الأربعاء، 3 يونيو 2020

قصة جرح ... بقلم الاستاذ المتألق ابو حسن خالد

قصة جرح
قصة ووجع
قصة جرح وغربة وطن
من هنا الى هناك
رهنت للتاريخ لك عمري
لم يكن قبل حبك مرتهن
وتركت داري للأحبة موطنا
كي اكون لك بعلم الوطن كفن
هل ترى ياوطني بين الاحبة عاشق
باع حياته بالرخيص بلا ثمن
عذرا وألف الف عذرا احزاني
هنا اكون
هنا الحب
وأينما اكون تكون زهرة اوطاني
والشوق بالحنان
والدموع بعيون حرمان تنادي
هنا اقف وأقول عاشت فلسطين
هنا اقف وأقول عاشت أوطاني
هنا الياسمين
هنا دمشق
هنا اقف وأقول عاشت دمشق التصدي والصمود
هنا لبنان المقاوم
هنا أرواح شهداء المقاومة
هنا الوجع وربما احتاج إلى
وجع أكبر يملئ القلب
إنها رحلة الوجع والوطن
رحلة الياسمين
هنا جذوري
انا رائحة امي ورائحة أجدادي
انه نسيم زعتر بلادي
هنا الريحان والأرز والياسمين
هنا اقف وأقول
عاشت والف عاشت فلسطين
هنا جبل المقاومة
هنا جبل الشيخ ممتد بين
فلسطين الجليل إلى لبنان المقاوم
لينتهي في جولان الاسير
هنا وجع لم يكتمل بعد
هنا الامل المكتوب قي
سطور الأمنيات
والسر المخفي بالمعاني والعبارات على الحدود
إنها قصة العاشقين
قصة وطن كتب بدماء الشهداء
هنا تعطلت لغة وألحان الكلمات
وابتدأ النزف
ابتدأ عزف القلوب
ليهبط الوحي ويرتل في محراب العشق
بعض من الآيات والتقديس
هنا اقبل الارض
هنا اقدس
هنا اسجد
هنا اقف شامخا وارفع راية النصر بكل فخر
تمجيدا للشهداء
وتخليدا وعشقا الوطن
انه الوطن
انه عهد الهوى
له في كل حرف قصيدة
وفي كل كتاب ذكرى وتاريخ بطولات
هنا بيني وبينك ياوطني بعض امتار فقط
والانفاس في احتضار
هنا احياء الروح
هنا دمشق
هنا لبنان
هنا فلسطين
هنا انا وانت وهي
هنا اقف واقول احبك ياوطني
هنا اقف وأقول عاشت فلسطين
عاشت دمشق
عاش لبنان المقاوم
المجد والخلود لارواح الشهداء
واننا لعائدون
وعلى عهد الهوى يافلسطين باقون
بقلم شاعر الثورة
إبن فلسطين
خالد حسن فرغاوي
ابو حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق