........................ الشَّيخُ المُجاهِدُ احمد عبد القادر زعرورة .................................
......... سِلسَلَةُ حَلَقاتٍ عن حَياتَهِ وَجَهادِهِ وَنَضالِهَ وَرِجالُ الكتيبةَ ٦٨ .............
.....الحَلَقَةُ الثَّالِثَةُ .....
.... الشاعر والكاتب ....
.... محمد عبد القادر زعرورة ...
قام الثوَّار في بلاد الشام والعراق بشكل فعَّال في مقارعة الاستعمار والاحتلال
البريطاني والفرنسي لبلادهم وفي كل مكان ..
واشتعلت الثورات في فلسطين وسورية والعراق وفي كل مناطق البلاد ضد
الاحتلال ومنذ الوهلة الاولى لدخول الاستعمار إلى بلادهم ...وقد جرى التعاون
في هذه البلاد بين الثوَُار في الإمداد بالسلاح والرجال ...
...... شارك الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة مع ثلة من اخوانه المجاهدين
الفلسطينيين في ثورات الشعبين العربيين في سورية والعراق قبلَ وبعدَ ثورة
١٩٣٦ في فلسطين لاعتبار أنَّ الوطن واحد والاستعمار واحد رفضاً للاستعمار
وتقسيم البلاد ( سايكس بيكو ) ..
كان المجاهدون الثُّوّار في فلسطين وسورية العراق يمدون بعضهم بعضا
بالسلاح والرجال ويقومون بالنجدات والمشاركات الفعَّالة في القتال ضد
بريطانيا وفرنسا ...
...... وقد شارك الشيخ المجاهد أحمد عبد القادر زعرورة بالثورة السورية الكبرى
عام ١٩٢٤ هو واخوته المجاهدين الفلسطينيين وما بعد هذا التاريخ بمعارك
عديدة ضد الاحتلال الفرنسي لسورية ...
ومن اهم المعارك التي شارك فيها في الثورة السورية معارك الغوطة المحيطة
بدمشق واهمها معركة ( يلدا ) إلى جانب (الشيخ المجاهد محمد الأشمر )
قائد الثوَّار في حي الميدان جنوب دمشق وهو حيُّ من أحياء دمشق القديمة
وكان ( الشيخ المجاهد محمد الأشمر ) أحد قادة الثُّوار البارزين في غوطة دمشق ..
وفي هذه المعركة ( معركة يلدا ) كبَّد الثوَُار الجيش الفرنسي خسائر فادحة في
الرجال والعتاد وكان نصر الثوار فيها نصرا جلياً ..
كان التعاون بين الثوار المجاهدين في فلسطين وسورية والعراق كلٌ حسب
ظروفه وإمكاناته يقدمون الرجال والسلاح ويدعمون بهضعهم بعضا عند الضرورة
وطلب العون وكل حسب الظروف التي تمر بها الثورة في اي منطقة من بلاد الشام
والعراق فالوطن واحد والعدو واحد .... وكان هذا منذ دخول الاستعمار للمنطة ...
.......... كان ( الشيخ المجاهد أحمد عبد القادر زعرورة ) قد ازعج بريطانيا بتحرُّكاته
الثورية بين فلسطين وسورية والعراق وبأسماءٍ مًتعدَّدةٍ ...فسخَّرت بريطانيا
العيون للإيقاعِ به بعد ان ادركت انَّ صاحب هذه الاسماء الثلاثة
( أحمد عبد القادر ) و ( أحمد الحاج احمد ) و ( احمد زعرورة ) هو رجلٌ
واحد ..وضيَّقت الخناق حول تحرُّكاته فاضطر إلى مغادرة فلسطين بثوريَّتهَ
إلى العراق ليشارك في الثورة العراقية المستمرَّة ضد بريطانيا ...
......... ذهب ( الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة ) إلى العراق ويرافقهُ اخوه
وصديقه الحميم في الجهاد ( المجاهد نايف المصلح ) وثلة من المجاهدين
الفلسطينيين بعد التضييق على الثورة الفلسطينية أواخر الثلاثينات ومكثوا
في العراق بمشاركة أخوتهم العراقيين في الثورة ( لمدة اربع سنوات )
........ وقد شارك ( الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة ) وأخوته في الجهاد
( بثورة رشيد عالي الكيلاني ) عام ١٩٤٠ / ١٩٤٠ وقد عسكروا في معسكر
( الحبانية غرب بغداد ) وبعد عودتهم من العراق توجهوا إلى سورية
لمشاركة اخوتهم في الثورة السورية ضد فرنسا ...
وقامت علاقة وطيدة بين ( الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة )
( والشيخ المجاهد محمد الأشمر ) قائد الثوّار في حي الميدان والغوطة
حول دمشق وكما ذكرت سابقا كانت ( معركة يلدا ) من اهم المعارك التي شارك
فيها إلى جانب ( الشيخ المجاهد محمد الأشمر ) واستمرت العلاقة الوطيدة
بين الثوَّار في فلسطين وسورية والعراق كلُّ يقدِّمُ العون لأخوته وقت الحاجة
وعند الضرورة فالوطن واحد والثورة واحدة ضدَّ الاستعمار البريطاني والفرنسي ...
............
.......... يتبع الحلقة الرابعة .......
........ الشاعر والكاتب ........
........ محمد عبد القادر زعرورة .....
........ سماعاً مباشراً من الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة واخوانه من المجاهدين
خلال زياراتهم لمنزله وشهاداتهم واحاديثهم ورواياتهم امامي مشاهدة وسماعاً ......
......... سِلسَلَةُ حَلَقاتٍ عن حَياتَهِ وَجَهادِهِ وَنَضالِهَ وَرِجالُ الكتيبةَ ٦٨ .............
.....الحَلَقَةُ الثَّالِثَةُ .....
.... الشاعر والكاتب ....
.... محمد عبد القادر زعرورة ...
قام الثوَّار في بلاد الشام والعراق بشكل فعَّال في مقارعة الاستعمار والاحتلال
البريطاني والفرنسي لبلادهم وفي كل مكان ..
واشتعلت الثورات في فلسطين وسورية والعراق وفي كل مناطق البلاد ضد
الاحتلال ومنذ الوهلة الاولى لدخول الاستعمار إلى بلادهم ...وقد جرى التعاون
في هذه البلاد بين الثوَُار في الإمداد بالسلاح والرجال ...
...... شارك الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة مع ثلة من اخوانه المجاهدين
الفلسطينيين في ثورات الشعبين العربيين في سورية والعراق قبلَ وبعدَ ثورة
١٩٣٦ في فلسطين لاعتبار أنَّ الوطن واحد والاستعمار واحد رفضاً للاستعمار
وتقسيم البلاد ( سايكس بيكو ) ..
كان المجاهدون الثُّوّار في فلسطين وسورية العراق يمدون بعضهم بعضا
بالسلاح والرجال ويقومون بالنجدات والمشاركات الفعَّالة في القتال ضد
بريطانيا وفرنسا ...
...... وقد شارك الشيخ المجاهد أحمد عبد القادر زعرورة بالثورة السورية الكبرى
عام ١٩٢٤ هو واخوته المجاهدين الفلسطينيين وما بعد هذا التاريخ بمعارك
عديدة ضد الاحتلال الفرنسي لسورية ...
ومن اهم المعارك التي شارك فيها في الثورة السورية معارك الغوطة المحيطة
بدمشق واهمها معركة ( يلدا ) إلى جانب (الشيخ المجاهد محمد الأشمر )
قائد الثوَّار في حي الميدان جنوب دمشق وهو حيُّ من أحياء دمشق القديمة
وكان ( الشيخ المجاهد محمد الأشمر ) أحد قادة الثُّوار البارزين في غوطة دمشق ..
وفي هذه المعركة ( معركة يلدا ) كبَّد الثوَُار الجيش الفرنسي خسائر فادحة في
الرجال والعتاد وكان نصر الثوار فيها نصرا جلياً ..
كان التعاون بين الثوار المجاهدين في فلسطين وسورية والعراق كلٌ حسب
ظروفه وإمكاناته يقدمون الرجال والسلاح ويدعمون بهضعهم بعضا عند الضرورة
وطلب العون وكل حسب الظروف التي تمر بها الثورة في اي منطقة من بلاد الشام
والعراق فالوطن واحد والعدو واحد .... وكان هذا منذ دخول الاستعمار للمنطة ...
.......... كان ( الشيخ المجاهد أحمد عبد القادر زعرورة ) قد ازعج بريطانيا بتحرُّكاته
الثورية بين فلسطين وسورية والعراق وبأسماءٍ مًتعدَّدةٍ ...فسخَّرت بريطانيا
العيون للإيقاعِ به بعد ان ادركت انَّ صاحب هذه الاسماء الثلاثة
( أحمد عبد القادر ) و ( أحمد الحاج احمد ) و ( احمد زعرورة ) هو رجلٌ
واحد ..وضيَّقت الخناق حول تحرُّكاته فاضطر إلى مغادرة فلسطين بثوريَّتهَ
إلى العراق ليشارك في الثورة العراقية المستمرَّة ضد بريطانيا ...
......... ذهب ( الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة ) إلى العراق ويرافقهُ اخوه
وصديقه الحميم في الجهاد ( المجاهد نايف المصلح ) وثلة من المجاهدين
الفلسطينيين بعد التضييق على الثورة الفلسطينية أواخر الثلاثينات ومكثوا
في العراق بمشاركة أخوتهم العراقيين في الثورة ( لمدة اربع سنوات )
........ وقد شارك ( الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة ) وأخوته في الجهاد
( بثورة رشيد عالي الكيلاني ) عام ١٩٤٠ / ١٩٤٠ وقد عسكروا في معسكر
( الحبانية غرب بغداد ) وبعد عودتهم من العراق توجهوا إلى سورية
لمشاركة اخوتهم في الثورة السورية ضد فرنسا ...
وقامت علاقة وطيدة بين ( الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة )
( والشيخ المجاهد محمد الأشمر ) قائد الثوّار في حي الميدان والغوطة
حول دمشق وكما ذكرت سابقا كانت ( معركة يلدا ) من اهم المعارك التي شارك
فيها إلى جانب ( الشيخ المجاهد محمد الأشمر ) واستمرت العلاقة الوطيدة
بين الثوَّار في فلسطين وسورية والعراق كلُّ يقدِّمُ العون لأخوته وقت الحاجة
وعند الضرورة فالوطن واحد والثورة واحدة ضدَّ الاستعمار البريطاني والفرنسي ...
............
.......... يتبع الحلقة الرابعة .......
........ الشاعر والكاتب ........
........ محمد عبد القادر زعرورة .....
........ سماعاً مباشراً من الشيخ المجاهد احمد عبد القادر زعرورة واخوانه من المجاهدين
خلال زياراتهم لمنزله وشهاداتهم واحاديثهم ورواياتهم امامي مشاهدة وسماعاً ......