12/6/2000
ذكرى وفاة عدنان
ابن الأخت الغالية
ام عدنان عكاشة
بقلمي
تغريد الحاج
~~~~~~~
ابكرت بالرحيل ....
ايها الاخ الذي لم اعرفك
ابكرت بالرحيل .....
ايها الصديق الذي لم اراك
رحلت باكراً..
قد يكَن رحيلك قبل الاوان
تغيبُ كما يغيب القمر
كما يفقد الورد لون
أوراقه وعبيره
ايها الفارس الذي لم اراكْ
عرفتكَ من خلال الأحاديث
عنك، من خلال حكايات الام
ومن انهمار دموعها على فراقك
رحلت قبل الأوان ....
قبل ان تكتمل فرحة امُكَ
قبل ان تكتحل عيناكَ
بقباب القدس واسوار عكا
قبل ان تتذوق برتقال حيفا
وطعم التين في الجليل
رحلت باكراً ايها الفارس
وتاهت مهرتك وسط
حزن الاهل ونزف
قلب الأم ...
رحلت باكرا ولم اعرفك
حدثتني والدتك عن جمال
طلتك البهية، عن جميل
خصالك واخلاقك
حدثتني عن ابتسامتك
التي تشع املاَ بالحياة
رحلت ايها الفارس
تراكمت كل احزان الدنيا
وكل هموم الكون في ذاك
القلب الذي يشتعل لظى
لفرافك ...
ايها الاخ الذي لم اعرفك
والصديق الذي عرفتك
بعد وفاتك، عرفتك من
حنين الام إليك ومن
بريق الحزن في عينيها
وطعم العلقم في فيها
رحلت وأخذت معك كلُ
حلاوة الحياة، كل طعم الفرح
كل الوان قوس قزح غابت
حتى شذا الياسمين تَغيَرْ
رحلت، لم تكن ترغب بالرحيل
لم تكن ترغب بالفراق
كان لون الحب في عينيكَ
عشق القدس وكان
ذاك الاشتياق ...
لم تكن ترغب بالرحيل
قبل ان ترى الراية ترفرف
فوق اساور القدس
وحارات عكا وترشيحا
وكل فلسطين، لكنه الموت
حقاً انك رحلت، لكنك هناك
في فردوسك حياً
رحلت، ما اصعب الرحيل
َوما اصعب الفراق
لكنها ارادة الله لا اعتراض
على قضاءه ...
أعوامٌ مضت واعوامٌ قادمة
وشمسك لا تغيب
ولا يغيب قمرك
وتبقى في الذاكرة حياً
وتبقى ذاك العريس الذي
لم تكتمل فرحته ....
رحمك الله في عليين
واسكنك جنات النعيم
مع الأنبياء والصديقين
والشهداء والمرسلين
وحسن اولئك رفيقا.
ربما نلتقي هناك ...
ربما يجمعنا القدر
ذكرى وفاة عدنان
ابن الأخت الغالية
ام عدنان عكاشة
بقلمي
تغريد الحاج
~~~~~~~
ابكرت بالرحيل ....
ايها الاخ الذي لم اعرفك
ابكرت بالرحيل .....
ايها الصديق الذي لم اراك
رحلت باكراً..
قد يكَن رحيلك قبل الاوان
تغيبُ كما يغيب القمر
كما يفقد الورد لون
أوراقه وعبيره
ايها الفارس الذي لم اراكْ
عرفتكَ من خلال الأحاديث
عنك، من خلال حكايات الام
ومن انهمار دموعها على فراقك
رحلت قبل الأوان ....
قبل ان تكتمل فرحة امُكَ
قبل ان تكتحل عيناكَ
بقباب القدس واسوار عكا
قبل ان تتذوق برتقال حيفا
وطعم التين في الجليل
رحلت باكراً ايها الفارس
وتاهت مهرتك وسط
حزن الاهل ونزف
قلب الأم ...
رحلت باكرا ولم اعرفك
حدثتني والدتك عن جمال
طلتك البهية، عن جميل
خصالك واخلاقك
حدثتني عن ابتسامتك
التي تشع املاَ بالحياة
رحلت ايها الفارس
تراكمت كل احزان الدنيا
وكل هموم الكون في ذاك
القلب الذي يشتعل لظى
لفرافك ...
ايها الاخ الذي لم اعرفك
والصديق الذي عرفتك
بعد وفاتك، عرفتك من
حنين الام إليك ومن
بريق الحزن في عينيها
وطعم العلقم في فيها
رحلت وأخذت معك كلُ
حلاوة الحياة، كل طعم الفرح
كل الوان قوس قزح غابت
حتى شذا الياسمين تَغيَرْ
رحلت، لم تكن ترغب بالرحيل
لم تكن ترغب بالفراق
كان لون الحب في عينيكَ
عشق القدس وكان
ذاك الاشتياق ...
لم تكن ترغب بالرحيل
قبل ان ترى الراية ترفرف
فوق اساور القدس
وحارات عكا وترشيحا
وكل فلسطين، لكنه الموت
حقاً انك رحلت، لكنك هناك
في فردوسك حياً
رحلت، ما اصعب الرحيل
َوما اصعب الفراق
لكنها ارادة الله لا اعتراض
على قضاءه ...
أعوامٌ مضت واعوامٌ قادمة
وشمسك لا تغيب
ولا يغيب قمرك
وتبقى في الذاكرة حياً
وتبقى ذاك العريس الذي
لم تكتمل فرحته ....
رحمك الله في عليين
واسكنك جنات النعيم
مع الأنبياء والصديقين
والشهداء والمرسلين
وحسن اولئك رفيقا.
ربما نلتقي هناك ...
ربما يجمعنا القدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق