرَّمَ بِرَغِيف
مُحْمَرٌّ كَـأَنّ وُرَيْقَاتِ وَرْدٍ رَشَّتْ خُدُودَهُ
هَيَّجَ لُعَابَ الضَيْفِ وَرَفَعَ مَقَامَ المُضِيفِ
إذْ وَصَلَ رِيحُهُ إِلَى سَابِعِ جَارٍ مِنْ كَـرَمٍ
وَكَأنَهُ غَيْثَ خَيْرٍ نَزَلَ بِأَواَخِـرِ الخَرِيفِ
فَإضْطربَ قَوَاحِـلُ الأَذْوَاقِ لَهُ ثًـمَّ رَبَتْ
لِتُزْهِرَ نَهَمًا تَاهَ بَيْنَ المَقَامَاتِ وَالتَصْنِيفِ
فَهَـذَا مِنْ كَـفٍ كَـرِيمٍ قَـدْ نُحِتَتْ جَـوَانِـبَهُ
كَفَّ أُمٍّ قَـدْ تُقْذَفُ بِسِهَامِ الصَدِّ وَ التَأفِيفِ
وَذَاكَ صَقَلَتْهُ بِكُفُوفِ الـوِّدِ خَيْرُ صَاحِبَةٍ
السَاعِيةُ بَيْنَ صَفَا طَهْيِّ وَمَـرْوَة تَنْظِيفِ
نَفْتَـقِـدُكَ يَاَ مَلِكَ المَوَائِدِ وَ ذُخْرِهَا قَاطِبَةً
بَدَّلْنَاكَ بِطُولِ الأَظَافِرِ وَالتَمَنِّي وَالتَسْوِيفِ
بقلم
حمزة عبدالجليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق