اشبال في عرين الأسود
بقلمي/ تغريد الحاج
~~~~~~~~~~~
حين أرى اشبال تل الزعتر
يكبرون بسرعه تسبق
الصوت وتسبق الزمن
حين يصبحون رجالا
وهم اشبال يقاومون
تارة بسلاح ابيض
واخرى بشمعه لتنير
ظلمة المخيم ...
عندها فقط أدرك أن شعبنا
لن ينسى أرضه طال الزمان ام قصر
وان مات جيل أو أكثر فإن روح المقاومة
كالحلم تنتقل من جيل إلى جيل
هم أشبال تل الصمود الأسطوري
إبطال زعزعوا جيش الانعزاليين
أرعبوهم في جرأتهم ...
اشبال يملكون عزيمة لا تلين
وإرادة كالفولاذ
هاجموا ودافعوا ولم يتقهقروا
امام جيش مدجج بالسلاح
اشبال تبدوا عليهم الرجولة
حقا َ انهم اشبال في عرين الأسود
انه الشبل الشهيد في تل الزعتر
لم يكفن ولم يُحمل على الأكتاف
ولم تزغرد له الأمهات فأستقبلته
الملائكه فرحين بعرس الشهاده
وكتبوا في سجل الخلود
وفي مراتب في الفردوس الأعلى
هناك حيث الأنبياء والمرسلين والصديقين
بقلمي/ تغريد الحاج
حين أرى اشبال تل الزعتر
يكبرون بسرعه تسبق
الصوت وتسبق الزمن
حين يصبحون رجالا
وهم اشبال يقاومون
تارة بسلاح ابيض
واخرى بشمعه لتنير
ظلمة المخيم ...
عندها فقط أدرك أن شعبنا
لن ينسى أرضه طال الزمان ام قصر
وان مات جيل أو أكثر فإن روح المقاومة
كالحلم تنتقل من جيل إلى جيل
هم أشبال تل الصمود الأسطوري
إبطال زعزعوا جيش الانعزاليين
أرعبوهم في جرأتهم ...
اشبال يملكون عزيمة لا تلين
وإرادة كالفولاذ
هاجموا ودافعوا ولم يتقهقروا
امام جيش مدجج بالسلاح
اشبال تبدوا عليهم الرجولة
حقا َ انهم اشبال في عرين الأسود
انه الشبل الشهيد في تل الزعتر
لم يكفن ولم يُحمل على الأكتاف
ولم تزغرد له الأمهات فأستقبلته
الملائكه فرحين بعرس الشهاده
وكتبوا في سجل الخلود
وفي مراتب في الفردوس الأعلى
هناك حيث الأنبياء والمرسلين والصديقين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق