من ( ذاكرة مناضل )
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة اثنان وخمسون ...
--------------------------------
معركة مطار بيروت
احكم جيش الاحتلال الصهيوني سيطرته على مثلث خلده بالكامل وتقدم باتجاه طريق عرمون في هذا الوقت كان جيش الاحتلال الصهيوني قد تقدم ايضا من منطقة الجبل بإتجاه عرمون متخطيا كل المدن والقرى في الشوف واحكم سيطرته أيضا على منطقة الدوحة وتلال عرمون حيث كانت مرابض مدفعية الجيش العربي السوري التي أوقعت بجيش الاحتلال خسائر فادحة في معركة خلده ...
اكملت آليات العدو وناقلات جنده التقدم باتجاه شويفات لتحكم سيطرتها على المدرج الجنوبي لمطار بيروت فيما تقدمت قوه أخرى باتجاه الحدث محاولة اختراق جبهة الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية بإتجاه الضاحية الجنوبية معقل حركة أمل ..
كما تقدمت قوة أخرى من محور المتحف قادمه من المنطقة الشرقيه
لاحكام كامل سيطرتها على مدينة بيروت من مختلف الجهات ومن الجو والبحر ...
كان الاعلام الصهيوني يحقق انتصارات قبل الانتصارات العسكرية على الأرض لقد لعب الإعلام دورا هاماً في هذه الحرب وقد استغل العدو الصهيوني الظرف العربي الذي كان منشغلا بمباريات كأس العالم لكرة القدم فقد غاب الإعلام الرسمي العربي عن ساحة المعركة غياباً كلياً مما فسح المجال للإعلام الصهيوني ليسيطر على الأجواء العامة ...
حاول الصهاينة أن يرسم لجيشه صورة الجندي الاسطوره وانهم قادرون ساعة ما تشاء دخول مدينة بيروت واعتقال القيادات الفلسطينيه وفي مقدمتها اعتقال الشهيد القائد ابو عمار ولم يكن إلا الإعلام اللبناني الغير رسمي ينقل وقائع المعركة كما هي كان ينقل صورة الفدائي الذي حطم بصموده إرادة العدو الصهيوني كان اعلاماً قوميا صادقا يهدف إلى رفع معنويات المقاتلين في القوات المشتركة وكانت وسائل إلاعلام حينها مقروءه حيث لم تكن وسائل الإعلام المتلفزه كما هي اليوم ...
لقد حاول الصهاينة كسب المعركة إعلاميا لكنهم فشلوا في ذلك
فعندما تقدم جيش الاحتلال من مدرج مطار بيروت الجنوبي قام الطيران الصهيوني بالقاء منشورات على غرار ما حصل في مدن صور وصيدا هذه المنشورات كانت تدعوا المقاتلين لإلقاء أسلحتهم وعدم مقاومة جيش الاحتلال وان قيادتهم أصبحت تقريبا في قبضة الجيش الصهيوني الا ان الوقائع الميدانية أثبتت أن هذا الإعلام الصهيوني كاذب وأنه مجرد خدعة ليس اكثر حيث دارت في محيط مطار بيروت معارك ضارية بين أسلحة المضادات الأرضيه للمقاومه وبين طيران العدو الذي كثيرا ما كان يتراجع ولم يحقق أهدافه بالقصف ...
لقد شكلت أحزاب الحركة الوطنية اللبنانية من كل الأطياف السياسية وحركة امل عاملا مهما في رد هجمات العدو الصهيوني وعدم تمكينه من تحقيق أهدافه باحتلال مطار بيروت الذي يعتبر مدخلا رئيسيا للضاحية الجنوبية ولمخيمي برج البراجنه وشاتيلا ...
كما كان دور القيادة الفلسطينية التي كانت تزور المواقع القتالية على مختلف المحاور لها التأثير الإيجابي في رفع معنويات مسؤولي المحاور والمقاتلين ...
أصبحت جنرالات أركان العدو على قناعة تامة أن دخول بيروت ليس بالأمر السهل خاصة مع دخول شهر تموز في أسبوعه الأول ولم تحرز إسرائيل اي تقدم يذكر مما دفعها إلى زيادة طلعات الطيران الحربي وتكثيف القصف البحري في محاولة لتدمير بيروت الغربية بالكامل
لكن هذا القصف العنيف والمركز على الأبنية الهامة والمنشآت العامة والمستشفيات والمرافئ العامة لم يؤثر على معنويات الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني ...
لقد أدركت قيادة الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية أن معركة تدمير بيروت بهذا الشكل والحجم إنما هو لإيقاع الفتنه والخلاف بين أهالي بيروت وبين المقاومة ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
تنويه هام ..
---------------
أن كل ما يذكر في هذه الحلقات هي معلومات استقيها من العم المناضل أبو سهيل كروم وانا بدوري اقوم بسرد وصياغة الاحداث دون أي تدخل مني بالمعلومات وقد نوهت في بداية النشر وهذا لا يعني عدم قناعتي بما انشره ولكن اي استفسار أو أي سؤال عن المعلومات توجه للعم الفاضل ابو سهيل كروم وهو على استعداد للإجابة عن أي سؤال بعيدا عن العصبوية التنظيمية ...
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة اثنان وخمسون ...
--------------------------------
معركة مطار بيروت
احكم جيش الاحتلال الصهيوني سيطرته على مثلث خلده بالكامل وتقدم باتجاه طريق عرمون في هذا الوقت كان جيش الاحتلال الصهيوني قد تقدم ايضا من منطقة الجبل بإتجاه عرمون متخطيا كل المدن والقرى في الشوف واحكم سيطرته أيضا على منطقة الدوحة وتلال عرمون حيث كانت مرابض مدفعية الجيش العربي السوري التي أوقعت بجيش الاحتلال خسائر فادحة في معركة خلده ...
اكملت آليات العدو وناقلات جنده التقدم باتجاه شويفات لتحكم سيطرتها على المدرج الجنوبي لمطار بيروت فيما تقدمت قوه أخرى باتجاه الحدث محاولة اختراق جبهة الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية بإتجاه الضاحية الجنوبية معقل حركة أمل ..
كما تقدمت قوة أخرى من محور المتحف قادمه من المنطقة الشرقيه
لاحكام كامل سيطرتها على مدينة بيروت من مختلف الجهات ومن الجو والبحر ...
كان الاعلام الصهيوني يحقق انتصارات قبل الانتصارات العسكرية على الأرض لقد لعب الإعلام دورا هاماً في هذه الحرب وقد استغل العدو الصهيوني الظرف العربي الذي كان منشغلا بمباريات كأس العالم لكرة القدم فقد غاب الإعلام الرسمي العربي عن ساحة المعركة غياباً كلياً مما فسح المجال للإعلام الصهيوني ليسيطر على الأجواء العامة ...
حاول الصهاينة أن يرسم لجيشه صورة الجندي الاسطوره وانهم قادرون ساعة ما تشاء دخول مدينة بيروت واعتقال القيادات الفلسطينيه وفي مقدمتها اعتقال الشهيد القائد ابو عمار ولم يكن إلا الإعلام اللبناني الغير رسمي ينقل وقائع المعركة كما هي كان ينقل صورة الفدائي الذي حطم بصموده إرادة العدو الصهيوني كان اعلاماً قوميا صادقا يهدف إلى رفع معنويات المقاتلين في القوات المشتركة وكانت وسائل إلاعلام حينها مقروءه حيث لم تكن وسائل الإعلام المتلفزه كما هي اليوم ...
لقد حاول الصهاينة كسب المعركة إعلاميا لكنهم فشلوا في ذلك
فعندما تقدم جيش الاحتلال من مدرج مطار بيروت الجنوبي قام الطيران الصهيوني بالقاء منشورات على غرار ما حصل في مدن صور وصيدا هذه المنشورات كانت تدعوا المقاتلين لإلقاء أسلحتهم وعدم مقاومة جيش الاحتلال وان قيادتهم أصبحت تقريبا في قبضة الجيش الصهيوني الا ان الوقائع الميدانية أثبتت أن هذا الإعلام الصهيوني كاذب وأنه مجرد خدعة ليس اكثر حيث دارت في محيط مطار بيروت معارك ضارية بين أسلحة المضادات الأرضيه للمقاومه وبين طيران العدو الذي كثيرا ما كان يتراجع ولم يحقق أهدافه بالقصف ...
لقد شكلت أحزاب الحركة الوطنية اللبنانية من كل الأطياف السياسية وحركة امل عاملا مهما في رد هجمات العدو الصهيوني وعدم تمكينه من تحقيق أهدافه باحتلال مطار بيروت الذي يعتبر مدخلا رئيسيا للضاحية الجنوبية ولمخيمي برج البراجنه وشاتيلا ...
كما كان دور القيادة الفلسطينية التي كانت تزور المواقع القتالية على مختلف المحاور لها التأثير الإيجابي في رفع معنويات مسؤولي المحاور والمقاتلين ...
أصبحت جنرالات أركان العدو على قناعة تامة أن دخول بيروت ليس بالأمر السهل خاصة مع دخول شهر تموز في أسبوعه الأول ولم تحرز إسرائيل اي تقدم يذكر مما دفعها إلى زيادة طلعات الطيران الحربي وتكثيف القصف البحري في محاولة لتدمير بيروت الغربية بالكامل
لكن هذا القصف العنيف والمركز على الأبنية الهامة والمنشآت العامة والمستشفيات والمرافئ العامة لم يؤثر على معنويات الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني ...
لقد أدركت قيادة الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية أن معركة تدمير بيروت بهذا الشكل والحجم إنما هو لإيقاع الفتنه والخلاف بين أهالي بيروت وبين المقاومة ...
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
تنويه هام ..
---------------
أن كل ما يذكر في هذه الحلقات هي معلومات استقيها من العم المناضل أبو سهيل كروم وانا بدوري اقوم بسرد وصياغة الاحداث دون أي تدخل مني بالمعلومات وقد نوهت في بداية النشر وهذا لا يعني عدم قناعتي بما انشره ولكن اي استفسار أو أي سؤال عن المعلومات توجه للعم الفاضل ابو سهيل كروم وهو على استعداد للإجابة عن أي سؤال بعيدا عن العصبوية التنظيمية ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق