الثلاثاء، 30 يونيو 2020

مهداة... من القلب إلى مدرستنا التي زرعت فينا براعم العشق الفلسطيني إلى التي كان في عينيها بريق الامل بالعودة الماجدة الفلسطينيه زينب ابراهيم الوزير شقيقة القائد الشهيد رمز النضال ومهندس الانتفاضة ... ابو جهاد الوزير بقلمي/ تغريد الحاج

هل تعيدكِ الكلمات
إلى الصدارة
ايتها المنسيةِ خلف
أوراق الثورة
هل تعيدكِ الكلمات
وانتِ كنتِ الحرف
والكلمة واليراع
هل تعيدك الكلمات
الغابرة إلى الصفوف
وأنت كنتِ سيدة المواقف
وسيدة الصفوف ...

لما تركوكِ خلف قضبان
النسيان ...
لما اغلقوا أمامك كل
المنافذ ...
لما تركوا حنينكِ سيدتي
للقدسِ
لحيفا
ليافا
وللخليل
ونابلس
وغزةَ
والجليل
لما اسكتوا صوتك الصدّاحُ
في ميادين الحق
فلسطينُ كانت فيكِ الفؤاد
والهوى
والعشق
والاشتياق
والفكرة
والحلم
والأمل

لماو... ولما ....
والف سؤال وسؤال
يراود ذهني
وإنا التي عرفتك
معلمتي .....
في صدارة الموقف
الوطني
صوتك يصرخ في
ضمائر العرب
وفي عيناكِ شعلة
حكمة الفتح
وفي قلبكِ شعلة
العاصفة والنور
وعلى يمينك ذاك
الفارس الذي ترجل
قبل الاوان وقبل التحرير
والدولة ...
ذلك الفارس والعقل الثوري
المهندس ...
أبا جهاد الاسطورة
العمليات العسكرية
التي ارهقت العدو
الانتفاضة الأولى
وسياسة الحجارة
ورشق اولاد الافاعي
وعلى يسارك ذاك
المدرس
الف سؤال وسؤال
بلا أجوبة
ايتها المرآة اللتي كانت
تلهب قلوب العرب
حين كنتِ تصرخين
القدس لكم
القدس لنا
القدس ياقوتتكم
وشقيقتكم
وعروس عروبتكم
ايتها المعلمة التي لا
يغيب ظلها
ولا يغيب حماسها
ولا رنّةُ صوتك
ولا غيابك عن الصفوف
الأولية
هل تعيد الكلمات رسم
الماضي
ام تعيد زخم الثورة
ام تعيد تورد الزهور
ام تعيد ذلك الفارس
العاشق ...
هذه عشيقته في حداد
هذه القدس يلفها
الحزن، بل حزنانِ
معلمتي
رحيل الشهيد
وغيابك
~~~~~
مهداة... من القلب إلى مدرستنا
 التي زرعت فينا براعم العشق الفلسطيني
إلى التي كان في عينيها بريق الامل بالعودة
الماجدة الفلسطينيه زينب ابراهيم الوزير
شقيقة القائد الشهيد رمز النضال ومهندس
الانتفاضة ... ابو جهاد الوزير
بقلمي/ تغريد الحاج
24/يونيو /2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق