من يهون عليه شرف
امرأة، تهون عليه كرامته
الماجدة زينة مجد بربر..
ابنة القدس الأبية، ترعرت
بين حاراتها وفي ازقتها
وعلى مقاعد مدارسها
منذ 19 عاماً وهي تختزن
عشق فلسطين وحب القدس
في ثناياها ....
ماجدةً ابنة اسيرٍ مقدسي ما
زال خلف القضبان يقاوم الجلاد
منذ 19 عاما، طفلة كان عمرها
حينها 15 يوماً حين اعتقل والدها
عرفت معنى السجن وقهر السجان
حلمت ان تعانق والدها تحت
سماء القدس محرراً ...
ماجدةٌ ما عرفت يومآ طعم
السعادة ولا طعم الحياة
كل شيءٍ كان حنظلًا طعمه
كم اشتاقت لفجر يوم تشرق
به شمس الحرية .....
ماجدةٌ.. رغم أنف المحتل وجبروته
بالامس، نعم بالامس اعتدى عليها
ثلةٌ من قرعان الاحتلال وحثالته
عندما هتفت للشهيد إياد الحلاق
اعتدي عليها امام عدسات المصورين
ووسائل الإعلام، لكن هذا الاعتداء
لم يحرك ضمير العرب ولم يوقظ
بهم نخوة السلف .
ماجدةٌ لم تبكي، لم تستغيث لانها
تعلم جيداً انه لا مغيث ...
لم تصرخ أين صلاح الدين
لم تصرخ وااااااااه معتصماه
فهي تدرك جيدا ان صلاح والمعتصم
ماتوا وماتت معهم مروءة العرب ...
بقلمي
تغريد الحاج
امرأة، تهون عليه كرامته
الماجدة زينة مجد بربر..
ابنة القدس الأبية، ترعرت
بين حاراتها وفي ازقتها
وعلى مقاعد مدارسها
منذ 19 عاماً وهي تختزن
عشق فلسطين وحب القدس
في ثناياها ....
ماجدةً ابنة اسيرٍ مقدسي ما
زال خلف القضبان يقاوم الجلاد
منذ 19 عاما، طفلة كان عمرها
حينها 15 يوماً حين اعتقل والدها
عرفت معنى السجن وقهر السجان
حلمت ان تعانق والدها تحت
سماء القدس محرراً ...
ماجدةٌ ما عرفت يومآ طعم
السعادة ولا طعم الحياة
كل شيءٍ كان حنظلًا طعمه
كم اشتاقت لفجر يوم تشرق
به شمس الحرية .....
ماجدةٌ.. رغم أنف المحتل وجبروته
بالامس، نعم بالامس اعتدى عليها
ثلةٌ من قرعان الاحتلال وحثالته
عندما هتفت للشهيد إياد الحلاق
اعتدي عليها امام عدسات المصورين
ووسائل الإعلام، لكن هذا الاعتداء
لم يحرك ضمير العرب ولم يوقظ
بهم نخوة السلف .
ماجدةٌ لم تبكي، لم تستغيث لانها
تعلم جيداً انه لا مغيث ...
لم تصرخ أين صلاح الدين
لم تصرخ وااااااااه معتصماه
فهي تدرك جيدا ان صلاح والمعتصم
ماتوا وماتت معهم مروءة العرب ...
بقلمي
تغريد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق