بقلمي ..
رفعوا الأكف ...
رفعوا الأكف الى السماء خشوعا
وتدافعوا قبل الصعيد جموعا
و جرت مدامع كالنواهل أنهرا"
فترى وفود ضراعة و شفوعا
و هدير راجفة الحناجر يرتقي
أفق السماء تقادما" و رجوعا
هي وقفة بلغ الجلال مقامها
عنت القلوب غواشيا" و هلوعا
هي وقفة الثقلين بات أديمها
يغشى الوجوه ترائبا" و دموعا
شعثا" فما وهنت مطية عزمهم
غبر النواصي جذوة" و سطوعا
و تحفهم رسل الإله و جنده
و سكينة نزلت هدى" و قنوعا
فتخال من عرفات يوم ولادة
و كذا النفوس براءة" و منوعا
وقف الحجيج فيا مهابة وقفة
علت الرقاب تفاخرا" و نزوعا
رفعوا الأكف لتستقيم سرائر
فلنعم ما جنحت إليه صنيعا
السيد عماد الصكار
رفعوا الأكف ...
رفعوا الأكف الى السماء خشوعا
وتدافعوا قبل الصعيد جموعا
و جرت مدامع كالنواهل أنهرا"
فترى وفود ضراعة و شفوعا
و هدير راجفة الحناجر يرتقي
أفق السماء تقادما" و رجوعا
هي وقفة بلغ الجلال مقامها
عنت القلوب غواشيا" و هلوعا
هي وقفة الثقلين بات أديمها
يغشى الوجوه ترائبا" و دموعا
شعثا" فما وهنت مطية عزمهم
غبر النواصي جذوة" و سطوعا
و تحفهم رسل الإله و جنده
و سكينة نزلت هدى" و قنوعا
فتخال من عرفات يوم ولادة
و كذا النفوس براءة" و منوعا
وقف الحجيج فيا مهابة وقفة
علت الرقاب تفاخرا" و نزوعا
رفعوا الأكف لتستقيم سرائر
فلنعم ما جنحت إليه صنيعا
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق