الأحد، 21 يونيو 2020

يا حيف ... أم وشاح جبر ... بقلمي تغريد الحاج

يا حيف ....
ولم يستطع الاحتلال الصهيوني كسر إرادة الحاجة أم جبر وشاح، لكنها انكسرت وهي في الثمانينات من عمرها من قبل امن حماس التي اعتدت على بيتها وهدمت جزءاً منه !!!!!

بدلا من تكريم ومكافأة أم جبر وشاح ايقونة النضال والدة وشقيقة الأسير المحرر جبر وشاح ووالدة الأسرى الفلسطينيين والعرب التي تعد "رمزاً" للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين ولما قدمته للوطن والشعب الفلسطيني، يقوم أمن حماس بغزّة بالاعتداء عليها بوحشيّةٍ مما أدى لاصابتها بجروح بالوجه والكفين وكسور في الرأس، ووصفت جروحها بالخطيرة ونقلت على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج مع واثنتان من بناتها وذلك خلال فتح شارع قرب منزلهن بمخيم البريج وهذا الاعتداء الصارخ الذي يمثل اعتداء على كل امهات فلسطين وعلى الذاكرة النضالية الحية بأمثال أم جبر، وغيرها من أمهات الأسرى والشهداء وما هذا التصرف الا انه عمل همجي متجرد من الإنسانيه فمهما كانت الأسباب لا تقر هذه الجريمه بحجة تنفيذ القانون !!!!

ألم يكن باستطاعتهم إيجاد حل للمشكلة وبناء غرفة بديلة قبل فتح الشارع بالجرافة، اهذه هي الرجولة والشجاعة بالاستقواء والاعتداء على هذه المناضلة الفلسطينية التي يشهد الجميع لها ولما قدمته للقضية؟!

والله ما هذا العمل الا جبان ومدان كفانا عنتريات على حرائر فلسطين ورجالها العزل ... العار كل العار لمن اقدم على هذه الجريمة النكراء ولكل من لاذ بالصمت تجاه هذا الاعتداء السافر واكتفى بالانكار تارة وبالادانه تارة أخرى !!!

🖋️تنويه ....
~~~~~~~~
اي تعليق يحمل الشتم او اي كلمة خارجة عن اصول النقد المعذرة سيتم حذفه دون الرجوع إلى صاحبه ...

الإشراف العام
تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق