.......طال الغياب.......
سافرت خلف ستائر الزمن،،،
أضم بين جنبات صدري أمواج الحنين،،
تغيرت مواقت الحياة،،
بدأ صباحي ببكاء حزين،،
دموع تجري على خدودي
تصهرني بلهيب الحنين،،
هاجرت نظراتي بعيدا عني
تبحث عن أمل إشتاق إليه
بين حنايا سحابي،،
أوراق الأشجار تبعثرت
برياح الحنين تكسرت
على أعتاب الزمن بكت
بدموع ذكرياتي حكت
عن أيام وليالي الحنين،،
جسد قد إعتلاه الألم
إشتكى من ظلم الزمن
وحنين لقلب هجر
قتل كل مباهج الحياة
أكتب شكواى بعد أن طال الغياب
أكتبها بحروف أرويها بدموع عيوني
كلمات وكأنها بذور تنبت
على اسطر حياتي
أكتبها بليالي السهر والحرمان
وآه قد بلغت أشدها بداخلي
أثرها كالسم في الشريان
أحزان إستوطنت قلبي
وسكنت الفؤاد بين ضلوعي
طال الغياب،،،
وطال الإنتظار،،
إنتظار ماأشده على نفسي
كإنتظار الحكم بالبراءة على مذنب
فقد أحرق الغياب
كل مراكبي،
ولم يبقى غير مجداف الإنتظار
حين يشتد الإشتياق
أجدف به لأصل لشاطئ ذكرياتي
لينبعث بداخلي بصيص أمل
لعل الأمل يقترب لتحين لحظة اللقاء
إعصار الحب يجتاحني،،
يقتلع الغضب من بين أنفاسي
تبتسم شفاهي حين أراك
بين الأجفان في منامي
ونسيم الروح يداعبني
يجذبني بين الأحضان يهدهدني
أشعر بدقات قلبي تزلزلني
بعد أن أصابه الوهن
وصارت دقاته مجرد خفقات
طال الإنتظار يامالك القلب
وطال الغياب لسنوات وسنوات
عشت بدونك ليالي سهر وحرمان
حياتي مرتبكة مشتتة الأفكار
زاذ ألمي وتمكن مني
وصار الداء ينهش جسدي
ولم أجد غير الدموع دواء،،
إنتظرتك سنين عمري،،
إنتظرت سفينة الشفاء
وانت ربانها
تحمل بيدك قارورة الدواء
إنها أنفاسك بداخلها
أستنشقها فتعيد روحي
مرة أخرى الحياة
أعيش في حياتي
في دائرة مغلقة
أنتظر قدومك بشغف على إستحياء
يامن أحبه برغم قسوته
ألا يكفي ماتحملته من عذاب
لقد إرتوى عمري كله
بدموع الآهات
فأزهرت بأرضه أشجار الصبار
قد زاد الصبر عن حده،،
وتسرب الغضب بداخل أحشائي،
تعتريني لحظات غضبي
لتقتل كل عنفوان لذكرياتي
أخاف أن يموت حناني لك
بداخلي ،،
فكثرت البعاد تقتل الحب في فؤادي
إحترس ياغائب عن عيني
تتوالى الأيام لتصبح سنين
ويمر العمر بدون حساب
قد تعود يوما بعد غيابك
قد تجد قلبي توقف
عن الخفقان،،
أصرخ فيك وأعترف
أحبك برغم سنين غيابك
عد يامن إستوطن حبك
قلبي،،
وصارت حياتي ملك يداك
عد لقد كسر الزمن عقارب ساعتي
وتوقفت بي دقاتها من يوم غيابك
لقد تسلل الضباب لحياتي
واصبحت الرؤية غير واضحة لعيناي
تملك الملل من حياتي
ولم يعد لى فيها امل ولا اماني
عد قبل أن أحنث بعهدي لك
وأتنازل عن ماتبقى من حياتي
عد قبل ان يلتف السكون حولي
ولن تجدني
فقد أكون تواريت تحت الثرى
بقلم عبير جلال
مصر،،،الاسكندرية
١٩/٦/٢٠٢٠
سافرت خلف ستائر الزمن،،،
أضم بين جنبات صدري أمواج الحنين،،
تغيرت مواقت الحياة،،
بدأ صباحي ببكاء حزين،،
دموع تجري على خدودي
تصهرني بلهيب الحنين،،
هاجرت نظراتي بعيدا عني
تبحث عن أمل إشتاق إليه
بين حنايا سحابي،،
أوراق الأشجار تبعثرت
برياح الحنين تكسرت
على أعتاب الزمن بكت
بدموع ذكرياتي حكت
عن أيام وليالي الحنين،،
جسد قد إعتلاه الألم
إشتكى من ظلم الزمن
وحنين لقلب هجر
قتل كل مباهج الحياة
أكتب شكواى بعد أن طال الغياب
أكتبها بحروف أرويها بدموع عيوني
كلمات وكأنها بذور تنبت
على اسطر حياتي
أكتبها بليالي السهر والحرمان
وآه قد بلغت أشدها بداخلي
أثرها كالسم في الشريان
أحزان إستوطنت قلبي
وسكنت الفؤاد بين ضلوعي
طال الغياب،،،
وطال الإنتظار،،
إنتظار ماأشده على نفسي
كإنتظار الحكم بالبراءة على مذنب
فقد أحرق الغياب
كل مراكبي،
ولم يبقى غير مجداف الإنتظار
حين يشتد الإشتياق
أجدف به لأصل لشاطئ ذكرياتي
لينبعث بداخلي بصيص أمل
لعل الأمل يقترب لتحين لحظة اللقاء
إعصار الحب يجتاحني،،
يقتلع الغضب من بين أنفاسي
تبتسم شفاهي حين أراك
بين الأجفان في منامي
ونسيم الروح يداعبني
يجذبني بين الأحضان يهدهدني
أشعر بدقات قلبي تزلزلني
بعد أن أصابه الوهن
وصارت دقاته مجرد خفقات
طال الإنتظار يامالك القلب
وطال الغياب لسنوات وسنوات
عشت بدونك ليالي سهر وحرمان
حياتي مرتبكة مشتتة الأفكار
زاذ ألمي وتمكن مني
وصار الداء ينهش جسدي
ولم أجد غير الدموع دواء،،
إنتظرتك سنين عمري،،
إنتظرت سفينة الشفاء
وانت ربانها
تحمل بيدك قارورة الدواء
إنها أنفاسك بداخلها
أستنشقها فتعيد روحي
مرة أخرى الحياة
أعيش في حياتي
في دائرة مغلقة
أنتظر قدومك بشغف على إستحياء
يامن أحبه برغم قسوته
ألا يكفي ماتحملته من عذاب
لقد إرتوى عمري كله
بدموع الآهات
فأزهرت بأرضه أشجار الصبار
قد زاد الصبر عن حده،،
وتسرب الغضب بداخل أحشائي،
تعتريني لحظات غضبي
لتقتل كل عنفوان لذكرياتي
أخاف أن يموت حناني لك
بداخلي ،،
فكثرت البعاد تقتل الحب في فؤادي
إحترس ياغائب عن عيني
تتوالى الأيام لتصبح سنين
ويمر العمر بدون حساب
قد تعود يوما بعد غيابك
قد تجد قلبي توقف
عن الخفقان،،
أصرخ فيك وأعترف
أحبك برغم سنين غيابك
عد يامن إستوطن حبك
قلبي،،
وصارت حياتي ملك يداك
عد لقد كسر الزمن عقارب ساعتي
وتوقفت بي دقاتها من يوم غيابك
لقد تسلل الضباب لحياتي
واصبحت الرؤية غير واضحة لعيناي
تملك الملل من حياتي
ولم يعد لى فيها امل ولا اماني
عد قبل أن أحنث بعهدي لك
وأتنازل عن ماتبقى من حياتي
عد قبل ان يلتف السكون حولي
ولن تجدني
فقد أكون تواريت تحت الثرى
بقلم عبير جلال
مصر،،،الاسكندرية
١٩/٦/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق