رثاء للدكتور الدبلوماسي
العلماوي
فاروق احمد شحرور
بقلمي
تغريد الحاج
~~~~~~~~
يسافر القلم بين ثنايا الحزن
يسافر عبر حقول الألم والدمع
يسافر عبر محطات التاريخ
بين علما الجليل الشامخ
في وجه الرياح، حيث
الشهداء والوطن والقضية
وبين اكواخ التنك التي
اسمها بيوت في تل الزعتر
حيث الجرح الكبير ...
يسافر بين كل الطرقات
فارداً جناحيه يبحث
عن الأحبة ...
يتوقف ترحاله في
عالم الاغتراب !!!!
بئساً لهذا العالم
وبئساً لهذا الاغتراب
عن وطن الرسالات والأنبياء
هناك حيث الشهيد وحيداً
بعيدا عن الام والاب
والشقيق، عن ابن البلدِ
والجار والصديق
هناك كما هنا نولد
غرباء، نعيش متجولين
بين اروقة الامم
نبحث عن وطنٍ وعن إيصال
صوت الحق، عسى ان ينصفنا
ما تبقى من اخلاق الامم
هناك حط القلم ترحاله
في وداع ذاك الشاب
العلماوي الزعتري...
هناك كان الترحال صعب
وكانت الكلمات اصعب
فلا رثاء ولا كلام
ولا دموع، تعيد ذلك
النسر الذي هوى غريبا
ثائراً، مناضلاً، صلباً عنيداً
خجولاً، متواضعاً، أبياً.
مثقفاً، ثوريا، مهندساً
لا يعرف اليأس طريقه
كان حاضراً فينا في تل الزعتر
في بيروت، في كل المحاور
لم يترك الكتاب ولا المبدآ
كان يؤمن ان معركتنا
مع العدو، معركة علمٍ
وسلاح، فكان العلم جواده
الذي لم يتعب ...
انه الشاب الوسيم الاديب
فاروق احمد شحرور
لم يترك له القدر فرصة
رؤية بلدته علما محرره
لم يرَ الدولة الفلسطينيه
التي عمل لأجلها
صارع المرض، صارع الموت
املاً بمزيد من العطاء
لكنه الموت، المفاجئ
لم يترك له الخيار
هكذا هم المناضلَون الشرفاء
يعملون بصمت، ببتسمون بصمت
يستشهدون بصمت
حتى مراسم الدفن صامته
بعيداً عن الاهل والاحباب
يا لهذا الظلم وهذا الجور
كيف لا يدفن الشهيد
بتراب وطنه؟؟!!!!!
يحط القلم ترحاله، ليقول
لست وحدك، هناك الام
هناك الجِد، هناك الرفاق
هناك رفاق الدرب الذين
سبقوك ....
لن تكون وحيدا يا فاروق
انتَ هناك في عليين
مع الأنبياء والصديقين
والشهداء والمرسلين
وحسن أولئك رفيقا
رحمك الله يا غالي
غدا سننقش اسمك فوق
روابي علما وفي بيادرها
العلماوي
فاروق احمد شحرور
بقلمي
تغريد الحاج
~~~~~~~~
يسافر القلم بين ثنايا الحزن
يسافر عبر حقول الألم والدمع
يسافر عبر محطات التاريخ
بين علما الجليل الشامخ
في وجه الرياح، حيث
الشهداء والوطن والقضية
وبين اكواخ التنك التي
اسمها بيوت في تل الزعتر
حيث الجرح الكبير ...
يسافر بين كل الطرقات
فارداً جناحيه يبحث
عن الأحبة ...
يتوقف ترحاله في
عالم الاغتراب !!!!
بئساً لهذا العالم
وبئساً لهذا الاغتراب
عن وطن الرسالات والأنبياء
هناك حيث الشهيد وحيداً
بعيدا عن الام والاب
والشقيق، عن ابن البلدِ
والجار والصديق
هناك كما هنا نولد
غرباء، نعيش متجولين
بين اروقة الامم
نبحث عن وطنٍ وعن إيصال
صوت الحق، عسى ان ينصفنا
ما تبقى من اخلاق الامم
هناك حط القلم ترحاله
في وداع ذاك الشاب
العلماوي الزعتري...
هناك كان الترحال صعب
وكانت الكلمات اصعب
فلا رثاء ولا كلام
ولا دموع، تعيد ذلك
النسر الذي هوى غريبا
ثائراً، مناضلاً، صلباً عنيداً
خجولاً، متواضعاً، أبياً.
مثقفاً، ثوريا، مهندساً
لا يعرف اليأس طريقه
كان حاضراً فينا في تل الزعتر
في بيروت، في كل المحاور
لم يترك الكتاب ولا المبدآ
كان يؤمن ان معركتنا
مع العدو، معركة علمٍ
وسلاح، فكان العلم جواده
الذي لم يتعب ...
انه الشاب الوسيم الاديب
فاروق احمد شحرور
لم يترك له القدر فرصة
رؤية بلدته علما محرره
لم يرَ الدولة الفلسطينيه
التي عمل لأجلها
صارع المرض، صارع الموت
املاً بمزيد من العطاء
لكنه الموت، المفاجئ
لم يترك له الخيار
هكذا هم المناضلَون الشرفاء
يعملون بصمت، ببتسمون بصمت
يستشهدون بصمت
حتى مراسم الدفن صامته
بعيداً عن الاهل والاحباب
يا لهذا الظلم وهذا الجور
كيف لا يدفن الشهيد
بتراب وطنه؟؟!!!!!
يحط القلم ترحاله، ليقول
لست وحدك، هناك الام
هناك الجِد، هناك الرفاق
هناك رفاق الدرب الذين
سبقوك ....
لن تكون وحيدا يا فاروق
انتَ هناك في عليين
مع الأنبياء والصديقين
والشهداء والمرسلين
وحسن أولئك رفيقا
رحمك الله يا غالي
غدا سننقش اسمك فوق
روابي علما وفي بيادرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق