رأي خاص ...
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
--------------------------
عندما يصبح العرب اعراب لا شي مستحيل مع العدو
عندما بدأت الفتنه تأكل قلب امتنا العربية التي طالما رفعت شعار فلسطين في كل المناسبات حتي في الانقلابات التي كانت تحصل في بعض الدول العربية، كانت القضية الفلسطينيه تتصدر خطابات الانقلابيين فيشعر الإنسان الفلسطيني العادي انه قاب قوسين او أدنى من معركة التحرير، لما كانت تحمله هذه الخطابات من كلمات الحماسة والثأر التي تبين فيما بعد انها مجرد كلمات فارغة المضمون ومجرد فقاعات، ما ان تلامس الهواء حتي تتلاشي، لكن كان هناك شيء من الثوابت العربية تجاه القضية الفلسطينيه اهمها عدم الاعتراف بالعدو الصهيوني ووصفه عبر وسائل الاعلام بالعدو الاول للامة العربية. دولة السودان الشقيق التي شهدت ولادة اللاءات الثلاث لا صلح. لا تفاوض. لا اعتراف. هذه الدولة الشقيقة التي لعبَ رئيسها المرحوم جعفر النميري دوراً مميزاً بوساطته بين المرحوم الملك حسين وبين قيادة منظمة التحرير الفلسطينيه بشخص القائد الرمز ياسر عرفات رحمه الله هذه الوساطة التي كان اهم نتائجها وقف القتال الحاصل في الاردن عام 1971، وهو الذي اصطحب الاخ ابو عمار معه حرصاً على حياته وخوفاً من اغتياله. وهذا موقف يسجل للحكومة السودانية التي استضافت على ارضها مؤتمر الجامعة العربية في العام 1967 والذي عرف كما اسلفت ب مؤتمر اللاءات الثلاث، ما الذي حصل في السودان مؤخرا وما الذي تسبب في تغيير موقفها من القضايا العربية بل ومن قضيتها الخاصة التي افضت إلى شبه تقسيم للسودان بين الشمال والجنوب وإعطاء الحكم الذاتي للمسحيين بقيادة جون غرانغ في ظل حكم عمر البشير الذي كان محسوباً على حزب الاخوان المسلمين، حقيفة لا اريد الخوض بالسياسة السودانيه ولكن تطرقت لهذا في سياق الحديث وكيف وصل الامر إلى ما هو عليه في السودان، لقد كانت لعبة الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الصهيوني اثارة النعرات الطائفية في الدول العربية لمصلحة هذا العدو وهذا الكيان المصطنع فوق ارضنا. لقد لعب اللوبي الصهيوني دوراً رئيسيا في احدا الشمال والجنوب في السودان مما أدى إلى انفضال الجنوب واعلان الحكم الذاتي واقامة علاقات مع العدو تمثلت بدعم إسرائيل العلني لجون غرانغ وأعوانه. لم يكتفى العدو بهذا القدر من الانقسامات بل طالب بالمزيد. ليكون له اليد الطولى في السودان واخضاعها اقتصاديا لتنفيذ سياسته بالاعتراف به امرأ واقعيا فبعد الانقلاب على عمر البشير وتولى ما يسمى مجلس قيادة الثورة بزعامة برهام حتى بدأت تتكشف سياسة هذا المجلس، فبعد لقاء عبد الفتاح برهام مع نتنياهو في اوغندا ومحاولة نقي الهدف السياسي من هذا اللقاء المشبوه والذي لم تعلق عليه الدول العربية او ترفضه حتى بدأت تتضح معالم الصوره للمرحلة الحالية والمقبلة، فبعد تباهي نتنياهو بهذا اللقاء الذي كان في مصلحة حزب الليكود حتى بدأت الرحلات الجوية من اسرائيل الي السودان هذه الرحلات التي كان اولها منذ ايام ما الهدف منها وما تحمله من دلالات على عزل السودان عن محيطه العربي رغم زحف كثير من الدول العربية نحو التطبيع مع عذا العدو، لكن السودان التي كانت في عهد البشير ممراً للسلاح والاموال من قطر وغيرها لحركة حماس في قطاع غزة فقد جاء هذا الانقلاب بقرار صهيوامريكي. لفك الارتباط بين محور الاخوان المسلمين وقطع اي طربق لإدخال السلاح إلى قطاع غزه عبر السودان ان موقف جامعة المجلس الأعلى للانقلاب في السودان بدأت خيوطه واضحة الاتجاه الكلي للتطبيع مع العدو الصهيوني بحجة الفقر والحاجة للشعب السوداني، لقد نسيَ السودان كما الكثير من الدول العربية اللاءات الثلاث ومقاطعة العدو َوفلسطين هي الخاسر الوحيد في كل هذه المعمعة السياسية وهنا لا بد من الإشارة إلى ضرورة اتخاذ القيادة الفلسطينيه موقفاَ حازما تجاه كل الاتفاقيات المعقودة مع العدو الصهيوني واعلان نبأ دفن أوسلو إلى الابد والبدء باتخاذ خطوات ايجابية للوحدة الفلسطينيه الصادقة والسؤال الذي لا بد منه؟ ماذا بعد هبوط الطائرات الصهيونية في السودان. هل بقى شيء من عروبة السودان؟
رئيس التحرير
ملتقى شذرات من ذهب
ابوسهيل كروم
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
--------------------------
عندما يصبح العرب اعراب لا شي مستحيل مع العدو
عندما بدأت الفتنه تأكل قلب امتنا العربية التي طالما رفعت شعار فلسطين في كل المناسبات حتي في الانقلابات التي كانت تحصل في بعض الدول العربية، كانت القضية الفلسطينيه تتصدر خطابات الانقلابيين فيشعر الإنسان الفلسطيني العادي انه قاب قوسين او أدنى من معركة التحرير، لما كانت تحمله هذه الخطابات من كلمات الحماسة والثأر التي تبين فيما بعد انها مجرد كلمات فارغة المضمون ومجرد فقاعات، ما ان تلامس الهواء حتي تتلاشي، لكن كان هناك شيء من الثوابت العربية تجاه القضية الفلسطينيه اهمها عدم الاعتراف بالعدو الصهيوني ووصفه عبر وسائل الاعلام بالعدو الاول للامة العربية. دولة السودان الشقيق التي شهدت ولادة اللاءات الثلاث لا صلح. لا تفاوض. لا اعتراف. هذه الدولة الشقيقة التي لعبَ رئيسها المرحوم جعفر النميري دوراً مميزاً بوساطته بين المرحوم الملك حسين وبين قيادة منظمة التحرير الفلسطينيه بشخص القائد الرمز ياسر عرفات رحمه الله هذه الوساطة التي كان اهم نتائجها وقف القتال الحاصل في الاردن عام 1971، وهو الذي اصطحب الاخ ابو عمار معه حرصاً على حياته وخوفاً من اغتياله. وهذا موقف يسجل للحكومة السودانية التي استضافت على ارضها مؤتمر الجامعة العربية في العام 1967 والذي عرف كما اسلفت ب مؤتمر اللاءات الثلاث، ما الذي حصل في السودان مؤخرا وما الذي تسبب في تغيير موقفها من القضايا العربية بل ومن قضيتها الخاصة التي افضت إلى شبه تقسيم للسودان بين الشمال والجنوب وإعطاء الحكم الذاتي للمسحيين بقيادة جون غرانغ في ظل حكم عمر البشير الذي كان محسوباً على حزب الاخوان المسلمين، حقيفة لا اريد الخوض بالسياسة السودانيه ولكن تطرقت لهذا في سياق الحديث وكيف وصل الامر إلى ما هو عليه في السودان، لقد كانت لعبة الولايات المتحدة الأمريكية والعدو الصهيوني اثارة النعرات الطائفية في الدول العربية لمصلحة هذا العدو وهذا الكيان المصطنع فوق ارضنا. لقد لعب اللوبي الصهيوني دوراً رئيسيا في احدا الشمال والجنوب في السودان مما أدى إلى انفضال الجنوب واعلان الحكم الذاتي واقامة علاقات مع العدو تمثلت بدعم إسرائيل العلني لجون غرانغ وأعوانه. لم يكتفى العدو بهذا القدر من الانقسامات بل طالب بالمزيد. ليكون له اليد الطولى في السودان واخضاعها اقتصاديا لتنفيذ سياسته بالاعتراف به امرأ واقعيا فبعد الانقلاب على عمر البشير وتولى ما يسمى مجلس قيادة الثورة بزعامة برهام حتى بدأت تتكشف سياسة هذا المجلس، فبعد لقاء عبد الفتاح برهام مع نتنياهو في اوغندا ومحاولة نقي الهدف السياسي من هذا اللقاء المشبوه والذي لم تعلق عليه الدول العربية او ترفضه حتى بدأت تتضح معالم الصوره للمرحلة الحالية والمقبلة، فبعد تباهي نتنياهو بهذا اللقاء الذي كان في مصلحة حزب الليكود حتى بدأت الرحلات الجوية من اسرائيل الي السودان هذه الرحلات التي كان اولها منذ ايام ما الهدف منها وما تحمله من دلالات على عزل السودان عن محيطه العربي رغم زحف كثير من الدول العربية نحو التطبيع مع عذا العدو، لكن السودان التي كانت في عهد البشير ممراً للسلاح والاموال من قطر وغيرها لحركة حماس في قطاع غزة فقد جاء هذا الانقلاب بقرار صهيوامريكي. لفك الارتباط بين محور الاخوان المسلمين وقطع اي طربق لإدخال السلاح إلى قطاع غزه عبر السودان ان موقف جامعة المجلس الأعلى للانقلاب في السودان بدأت خيوطه واضحة الاتجاه الكلي للتطبيع مع العدو الصهيوني بحجة الفقر والحاجة للشعب السوداني، لقد نسيَ السودان كما الكثير من الدول العربية اللاءات الثلاث ومقاطعة العدو َوفلسطين هي الخاسر الوحيد في كل هذه المعمعة السياسية وهنا لا بد من الإشارة إلى ضرورة اتخاذ القيادة الفلسطينيه موقفاَ حازما تجاه كل الاتفاقيات المعقودة مع العدو الصهيوني واعلان نبأ دفن أوسلو إلى الابد والبدء باتخاذ خطوات ايجابية للوحدة الفلسطينيه الصادقة والسؤال الذي لا بد منه؟ ماذا بعد هبوط الطائرات الصهيونية في السودان. هل بقى شيء من عروبة السودان؟
رئيس التحرير
ملتقى شذرات من ذهب
ابوسهيل كروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق