حكايا زعترية ....
بقلم ابو رياح تل الزعتر
الحلقة الخامسة ...
-------------------------
تل الزعترأسطورة صمود وحكاية شعب
أكبر من الموت واكبر من المتآمرين ...
------------------------
الشهيدة الممرضة ( امنة حسن)...
بدأت اداء واجبها الانساني تجاه اهلها في مخيم تل الزعتر عندما بلغت سن الخامسة عشرة حيث انضمت الى ملائكة الرحمة على الارض مع الطاقم الطبي في مستشفى الهلال الاحمر في المخيم بعد ان تلقت دورة تدريبية في التمريض . كانت عبارة عن كتلة من النشاط و الطاقة و الحيوية بالاضافة الى ايمانها بالله و رسوله الاكرم محمد عليه افضل الصلاة والسلام و كتاب الله العزيز .
في الحصار الاخير كانت تتنقل بين نقاط الإسعاف المستحدثة للاطمئنان على الجرحى ، قبل سقوط المخيم بايام قليلة كانت في مهمة مع صديقتها الممرضة امنة عراقي و في طريق العودة كانت تسير خلف الاخت امنة عراقي على بعد مترين تقرييا وتتحدثان فقالت الشهيدة امنة كم اتمنى ان تصيبني رصاصة في القلب واستشهد في يوم الجمعة هذا فصرخت بها لماذا هذا التشاؤم و اليأس فردت ليس تشاؤما و لا يأسا انما هو الايمان و القناعة بأن الموت حق و بعد دقيقتين تقريبا التفتت الاخت امنة عراقي الى الخلف فلم تجد الشهيدة خلفها فعادت لتتفقدها و اذ بالشهيدة ملقاة على الارض شهيدة مصابة برصاصة في القلب .
سبحان الله العظيم رب العرش العظيم و كأن ابواب السماء كانت مفتوحة و استجاب الله لدعائها، نسأل الله العلي القدير أن يتقبلها مع الانبياء والشهداء والصديقين و الأولياء والصالحين في جنات النعيم هذا تأكيد على انه بالرغم من كل المآسي و المعاناة التي عاشها اهلنا في المخيم لكن إيمانهم بالله بقي راسخا في قلوبهم .
-----------------
تل الزعتر حكاية جرحٍ لا يموت وشهيد لا ينسى
ومخيم يأبى النسيان .... المجد والخلود لشهدائنا الابرار
بقلم ابو رياح تل الزعتر
الحلقة الخامسة ...
-------------------------
تل الزعترأسطورة صمود وحكاية شعب
أكبر من الموت واكبر من المتآمرين ...
------------------------
الشهيدة الممرضة ( امنة حسن)...
بدأت اداء واجبها الانساني تجاه اهلها في مخيم تل الزعتر عندما بلغت سن الخامسة عشرة حيث انضمت الى ملائكة الرحمة على الارض مع الطاقم الطبي في مستشفى الهلال الاحمر في المخيم بعد ان تلقت دورة تدريبية في التمريض . كانت عبارة عن كتلة من النشاط و الطاقة و الحيوية بالاضافة الى ايمانها بالله و رسوله الاكرم محمد عليه افضل الصلاة والسلام و كتاب الله العزيز .
في الحصار الاخير كانت تتنقل بين نقاط الإسعاف المستحدثة للاطمئنان على الجرحى ، قبل سقوط المخيم بايام قليلة كانت في مهمة مع صديقتها الممرضة امنة عراقي و في طريق العودة كانت تسير خلف الاخت امنة عراقي على بعد مترين تقرييا وتتحدثان فقالت الشهيدة امنة كم اتمنى ان تصيبني رصاصة في القلب واستشهد في يوم الجمعة هذا فصرخت بها لماذا هذا التشاؤم و اليأس فردت ليس تشاؤما و لا يأسا انما هو الايمان و القناعة بأن الموت حق و بعد دقيقتين تقريبا التفتت الاخت امنة عراقي الى الخلف فلم تجد الشهيدة خلفها فعادت لتتفقدها و اذ بالشهيدة ملقاة على الارض شهيدة مصابة برصاصة في القلب .
سبحان الله العظيم رب العرش العظيم و كأن ابواب السماء كانت مفتوحة و استجاب الله لدعائها، نسأل الله العلي القدير أن يتقبلها مع الانبياء والشهداء والصديقين و الأولياء والصالحين في جنات النعيم هذا تأكيد على انه بالرغم من كل المآسي و المعاناة التي عاشها اهلنا في المخيم لكن إيمانهم بالله بقي راسخا في قلوبهم .
-----------------
تل الزعتر حكاية جرحٍ لا يموت وشهيد لا ينسى
ومخيم يأبى النسيان .... المجد والخلود لشهدائنا الابرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق