الثلاثاء، 30 يونيو 2020

اعترف الان ... بقلم الكاتب المتألق زهير ناصر

اعترف الان
اني كنت يوما اهيم على وجهي في بقاع عربية وغير عربية حملتني لها الايام عرفت الكثرين ولكن لم ارى بحياتي طيبين مثلكم انتم يا اهلي يا شعبي الفلسطيني الطيب والصابر على الكثير من الصعاب ولكنه يحب الحياة ويعيش ليكون متقدما على الاخرين بالامكانيات البسيطه صنع شبه دولة مستقرة نوعا ما رغم وجود بعض المستثمرين بالنضال الفلسطيني واصبح الكثير منهم اثرياء وربما هذا الثراء السيء المصدر يبعدهم عن مركز القرار وساحات النضال فيتوازن الموقف وتستمر المسيره وهكذا تعودنا من امثال هؤلاء يجمعون الثروات ويرحلون كثيرين أصبحوا مهاجرين او متابعون ليس قانونيا بل شعبيا وخلقيا فانا أتكلم الان واعرف ان هناك بعض مظاهر الزعرنة والفلتان الامني وسينتهي بالطريق كما ذهب اخرين أكثر ثراء واكثر قوة وذهبوا وليتهم لا يعودون من النوافذ المشرعة من الاحتلال والسلطات المتعثره هنا وهناك ليبقون على المسرح يوما اضافيا او ساعة اضافية ولكني اطمن الجمبع جميع الشرفاء بهذا الوطن الغالي انهم ذاهبون كغيرهم وتبقى القضية والشعب احياء ويحبون البقاء وباقون باذن الله
بقلم زهير ناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق