الأحد، 21 يونيو 2020

رأي خاص ... بقلم رئيس تحرير ملتقى شذرات من ذهب الشاعر المتألق ابو سهيل كروم

رأي خاص
الفلسطيني ولد حراً
عاش حراً ويستشهد
مع الاحرار
_____________________
المعزوفة الصهيونية.
والمايسترو الأمريكي.
وخارطة الشرق الأوسط.
ليس من قبيل الصدفة ان يؤتى بالرئيس الأمريكي رونالد ترامب إلى سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية. وهو الرئيس الاغبى في تاريخ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية قاطبةً. وليس من قبيل الصدفة ان يلعب اللوبي الصهيوني دوراً دوراً هاماً لفوز ترامب بالرئاسة ضد الرئيس السابق باراك أوباما من خلال تمويل حملته الانتخابية بمبلغ مائة مليون دولاد على نفقةالملياردير المتصهين شيلدون اديلسون. احد رواد اللوبي الصهيوني والذي تقدر ثروته بأكثر من 47مليار دولار وهو يملك معظم نوادي وكازينوهات القمار ودور الاعلام في الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الاوروبية. كما وانه أنشأ صحيفة الدفاع عن الكيان الصهيوني في أميركا توزع مجاناً لضمان توزيع اكبر عدد منها على القراء الأمريكيين والجاليات الأخرى في أمريكا. وليس من قبيل الصدفة ان يشتري هذا الرجل معظم اصوات اعضاء الكونغرس الأمريكي لضمان فوز ترامب في الانتخابات. رغم ان اللوبي الصهيوني يدرك جيدآ ان ترامب من اغبى رجال السياسة في أميركا. وهو لا يفهم الا بلغة التجارة والربح والخسارة. وهو الامثر عدوانية للامة الإسلامية والعربية.وهو على استعداد لتنفيذ المعزوفة الصهيونية ليصبح المايسترو الذي يوزع الادوار فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط وخاصة بالقضية الفلسطينية وهو الذي تعهد للوبي الصهيوني. بضمان اعلان اسرائيل دولة عبرية. خالية من الديانات الأخرى وخاصة من الفلسطينيبن مسلمين ومسيحيين. لتصبح ولاول مره في التاريخ دولة لليهود على وجه الأرض على كامل التراب الفلسطيني بحدودها الجغرافية والتاريخيه. فبعد زيارة ترامب للمملكة العربية السعودية. بدأ يعمل على نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس لبقول للوبي الصهيوني. ها انا انفذ ما يطلب مني حرفياً. وهي خطوة غير مسبوقة تدل على ان الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بأن القدس عاصمة الدولة العبرية. وهذا اجراء في غاية الخطورة. ويؤكد هشاشة المفهوم السياسي لدى ترامب الذي تخطى كل قرارات الشرعية الدولية ومجلس الامن بما يتعلق بالقضية الفلسطينيه. ولم يكتفى ترامب بذلك بل وبكل وقاحة طلب من دول العالم والدول العربية تاييذ خطوته هذه لتحقيق السلام وحل الدولتين. لكن اللوبي الصهيوني الذي رأى هشاشة الموقف العربي ابمتشغل بقضاياة ونزاعاتة الداخلية ومع الدول العربية الأخرى. وجد فرصته في عهذ ترامب مستغلاً الموقف العربي هذا للاعلان عن تشريع المستوطنات الصهيونية العشوائية في الضفة الغربية.. كخطوة ثانية للاستلاء على المزيد من اراضي الضفة الغربية. كما تم اعلان هذا اللوبي الصهيوني بنية إسرائيل ضم منطقة الاغوار. نظراً لاهميتها
الزراعية والاقتصادية ولوجود منابع المياة الجوفية بها. هذه الأرض التي ان تم حل الدولتين فإنها تنتج سنوياً محاصيل زراعية بأكثر من خمسين مليار دولار سنوياً. وما موافقة الإدارة الامريكيه على هذه الخطوة التي الا لاتمام الدور المرسوم لترامب وهذا يعني ضم70% من اراضي الضفة الغربية وهي الضربة القاضية على الحلم الفلسطيني بحل الدولتين. ان هذه الخطوة الأخطر على القضية الفلسطينيه والتي تهدف إلى طرد ما تبقى من أبناء شعبنا إلى الأردن لتكون الوطن البديل وهذا المشروع قديم طرح من اكثبر من أربعة عقود. ورفضه شعبنا الفلسطيني وقيادته كما رفضته المملكة الاردنية الهاشمية.. ان الإدراة الأمريكية والتي خططت مند حكم بوش الابن بتفتيت الدول العربية حين قالها بكل وضوح. لتكون حرباً صليبية على المسلمين العرب..ان السياسة الامريكيه بعد أحداث 11سبتمر.
قررت تفتيت الامة العربية وانهاء قوتها العسكرية دون ان تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في حرب مباشرة مع الدوا العربية بل شكلت جبهة وتحالف دولي بضرب العراق. ثم سوريا. وصولا الي ليبيا واليمن. وتمكنت من القضاء على قوة الجيش العراقي والجيش السوري بعد ان ضمنت وقوف مصر على الحياد نتيحة تقييده باتقاقية كامب ديفيد. ولم تكتفي الإدارة الأمريكية واللَوبي الصهيوني بذلك بل اَوجدوا اعداء لعذه الدول باسم الدين الاسلامي لانهاء ما عجزت إسرائيل وامريكا من تطبيقه عسكريا.. ان ترامب الذي يعتبر أضحوكة السياسيين في الولايات المتحدة وأوروبا ماضٍ في الدور المرسوم له لخدمة إسرائيل لتحقيق حلمها باقامة دولة يهودية فوق التراب الفلسطيني. فهل يتمكن ترامب من تنفيذ سياسته وسياسة نتنياهو هذه؟ ام ان الدول العربية سوف تشعر بالخطر الداهم على منطقة الشرق الأوسط والتي لم يسلم منها اي نظام في حال تخققت. واين دور الشارع العربي بكل ما يجري فهل سيبقى مغيباً؟ الايام القادمك سوف تكشف المستور من مواقف عربية
بقلم
رئيس تحرير ملتقى
شذرات من ذهب
ابو سهيل كروم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق