حدث في مخيم
تل الزعتر ....
إعداد/تغريد الحاج
~~~~~~~~
ويسالونك عن الزعتر قلّ اَوراقه صمود
واغصانه تحدي وجذوره تمتد لفلسطين ...
قلّ بكل كبرياء الزعتر لا يشبهه مخيم آخر
عطره دم الشهداء، مجده سيرة ابناءه
قلّ بكل فخر أنا الفلسطيني ولدت بين
أغصان الحياة على ذلك التل
فأصبح اسمه تل الزعتر ...
~~~~~~~~~~~~
يوم الثلاثاء (22/6/1976)
الهجوم الكبير على المخيم من قبل القوى الانعزالية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
🔴 في ساعات الفجر الأولى ...
دوي قصف لم يعهد من قبل استمر القصف متواصلا و24 قذيفه في الدقيقة الواحدة تنهال كالمطر، وبناء المستشفى يهتز من جراء ذلك ذهب ضحيته الكثير من أهالي المخيم ...
🔴 في ذلك اليوم لم يغادروا اهالي المخيم الملاجئ، ومع طلوع ضوء النهار، كان القصف ما يزال مستمراً بنفس الوتيرة..
🔴 الهجوم قد بدأ على ضيعة المكلس من جهة المنصورية، الواقعة في التلال المشرفة على المخيم من جهة الشرق، ولكن الهجوم باء بالفشل، وأعطب للمهاجمين 6 اليات، وقتل العديد منهم، كان تمهيداً لهذا الهجوم ولم يتمكن المهاجمون من التقدم نحو المخيم.
🔴 وصلت مجموعة مقاتلين عن طريق الجبل بقيادة "أدهم"، المسؤول العسكري للمخيم في الثالثة صباحا بعد أن صدّ المدافعون الهجوم على الدير، لشد أزر المدافعين عن المخيم ورفع معنوياتهم.
🔴 محاولات قد جرت من عدة جهات، من محور الدكوانة وباءت بالفشل، وبعدها من محور دير الراعي الصالح.
🔴 في المساء محاولات للهجوم والتقدم على المخيم مستمرة
🔴 وانتهى اليوم الأول من الهجوم دون أن يحققوا أي هدف. ولم تكن هناك إصابات ولكن الثمانية آلاف قذيفة التي سقطت على المخيم، دمرت اغلب منازله وبيوته، وبدا الليل هادئا، هدوء ما يسبق العاصفة.
📌 تنويه ...
-----------------
المراجع ...
كتاب" يوميات طبيب في تل الزعتر " للدكتور يوسف عراقي
وكتاب " حكايتي مع تل الزعتر
" للدكتور عبد العزيز اللبدي
تل الزعتر ....
إعداد/تغريد الحاج
~~~~~~~~
ويسالونك عن الزعتر قلّ اَوراقه صمود
واغصانه تحدي وجذوره تمتد لفلسطين ...
قلّ بكل كبرياء الزعتر لا يشبهه مخيم آخر
عطره دم الشهداء، مجده سيرة ابناءه
قلّ بكل فخر أنا الفلسطيني ولدت بين
أغصان الحياة على ذلك التل
فأصبح اسمه تل الزعتر ...
~~~~~~~~~~~~
يوم الثلاثاء (22/6/1976)
الهجوم الكبير على المخيم من قبل القوى الانعزالية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
🔴 في ساعات الفجر الأولى ...
دوي قصف لم يعهد من قبل استمر القصف متواصلا و24 قذيفه في الدقيقة الواحدة تنهال كالمطر، وبناء المستشفى يهتز من جراء ذلك ذهب ضحيته الكثير من أهالي المخيم ...
🔴 في ذلك اليوم لم يغادروا اهالي المخيم الملاجئ، ومع طلوع ضوء النهار، كان القصف ما يزال مستمراً بنفس الوتيرة..
🔴 الهجوم قد بدأ على ضيعة المكلس من جهة المنصورية، الواقعة في التلال المشرفة على المخيم من جهة الشرق، ولكن الهجوم باء بالفشل، وأعطب للمهاجمين 6 اليات، وقتل العديد منهم، كان تمهيداً لهذا الهجوم ولم يتمكن المهاجمون من التقدم نحو المخيم.
🔴 وصلت مجموعة مقاتلين عن طريق الجبل بقيادة "أدهم"، المسؤول العسكري للمخيم في الثالثة صباحا بعد أن صدّ المدافعون الهجوم على الدير، لشد أزر المدافعين عن المخيم ورفع معنوياتهم.
🔴 محاولات قد جرت من عدة جهات، من محور الدكوانة وباءت بالفشل، وبعدها من محور دير الراعي الصالح.
🔴 في المساء محاولات للهجوم والتقدم على المخيم مستمرة
🔴 وانتهى اليوم الأول من الهجوم دون أن يحققوا أي هدف. ولم تكن هناك إصابات ولكن الثمانية آلاف قذيفة التي سقطت على المخيم، دمرت اغلب منازله وبيوته، وبدا الليل هادئا، هدوء ما يسبق العاصفة.
📌 تنويه ...
-----------------
المراجع ...
كتاب" يوميات طبيب في تل الزعتر " للدكتور يوسف عراقي
وكتاب " حكايتي مع تل الزعتر
" للدكتور عبد العزيز اللبدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق