الاثنين، 5 نوفمبر 2018

طلبات الاصدقاء من الالف الى الياء ... بقلم الشاعر المتألق نهاد الكرخي

(طلبات الاصدقاء من الالف الى الياء)
.........................................
انه شيئ عجب....
تاتيك طلبات الصداقة من كلا الجنسين.وعند الموافقة تكسب صديقا او صديقة اما ان يكونوا من الاشباح الذين اخذت اعدادهم بالتزايد
على الصفحات الشخصية و المجموعات  وما اكثرهم .
لا ادري .......
ما الجدوى من التواجد ايها الشبح الخامل من غير تفاعل كالموتى.
لا على الخاص و على العام.
لا نشر .... 
لا تعليق .....
لا اعجاب .....
لا مشاركة .....
ولا تحية الصباح
او المساء
ونفس الشيئ يحصل في المجموعات والمجلات الادبية التي يتفاخر اصحابها بعدد الاعضاء في كل مجموعة.
نسبة الاعضاء (الاعضاء )هو قليل جدا اما السواد الاعظم هو من الاعضاء (الاشباح )نسبة لا تتناسب اطلاقا مع العدد الكلي المثبت في كل مجموعة
لذا البحث عن النوعية وليست الكمية.
الحذف هو الحل الافضل والانجع.
لان الامر واحد ان غابوا وان حظروا.

بقلمي نهاد الكرخي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق