الثلاثاء، 30 يونيو 2020

هديةٌ متواضعة لأعضاء الملتقى ... بقلم الشاعر المتألق محمد القواسمي

هديةٌ متواضعة لأعضاء الملتقى
آحترامي وتقديري لكم أجمعين
(ملتقى شذراتٌ مِن ذَهب)

صَرحٌ يَعلو في الأوطان ِ
شَذراتٌ تفَخرُ بالخِلَّان ِ
والذَّهبُ صِفة ٌ لامِعة ٌ
يُحييها بعُلوّ ِ الشان ِ

لا أنسى أبا سهيل ٍ
كَرُّومٍ قَلبُ الميدانِ
على الرأسِ تاجُ ياقُوتٍ
نشيانٌ فوقَ نيشانِ

والأختُ تَغريدٌ تَشدو
كالبلبلِ فوق الأغصانِ
فيها الحكمةُ ُ والمفاخرْ
إشرافٌ عامٌ وتفاني

والجمالُ الغلابيني
محمدٌ كما المُرجانِ
لِلغةِ أمينٌ حَارسْ
كالرملِ على الشُّطآنِ

مَحمودٌ مَحمودُ الخُطى
كَرُّومٌ تحلُو أشجاني
مُنسقٌ لكلِّ فِكرةْ
كَعودٍ من الرّيحانِ

يا أبا رياحٍ لك حُبِّي
من أخيكَ وآمتناني
تل الزَّعترِ أيا عِشقي
صَامِدٌ ضدَّ الطُّغيانِ

وَلستُ أنسى أكليلَ غار ٍ
كأختي أمُّ عَدنان ِ
كالعُشبِ الأخضر ِ رِونَقُها
كما الوردُ في البستانِ

وآحترامي يا أخيَّةُ
أميمةُ ُ الخّضرا بِلمعانِ
حَباتُ المَطرِ بها الخيرُ
شَلالُ كَرامةٍ في المَكانِ

وللحياة ِ هِبةٌّ تُساقُ
من رَبِّ العرشِ الرحَمنِ
وأريجُها حَباتُ مِسكٍ
فالعراقُ وطني الثاني

أرض الكَنانةِ منها هلا
أخت الرِّجالِ والشُّجعانِ
يا سَعدَها يوم صَبيحة ٍ
تَشرقُ بِشذى الألوانِ

أيا شامُ ولأسمِكِ نصيبٌ
فأرض الشامِ تاجُ بلدانِ
نَبعُ أصالةٍ بأرض الفدى
وفخارٌ بساحةِ الطُوفانِ

ولستُ أنسى آسيا
بنت الأصولِ بنتُ سليمانِ
لكِ التحايا بلَطائفٍ
بنبضٍ من الشِّريانِ

والوردُ بأريجهِ فَواحٌ
وشذى الوردِ كَتيجانِ
أكليلٌ يتوِّجُ رأساً
كعودِ النِّدِ والزعفرانِ

أيا رانيا بنت شَحرورٍ
والعزّ ِ وكرامَةُ الإنسانِ
بَصماتٌ لِلعُلا تَصبُو
وتَعلو مواطنَ الوِديانِ

وللجزائرِ كل شَرفٍ
أم محمد ٍ كالطَّودِ والفُرقانِ
مَقامُ عِزّ ٍ بكلّ ِ نَاحٍ
كالجّذر ِ مُتحِدَانِ

يا طَارقُ يا آبن سيفٍ
بَتَّارٌ على العدوَان ِ
كما الفهودِ بِدمدمة ٍ
كأسدٍ بِوجهِ طُغيانِ

كل آحترامي وتقديري
لأخوتنا وأخواتنا بآمتناني
حَفظكمُ الله ُ من سمائِهِ
ولقانا بِجنَّة ِ الرُّضوان ِ

بقلم الشاعر محمد القواسمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق