الثلاثاء، 30 يونيو 2020

سأفجر شعرك أيها الأعشى معارضة لقصيدة الأعشى من كتابات عام 2007 بقلم الشاعر المتألق محمد القواسمي

سأفجر شعرك أيها الأعشى
معارضة لقصيدة الأعشى
من كتابات عام 2007
___________________
فجِّر جُمُوعَهَم أِن الرَّكب مُرتَحِلُ..
.فَكَم يَطِيب الوَدَاعُ أَيها الرَّجلُ...

شِركٌ وَكُفر ٌفي مَجَامِعِهم فقد..
.آشتَاقَ الحَقُّ لِصَولَة ٍ بها البّطَلُ..

أَلا تَرانا أُسودا ً في ساحِ ِ عِزّ ٍ.
.وَبِرؤُوسِ ِ الطُّغاة ِ نَنتَعِل ُ...

نَغرُسُ في جِباهِ الفَخر ِ كَرَامَة ً.
..آيات ٌ نُسَطِّرُها خّافَتها دُوَلُ...

فَآسعَد بِنُور ِ كَتَائِب ٍ تَزَنَّرت..
.في خَوَاصِرِها الأَلغامُ والشُّعَلُ...

وَآنظُر بِتَمَعُّن ٍكَعَين ِ النَّسرِ ِ
... هَل يًفِيقُ الجَبانُ عَلَينا يَبتَهِلُ...

يَألَفُ العَارَ في عُقر ِ دَارِهِ..
.يَمُوتُ أَلف مَوت ٍ وَقتَما آحتَفلوا...

سُكرٌ وَعَربَدَة ٌ في مَرَابِطِهِم...
.ضَاعَت ِ الاوطانُ حِينَما ثَمَلوا...

بينَ كَأس ٍ وَأُختَها سَلَّمُونا..
.بَكَتِ العراقُ وَفِلِسطينُ وَذَبِلُوا...

فَالوَردُ عَبِيرهُ فَواحٌ وَأِن..
.مَاتت أَغصانُهُ أَو جَاسَتهاالأِبِلُ..

فَآنعم بِساحات ٍ بِها جَبَابِرُ.
.لُحُومُ الكُفر ِ مَوائِدُهُم وَالمَأكَلُ..

أَليست ِ الحُورُ تَنطِرُ زَوجَها.
..على أَبواب ِ السَّماء تُجَمَّلُ..

بِالله ِ عَليكَ يَآبنَ أُمَّتي قُم.
.وَآرمِ الخَنا فلا يُقال فَيكَ مُعتَدِلُ..

أِرهَابيٌّ أَنا بِكُلّ ِ فَخَار ٍ ..
.أُرهِبُ عَدُوَّ الله ِ لِلجِنانِ ِ أَنتَقِلُ..

فَلا تَلُمنِي أِن جَفَوتُكَ
وَأنتَ قَأعِدٌ بَينَ النِّساء ِ تَفتَتِل ُ....

عُذرا ً فَنِساؤُنا كَألف ِ رَجُل ٍ.
.فَأنت َ شَبيهُ رَجُل ٍ مُفتَحِلُ...

سُحقَا ً لَكَ أِن بِتَّ خَانِعا ً..
.وَلَم تَلحَق بِرِكَابِنا وتَتَّصِل ُ...

وَلَبِست َ حِزَامَنا لُتُبيدَ ذُلا ً..
.وَتَترُك َ المُخَنَّثين َ وَمن جَهِلوا...

لَن أَمِل َّ مِن نِدَاءاتي فَمَدُّ...
أِعصَاري يَهَابُهُ الوادُ والجَبل ُ..

وَعُذرا ً يا أَيُّها الاعشى فقد.
..تَراءى شِعرُكَ بِقَولي جُمَل ُ..

وَأَبدَلتُها تَفجِيرا ً فَزَمانُنا.
.فيه المُؤمِن ُ مَنفِي ٌّ وَمُقَتًَّلُ...

فَوَجَبَ التَّحرِيضُ وِدفَاعُنا نَارٌ.
..وَرايَاتٌ سِمَاتُها شُعَلُ.

بقلم الشاعر محمد القواسمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق