( كيف الخلاصُ )
سوقُ الهجين له في الناس مُختارُ \ إن زرت لــيــلا تـرى مــا فيــه تــحتــارُ
خُلــقٌ تنحَّى شبــابٌ ما لها عمَلٌ \ إلاَّ التَّـغـنِّي بِأطــواقٍ لـهــا شـــاروا
خصــرٌ تلاشى إلى الأزياء مُحتكِمٌ \ مثــــل الطريــد إذا ما هبَّتِ النــــارُ
يمشـي يميلُ يلفُّ الساقَ عاريـةً \ هــــذا المُخدِّرُ فـــي الأمعاء فــــوَّارُ
لا فرقَ إن ما نظرت الوجه تعرفُه \ صعـــبٌ عليكَ فهـذا الكُحلُ غـــــدَّارُ
لا لــن تميزَ فرَامـي مثلُها سحَــرٌ \ كلٌّ تســـاوى وفي الأصباغ إبهـــارُ
جاءوا سُكارى وعُذرُ الحبِّ يحملهم \ لـولا التلاقي مع الأقذار مـــا زاروا
ضاع الحياءُ وسـاد اليومَ رادعُــه \ شــــرَّاً عناهُ ربيــعَ العمرِ يختـــــارُ
حتـى عجبتُ لهــذا الحالِ صاغيةٌ \ إن طـــالَ فيــنا سيأتي الذُّلُ والعــــارُ
والّصُبحُ ينســى جبيا ماتَ مُرتحلا \ أيـن الرٌّجــولـةُ للعـلياء أنــظـــارُ
إني جلسـت أنــا والنفسُ نسألُهـم كيف الخــلاصُ وهذا الرِّيحُ إعصـارُ
حتـى رأينا بأن تُقضـــي مــصـادرُه من كان صوتاً إلى الأخلاق تنهـارُ
سوقُ الهجين له في الناس مُختارُ \ إن زرت لــيــلا تـرى مــا فيــه تــحتــارُ
خُلــقٌ تنحَّى شبــابٌ ما لها عمَلٌ \ إلاَّ التَّـغـنِّي بِأطــواقٍ لـهــا شـــاروا
خصــرٌ تلاشى إلى الأزياء مُحتكِمٌ \ مثــــل الطريــد إذا ما هبَّتِ النــــارُ
يمشـي يميلُ يلفُّ الساقَ عاريـةً \ هــــذا المُخدِّرُ فـــي الأمعاء فــــوَّارُ
لا فرقَ إن ما نظرت الوجه تعرفُه \ صعـــبٌ عليكَ فهـذا الكُحلُ غـــــدَّارُ
لا لــن تميزَ فرَامـي مثلُها سحَــرٌ \ كلٌّ تســـاوى وفي الأصباغ إبهـــارُ
جاءوا سُكارى وعُذرُ الحبِّ يحملهم \ لـولا التلاقي مع الأقذار مـــا زاروا
ضاع الحياءُ وسـاد اليومَ رادعُــه \ شــــرَّاً عناهُ ربيــعَ العمرِ يختـــــارُ
حتـى عجبتُ لهــذا الحالِ صاغيةٌ \ إن طـــالَ فيــنا سيأتي الذُّلُ والعــــارُ
والّصُبحُ ينســى جبيا ماتَ مُرتحلا \ أيـن الرٌّجــولـةُ للعـلياء أنــظـــارُ
إني جلسـت أنــا والنفسُ نسألُهـم كيف الخــلاصُ وهذا الرِّيحُ إعصـارُ
حتـى رأينا بأن تُقضـــي مــصـادرُه من كان صوتاً إلى الأخلاق تنهـارُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق