الثلاثاء، 30 يونيو 2020

آهٍ علىَ زَمَنٍ ... بقلم الشاعر المتألق محمد عبد القادر زعرورة .....

............. آهٍ علىَ زَمَنٍ ............
..... الشاعر .....
........ محمد عبد القادر زعرورة .....

آهٍ عَلىَ زَمَنٍ صَارَ
                المُواطِنُ في أَوطَانِهِ غَرِبَا
لِشِدَّةِ الجُوعِ ماتَ المُواطِنُ
               فَلا أَكَلَ وَلا شَرِبَا
كُلُّ جَنَىَ العُمرِ وَا أَسَفي
              في لَيلَةٍ لَيلاءَ قَد نُهِبَا
وَالنَّاسُ نَاظِرَةٌ وَلا تَدري
              كَيفَ جَرَى وَمَن لَعِبَا
بِقوتِ الشَّعبِ وَأرواحِ البَرايا
             بِروحٍ حاقِدَةِ زَادَهُم نَصَبَا
النَّاسُ حَيرىَ في أَمرِها
             عَجَبٌ مَن الَّذي سَلَبَا
أَمرٌ غَريبٌ حَلَّ بِساحَتِنا
              فَمَن قَتَلَ وَمَن ضَرَبَا
مِن أينَ جَاءَت جَحافِلُ
            الإرهابِ تَقتُلُنا وَمَن رَغِبَا
وَمَن جَاءَ إلَينا بِكُلِّ هَذا
             أَلَيسَ هَذا أمرَاً عَجَبَا
عَرَبُ قَدِموا إلَينا يَقتُلونا
             بِلا ذَنبٍ بِلا سَبَبَا
جَأءوا بِأنواعِ العُصاةِ لِأَنَّهُم
            صَاروا لِلاستِعمَارِ أسهَلَ مَركِبَا
رَكِبَ العَدُوُّ سَفينَهُم وَتَبَجَّحَ
               أَنَّ الإرهابَ لَهُ دَواءٌ طَبَّبَا
وَهُوَ مَن مَدَّ يَدَ العَونِ لَهُم
               وَهُوَ الوَالِدُ الَّذي قَد أنجَبَا
وَهُم رَفَعوا الإسلامَ سِتَارةً
               كَأَنَّنَا بِلا دِينٍ دِينُنا ذَهَبَا
قَتلٌ وَتَهجيرٌ وَنَهبٌ بَائِنٌ
               وَيَدَّعونَ أنَّ الإسلامَ أوجَبَا
أَلَيسَ الدِّينُ يَأمُرُنا بِخَيرٍ
               وَالعُربانُ تَقتُلُنا أَلَسنا عَرَبا
أَلَسنا مُسلِمينَ قَبلَ قُدومِهِم
              كَأَنَّ الإسلامَ عِندَهم غُصِبَا
رَموا الإسلامَ بِبَلواءِ أفعالِهِم
             وَأسَاءوا لِلإسلامِ أُمَّاً وَأَبَا

..................................
في / ٢٧ / ٦ / ٢٠٢٠ /
كُتِبَت في / ١٢ / ٣ / ٢٠١٩ /

........ الشاعر .......
......... محمد عبد القادر زعرورة .....

جميلٌ حرفكَ كالبنيان يسكبه القلمُ ك الريان ... بقلمي تغريد الحاج

جميلٌ حرفكَ كالبنيان
يسكبه القلمُ ك الريان
مرجٌَِ للزهرِ والريحان
ومشاتل ورد ًجوري
تغزوها شقائق نعمان
ما بال القلمِ يطربنا
بكلامٍ يخترق الآذان
أنغام اللحنِ يسمعنا
عشقً يسكن بالوجدان
للقدسِ يكتبُ اشواقاً
للقدسِ يسكبُ الواناً
لغدٍ ينشده الغلمان
للارضِ تروي احلامً
والفكرةُ باقيةَ فينا
وشهيداً يكتبُ آمالاً
بدمه القاني بالوديان
تكتبُ في كل قصيده
حروفاً تصبحُ تنهيده
نقرهأ في كل جريدة
تأبي الذلُ والخذلان
تعزفها اوتارُ الحزن
دامعةُ من فوق الكفن
الصوت صادح بالشجن
يأقاَوم يا ظلم الزمن
القدسِ سلامٌ وأمان
تراثكَ حين يحاكينا
لجليلٍ فيه يحيبنا
والحادي قال اغنيةً
كوفيةً يلبسها الشجعان
غنيتَ لامِ شهيدً
انشدت لماجدة الارض
وليحفا اطلقت صراخاً
سيدة كل الشطئان
لم تنسي يافا ياولدي
شريانُ الحب في كبدي
عشقت التين من بلدي
وعشقت طعم الرمان
وعشقت لون الزيتونه
 وعشقت حب الليمونه
وطني يا اغلا الأوطان
حروفكَ حين تحكيها
بلون الوردِ تناديها
واللحن يتوغل فيها
وشجي الصوتِ الرنٍان
وَترددُ اصداء الصوتِ
من لحنٍ ينشد للموتِ
تغيظ الخصم وتدوي
كالمدفع في وسط الميدان
شذرات زادت لمعاناً
بوجودك فيه فناناً
وانرت جوانب ملتقانا
اهلا وسهلا بك استاذ
محمد القواسمي
بين اهلك وناسك في
بيتنا الثقافي المتواضع
شذرات من ذهب
يشرفنا وجودك عضواً
في إدارة الملتقى، لتضيف
لمساتك الراقية وكتاباتك
الفلسطينية ...
مره اخرى شرفتنا مرحبا بك

شهداء الغدر والخيانه والدفاع عن شرف المخيم شهدَ شهر حزيران عام 1976 ... بقلمي تغريد الحاج

حدث في تل الزعتر
بقلمي
 تغريد الحاج
~~~~~~~~
في حضرة الشهادة
في زمنٍ ليس فيه
مواسم دفن
في زمنٍ تصبح
الشهاده شهادات
حيث لا كفن ولا نشيد
ولا مشيعين

في حضرة الشهادة
نتذكر الأسماء
والوجوه، حين تتلى
تراتيل الشهادة
وصلاة الغائبين 
تتجهم السماء
تحزن الملائكة
ربما فرحاً بعرس
الشهيد ...
تدمع عيونها
تذرف دمعاً
بعطر المسك
يغسَل به الشهيد
تفتح أبواب الجنة
لاستقبال اعراس
الشهادة، ملائكةٌ
تحمل النعش بلا كفن
شهيدٌ يبتسم رغم الموت
كأنه يعرف ان الحياة
هنا انتهت، َوهناك تبدأ
حياة الخلود ...
~~~~~~~
شهداء الغدر والخيانه
والدفاع عن شرف المخيم
شهدَ شهر حزيران عام 1976
استشهاد كوكبة من ابناء
المخيم كأنهم الدرر التي
تتساقط من السماء
لكم المجد شهدائنا الابرار
لك المجد تل الزعتر
عصيٌ انتَ على الانكسار
عصي على الموت
تولد في قلوبنا كل يوم
عصي على الناس
فمثلك مخيمي لا يليق
به النسيان ....


شهداء حزيران 
الشهيد يوسف حمد
الشهيد ابو محمد عيد
الشهيد حسن إبراهيم(ابو ابراهيم )
الشهيد محمد العبدالله( إدريس )
الشهيد موفق قويدر 
الشهيد سامي ابو سويد
الشهيد خليل فرج
الشهيد احمد السيد 
الشهيد نظمي شحرور 
الشهيد الشبل عبد الحليم النابلسي 
الشهيد محمد فايز فريجة   
الشهيد ابراهيم محمد الدرة












مؤامرةُ الضَّم ... بقلم الشاعر المتألق محمد القواسمي

(مؤامرةُ الضَّم)

عَدُوٌّ ومَاذا نرتجي غير السَّقمْ

لَعينٌ من رَأسِــــــهِ حَتى القَدَمْ

**********

فَلتَسألِ الزَّمنَ بحَقـــارَة ٍمُثلى!

وأقرأ التــــــــــارِيخَ مُنذُ القِدَمْ

***********

يا وَطَناً جَفاكَ القريبُ وآنبرى

بِسوقِ نِخاسَة ٍ بَاعوكَ بِلا نَدمْ

************

تُرابٌ يَشتَـــــكي بلا صَوْت ٍ

تَروِيهِ الدَّماء ُ من فَوقِ القِمَمْ

************

يا سَارِقاً لأرضنـــــا فَلتَنتَبِهْ

إنَّ الجُموعَ بِردِّها مِثلَ الحِمَمْ

************

جَحيمُها عِندَ اللِقاءِ مَفـــاخِرٌ

مِثلَ الرُّعودِ هَدِيرُها وسَتنتَقِمْ

************

لا تَحسَبَنَّ حَيـــــاتَكَ مَنِيعَةٌ

وَرَبَّنا نَحنُ الزُّؤامُ المُــحتَدِمْ

***********

أرضنُا عِرضُنا وتَاجُ رأسٍ

سيلُ الدِّماءِ فَدَاؤُها نَهوى الشِّمَمْ

***********

صُهيونُ يا حَليفَ نَجــــاسَة ٍ

وَذاكَ تَرامبُ نَرسِلُهُ نحو العدَمْ

***********

أذنابُهُـــــم بِخيانَةٍ قَدْ أمعَنُوا

حَاكِمٌ خَائِنٌ يَبِيعُنا مِثلَ الصَّنَمْ

**********

لَكِنَّنا مثل السَّمـــاء ِ بِخَيرِها

والذَّبحُ أقَلُّها بالجُودِ والكَرَمْ

***********

لن تَستَبيحَ أرضي وذاكَ حُلمٌ

المَوتُ رَفيقُنا وصَدِيقٌ مُحتَرَمْ

**********

لا ضَمٌّ يا حَقيرُ ولا صَفقَةٌ تُملى

فآنتَظِرْ قِتالَنا بِنهارٍ ولَيل ٍ مُدلَهِمْ

***************************

بقلم الشاعر محمد القواسمي

24/6/2020

مجموعة إحياء التراث الشعبي الفلسطيني

اهلاً وسهلاً بالاخت الفاضلة ام محمد الجزائرية ... بقلمي تغريد الحاج

ملتقى شذرات من ذهب
ملتقى الذهب الذي لا يصدأ
ولا تغيره رياح التغيير
فهو عصي على الزوابع ....
ملتقى شذرات من ذهب
ملتقى النخبة من بين صفحات
التواصل الاجتماعي، اعضاءه
نجومٌ وكواكب يتوسدون قلبه
بعقولهم الراقية واقلامهم النقية
بعيدا عن الشوائب وصغائر الامور
من كل قطر عربي تجمعوا وتعاهدوا
 على الخير والاحترام والثقة ...
من كل قطر عربي يشرفنا وجود
كواكب العلم والثقافة والادب ....

وللجزائرِ مكاناً في قلوبنا
وفي ملتقانا، فما كنا ان لم تكن
الجزائر توأمنا وتؤام فلسطين
ازداد الملتقى تألقاً وضياء وازداد إشراقاً
بالاخت الفاضلة ام محمد الجزائرية
 بانضمامها لادارة الملتقى، وانه لشرف
يعتز به ملتقانا الثقافي المتواضع ....

فاهلاً وسهلاً بالاخت الفاضلة ام محمد
بين اهلها وناسها، حللت اهلا ووطئت سهلا
وهنا نقول قول الشاعر
يا ضيفنا لو زرتنا وشرفتنا لوجدتنا
نحن الضيوف وانت رب المنزلِ

الإشراف العام
تغريد الحاج

لا بد انه يوجد أمل ... بقلم الأستاذة المتألقة إبتسام عباس

وصلت قبل انتهاء النهار كما خططت وقد غمر الدنيا أصيل طري ناعس تتلاعب فيه نسمات حملت اريج الحدائق الوارفة خلف أسوار البيوت...
كان كل شيء كما أعشق
لم يتغير شيء وكأن الزمن الذي لم أستطع تقديره غفا هنا منذ ان رحلت .
اقتربت من الباب وطرقته بلطف فلم يفتح أحد
أعدت الكرة بإصرار أكبر وبقوة أشد فسمعت خطوات تدنو إلي من الداخل فقفز قلبي حبا وحنينا
نظرت لمن فتح فلم أعرفه
كانت ملامحه موحشة قاسية ونفاد صبر ونزق يرتسمان في عينيه
_عفوا أريد أصحاب البيت....
رد بتأفف من تريدين؟؟؟؟ أنا مالك هذا البيت .
ذهلت وسالت نفسي هل يعقل أنهم رحلوا؟ لكن لا...... أكاد أسمع حفيف الشجر في تلك الحديقة الصغيرة
اكاد أسمع الأصوات المبتهجة الملونة بالشغف وهي تنتظر المساء 
اكاد ألمح من يسقي أحواض الزهر وينثر الماء على وجنات الزنبق الناعس فينتبه ويفيض بالفتنة.
نظر لي الرجل بحنق مكبوت ثم قال:
تريدين شيئا آخرا ؟
_لا .....لا......لا اريد فاغلق الباب بعنف وقد كدت ارجوه ان يحنو عليه ويرفق به فقد سمعت انينه وألمه من القبضة الفظة.
كان المساء قد بدأ يحبو في الأفق ويمحو الخيوط الباقية من النور عندما استدرت لأرحل وقبل ان القي النظرة الأخيرة شعت الغرفة المطلة على الحي بالضوء ثم فتحت النافذة وألقي منها شيء و أطفئت الانوار بعدها ثم عاد الصمت المطبق
هرعت تحت النافذة لأرى ما ألقي
فإذا بزهرة فل صغيرة ماتزال قطرات الماء تسيل منها بعد ان سقيت حديثا
احتضنتها قريبة من قلبي ومشيت.....
كان قمر أبيض كبير يسير معي ويسكب دفقات من ألق وجمال فادركت أنه قد يوجد أمل....
لابد ان يوجد أمل......

ابتسام عباس 

حقك يارب علينا ... بقلم الشاعر المتألق محمد عامر

حقك يارب علينا
●●●□■○○○
عودت الصلاة في مساجدنا
علي طاعتك يارب أعينا
وإرفع البلاء عن البلاد وعنا
يارب إنت الوحيد اللي عالم بحلنا
من كورونا والله تعبنا
وأخدت أحباب من مابنا
إرحمهم يارب وإكرمنا
وعلي طاعتك يارب أعينا
وبنور الإيمان إهدينا
إنت يارب إللي لينا
حقك يارب علينا
حقك يارب علينا
○○○
بقلم/ الشاعر محمد عامر
23/6/2020 الثلاثاء

قطار رقم 1991 ... بقلم الكاتب المتألق همام الطوباسي

قطار رقم 1991
ركبت القطار ونشدت الأشعار وكشفت الأسرار
و وقفت على باب الذكريات ...... وأقلب كتاب طفولتي الأولى
وأنظر الى الماضي نظرت الى جدران جسدي القديم فرأىت نفسي بربطة العنق وطقم العيد وكيف كانت الخيالاتي ترتسم أني أصبحت رجل
وكيف كنت أخذ حبة الدواء عندما أكون عليلا كان ينتابني شعور أني شخص
مهم........أو عندما أذهب مع ابي دون إخوتي كم كنت عند قومي
مميز فاليوم انا شاعر عند قومي
وفصيح اللسان أنشد الأشعار وأكتب الأفكار
*******
قرئت رسائل عشقي القديم وفكرت بحبيبتي القدمه القريبة البعيدة
قريبة قرب الروح وبعيدة بعد النجوم التي بسماء 
همست بأذنها همس العاشقين راسلتها من خلال الطيور
والحساسين خاطبتها بكلام عجيب قلت لها 
أشربي النبيذ ولكن لا تسكرين أشربي النبيذ الأحمر
وسوف ترقصين وأنا أرقب رقصك من وراء ستائرك الملونة
*******
ركبت القطار ورحلت عن الديار وتركت خلفي الأحباب 
والأهل والخلان تركت خلفي الفرح وحملت بحقيبتي الأحزان
لم أخذ معي سوى ثيابي وجواز سفري ورسائل عشقي القديمة
 ركبت القطار
بقلم الكاتب همام الطوباسي

رثاء ،،،،،، الذكرى الثالثة لرحيل مجدولين ابنة الأخت الغالية ام عدنان عكاشة 29/6/2017

رثاء ،،،،،،
الذكرى الثالثة
لرحيل مجدولين
ابنة الأخت الغالية ام عدنان عكاشة
29/6/2017
~~~~~~~~~
رحيل مجدولين الوجع
مجدولين مجدها وكفنها الزمان
استحضرت البدايات ولم تكن تعلم
بسر النهايات ....
40 عام العمر في الحياة ابحث عنك
اليوم بثلاثة سنوات ابحث عن سر الزمرد
 في عيناك، فأجد الزاجل دمعتان تقتحم
 عيناي يا اماه شهب الصباح، احلم كأم فقدت
فستان فرحها العتيق ...

هي الاه والحزن والوجع، هي مجدولين لاحول لها
حنانها كل ما في الأمر وتغيب ويغيب معها الصواب
رغم ضجيج الحاضر العبثي تغيب وهي في بداياتها
حورية، عين الرؤى، لكن عودها طري غصن ...

ابحث عنها في المرايا والحكايات ولكنها ترحل
وتغيب ويفر من جفنيها عصفورة تولد هجينه ...
تبتسم ... اسألها من انت
تقول مجدولين العاشقة ... الحالمة
الباحثة عن وطن، عيشي منفي عن بقايا زمن
وذكرى طلقه وجدوى وطريق وجع
والبعيدة عن ضوء ورؤية
لاضياع .. لاغياب .. لاهوان ... لا خذلان
وتبقى مجدولين ذاكرة ومجد للانسان
لروحها الطاهرة الرحمة والسلام والخلود
الله يرحمها ويجعل مسكنها الجنه
بقلم
ابن فلسطين
شاعر الثورة
خالد حسن فرغاوي
ابو حسن

مهداة... من القلب إلى مدرستنا التي زرعت فينا براعم العشق الفلسطيني إلى التي كان في عينيها بريق الامل بالعودة الماجدة الفلسطينيه زينب ابراهيم الوزير شقيقة القائد الشهيد رمز النضال ومهندس الانتفاضة ... ابو جهاد الوزير بقلمي/ تغريد الحاج

هل تعيدكِ الكلمات
إلى الصدارة
ايتها المنسيةِ خلف
أوراق الثورة
هل تعيدكِ الكلمات
وانتِ كنتِ الحرف
والكلمة واليراع
هل تعيدك الكلمات
الغابرة إلى الصفوف
وأنت كنتِ سيدة المواقف
وسيدة الصفوف ...

لما تركوكِ خلف قضبان
النسيان ...
لما اغلقوا أمامك كل
المنافذ ...
لما تركوا حنينكِ سيدتي
للقدسِ
لحيفا
ليافا
وللخليل
ونابلس
وغزةَ
والجليل
لما اسكتوا صوتك الصدّاحُ
في ميادين الحق
فلسطينُ كانت فيكِ الفؤاد
والهوى
والعشق
والاشتياق
والفكرة
والحلم
والأمل

لماو... ولما ....
والف سؤال وسؤال
يراود ذهني
وإنا التي عرفتك
معلمتي .....
في صدارة الموقف
الوطني
صوتك يصرخ في
ضمائر العرب
وفي عيناكِ شعلة
حكمة الفتح
وفي قلبكِ شعلة
العاصفة والنور
وعلى يمينك ذاك
الفارس الذي ترجل
قبل الاوان وقبل التحرير
والدولة ...
ذلك الفارس والعقل الثوري
المهندس ...
أبا جهاد الاسطورة
العمليات العسكرية
التي ارهقت العدو
الانتفاضة الأولى
وسياسة الحجارة
ورشق اولاد الافاعي
وعلى يسارك ذاك
المدرس
الف سؤال وسؤال
بلا أجوبة
ايتها المرآة اللتي كانت
تلهب قلوب العرب
حين كنتِ تصرخين
القدس لكم
القدس لنا
القدس ياقوتتكم
وشقيقتكم
وعروس عروبتكم
ايتها المعلمة التي لا
يغيب ظلها
ولا يغيب حماسها
ولا رنّةُ صوتك
ولا غيابك عن الصفوف
الأولية
هل تعيد الكلمات رسم
الماضي
ام تعيد زخم الثورة
ام تعيد تورد الزهور
ام تعيد ذلك الفارس
العاشق ...
هذه عشيقته في حداد
هذه القدس يلفها
الحزن، بل حزنانِ
معلمتي
رحيل الشهيد
وغيابك
~~~~~
مهداة... من القلب إلى مدرستنا
 التي زرعت فينا براعم العشق الفلسطيني
إلى التي كان في عينيها بريق الامل بالعودة
الماجدة الفلسطينيه زينب ابراهيم الوزير
شقيقة القائد الشهيد رمز النضال ومهندس
الانتفاضة ... ابو جهاد الوزير
بقلمي/ تغريد الحاج
24/يونيو /2020

مديتني الخضراء .... بقلم الشاعر المتألق قاسم عبد العزيز الدوسري

مدينتي الخضراء
ساعود يوما عن قريب
ساعود برعمك الحبيب
لست الغريب...
في ذلك البلد الغريب
أتظن يابلدي الحبيب..؟
هنك غيرك من حبيب
عاهدتك وقت الطلوع
في غربتي لا لن اجوع
نادتني شمسك لا تغيب
عاهدتها لا لن أغيب
ياشمس يوما قد أعود
سأظل في صدق العهود
ساظل رغم الريح والصحراء
برعمك الودود..لا لن اذود
مدينتي الخضرا الجميله
هل ظل فيك من خليله
حبيبتي مدينتي العليلة
حبيبتي امانة لديك
وضعتها امانة لديك
في دورنا العتيقة
تلاعب اطفالنا الصغار
وتسأل الصديق والجار
هل من مغيث يطفأ النار..؟
هل من شجاعا ياخذ الثار..؟
فرار..فرار
مازلت في الفرار
قرار..قرار
في كل يوم يصدر القرار
غبار..غبار
في كل يوم ينثر الغبار
جدار..جدار
في كل يوم يوضع جدار
اين الرجال تهدم الجدار....؟
اين الرياح تبعد الغبار.....؟
أين ذوو الحقوق والقرار
مازالوا في الفرار...!!
مدينتي...
اليك يامدينتي تحيتي
تحية اﻻبن الودود البار
تحية الحبيب للحبيب
يقول فيها انني اعود
واصدق الكلام والعهود
لابد ان اعود
فما أظن ياحبيبتي يفيدنا الكسل..
أصابنا الشلل
مدينتي الخضراء قد أصابها الشلل
لم الكسل....لم الكسل
فهل بها طبيب يراقب الشلل
وشعبنا المهموم قد رحل...
ينادي يازحل...أنسكن الوحل..؟
أمن نخلق اﻻمل..
أقول نخلق اﻻمل
مادام في العروف يهدر الدم
ليغسل المدينة الحزينة...
يسألها مدينتي الجميلة
هل عادت السكينة..؟
أطفالنا الصغار ياحبيبتي
هل اصبحوا رجال...؟
لاتصمتي حبيبتي عرفت مافي البال
أطفالنا رجال...أطفالنا رجال
فأصمدي حبيبتي...
أني ارى النساء في الشتاء
نصف عراه
يقلن ياشتاء...
ماكان بردك قارصا..
بل كان في قسوته ولاء
وكان في جفوته بلاء
وكان صوت الريح في أشجاره غناء
وكان صوت الطير في أعشاشه غناء
الله..ماأحلاه من غناء...،!!!
وسافر الشتاء...
شتائنا الوديع...
وجاءنا منبعده الربيع
أصحابه كثار...
قد سافر الشتاء
وأسدل الستار
مازالت اﻻنوار أنوار
ولم يكن ضياء
مدينتي الخضرا
حبيبتي السمرا
من بلد المهاجر الصقيع
تحية الوديع للوديع
يقول فيها انني أعود
وأصدق الكلام والعهود
لابد ان اعود
لا بد أن أعود
 قاسم عبدالعزيز الدوسري

لا تقترب من مزرعة اوجاعي ... بقلم الشاعر المتألق ابو حسن خالد

لا تقترب من مزرعة اوجاعي
    صدري دروب موحشات
         تسكنه الاشباح
      وكل من فيها هرب
كم انكر القلب عشاق
        ولم يعشق
لا تاخذوني إلى حيث
         لا أريد
لاتأخذوني بالهوى للبعيد
     انا جبل ماهزني ريح
انما هزني قلب احبابي
     انا لا أعطي ألحان
اوجاعي
     الا لمن يتقن عزف الحزن
     على أوتار قلبي
بقلم
    شاعر الثورة
ابن فلسطين
    خالد حسن فرغاوي
ابو حسن

لمن تزقزق الطيور ..؟ بقلم الأديب المتألق محمد جمال الغلاييني

لمن تزقزق الطيور ..؟
للقلوب الحزينة ام لحقل الزهور ..؟

 للقلوب التي تكتم آلامها وتهب الناس السرور ..؟
ام للنفوس الابية التي تضفي اينما حلت البهجة والحبور ..؟
ام للارواح السامية التي تدل الناس على الخير وتجنبهم الشرور ..؟
ام لمن كرس حياته ناشرا السعادة التي فقدها منذ دهور ..؟

بربك اخبريني ايتها الطيور :
هل ما زال الحب يترنم بشدوك ، ام أمسى خبرا في غابر العصور ..؟
هل ما زال الجوى يتمايل نشوانا بغنائك ام شارك الطيور العبور .. ؟

 محمد جمال الغلاييني

في حياتي كلمات ... بقلم الكاتب المتألق همام الطوباسي

في حياتي كلمات يجب ان لا تكون في قاموسي كلمات تعبر عن الحب يلي في داخلي اقف امام حروفك الخائفة من الناس في حالةصمت وصمتي قاتلي احبك جدا و اعترف بذلك حبي لك اكبر من اي شيء اخر فاعلمي يا حبيبتي ان حبي لك مدفون بين السطور ........ فانا لا اريد غير خصل شعرك وحرف اسمك ازين بها ازين بها قصائدي المبعثره........اشتاق الى صوتك الذي يشبه صوت الخريف .........او بالاصح صوت المطر الناعم احبك جدا........ جدا......جدا جدا ......جدا
حبك مدفون بهذة القصدة اليتيمة احبك رغم انف جميع الناس ...... يوجد مجنون ليلى و انا مجنون حبك ايتها المعشوقة الاخيرة

اعذرني سيدي القارئ حروف هذة القصيدة حزينة فان هذة القصيدة برقية الى اخر معشوقة في حياتي

  بقلم. الكاتب همام الطوباسي

أنتِ ... بقلم الشاعرة المتألقة حنان حداد

أنتِ
تُشكلينَ من الحُروفِ عَناقيــداً
لتَختمرَ بينَ سُطورِها الكَلِـمات
وَتصْنـَعُ الـمُعَتـقَ مـن النَـبـيــذِ
وتُـعـديـنَ نَخْـبـاً يَثْمَـلُ قارئـُــه
بـِرشفـــةٍ مـن مَبْسـَـمِ الثَـغـــرِ
وَلِمـَدادِ قَلَمكِ سرٌ لَيّسَ بـه إلا
أنْ يَعـتَصِــرَ الْحبـْــــرَ خَمْــــراً
يَخـُـطُ عــلى الأوراقِ قِـصَصـاً
بيـنَ حـُروفِها تَاهَـتْ الْحَكـايـا
حَــٰـنان_حَــٰـداد

يا سائلا عني تنادي .... بقلم الشاعر المتألق عبدالسلام رمضان

يا سائلا عني تنادي
،،،،،
يا سائلاً عني ،،،،،،،،،،،،،،،، تُنادي
كيفَ عيشي في
بلادي

أنني مغلوب عليَ واُعاني كل يوم 
في حداد

كلَ يوم نزداد ظُلماً والظالم الخوان
يزداد بغيا وعناد

بئس قوم وعشيرة كثمود َ وقومِ 
عادِ

فمتى عارضَ مُمطرنا ،،،،،،،،،،، يأتي
ليريح القوم من ظلم
العباد

أنني أصرخ و أبكي طال ليلي في
التنادي والبعاد

لا أحد فيهم بات يسمع أو ،،،،،، يُعين
كل بيت فيه نعوة يلبس الثوب
السواد

أبكي أُمي أم أبكي أهلي أم ،،،، أبكي
على ماصاب البلاد

مات فينا كل شيء كان ينعم في
الحياة ماتَت أحشائي ومات
سهدي في مُراد

ذبحونا هجرونا أتعبونا ،،،،،،،،، مابقى
مانملكُ غير أهاةَ
السُهاد

أنكم أمة رهينة ألفُ ميتة حملونا هدمُ
الدار َالبنينا تحتها ماتت
سُعاد

الفُ سُحقاً للذي نادى أنا ،،،،،،،،،،، حر
وهو ميت حاله حال
العداد

               في بلادي

أمة العربِ مهانة لاتُميز لون ،،، أبيض

               من رَمادي

عيرونا بالدراهم والمراهم ودواء الصبر

       فينا داء قيحا جمعنا جمعا 

                   فرادي

    ذاك ينهب ذاك يسلب ذاك يسرق

           ذاك يقتل ذاك يخطف

ضاع فينا كل خير وفوق كل،،،، الخير

             ضاعت أحلام فؤادي

أكلوا الأخضر ويابس ،،،،،،،،، ك هجوما

                     للجراد

أيها الأعراب سيروا في ،،،،،،، البراري

                 في المحيط

ومحيط الصمت فينا أخرسا ،،،،،،،، أبكم

                     ينادي

ليتنا متنا قبل ذل وبعد ،،،،،،،،،،،،،، عز

       داسه حافر غدر وخيانة

            جال يسبي في

                   العباد

أي خزي أختزينا وعويل الطفل أمسى

     يرضع الكلب الرحوم بوفاء لا

                     يعاد

ما شبعتم كأس نوم ،،،،،،،،،،،،،، بسرير

      الذل أهتز ليلا يحضن الحضن

                     النهاد

    كنا بين الخلق يوما ك أسود

       ك جنود نركب الليل نصرا

           وكم صهيلا في     

                   الجواد
..................
بقلم
عبدالسلام رمضان

يوم مات العدل فينا ... بقلم الشاعر المتألق عبدالسلام رمضان

يوم مات العدل !!! فينا
،،،،،،،

يوم مات
العدل فينا ،،،،،،،،،،،،،وأمسى
المكفوف لا يحتاج
الى البصر

ترى من المقتول ،،،،،،،،،، فينا
ومن كان قاتله تعددت الأسباب
فأستعد للرحيل و للسفر

فهل شبع الأنذال من ،،،البستان
الذي زرعنا وارتوااا

وهل بحر الصيف ،،،،،،،،،، ينفع
المطر

علامة يموت الناس ،،،،،،، برخص
دمائهم والقاتل معروف وبات
الأمر بيد من كفر

ومن كتبت له الحياة ،،،،،،،، مذلة
هل ذاق طعم العز ولربه
قد شكر

سبحان من خلق الروح ،،،،،،،، من
نطفة فكيف للروح تزهق
بلا ذنب مقتفر

من مزق الوصل الذي ،،،،،،،، كان
بيننا وكم من عهد أصابه القيح
والوهن والكبر

ترى لم الأعراب باعت ضمائرها
وأصبح الظلم شعائر وطقوس
من فخر

حتى القرآن الذي آنزل بالهدى
حرف وآمسى حبيس الرفوف
على الجدران ك الصور

ماعادت الحياة تسر ،،،،، الشريف
وبات الحقير آمير
ومعتبر

هذه الأمة تحتاج إلى ،،،،،،،، نبي

ولا بعد النبي ! نبي

هكذا ربكم آفتى وهكذا

الله ! آمر
،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

دَعْــني ... بقلم الشاعرة المتألقة حنان حداد

دَعْــني أمْـــلَأُ مَعْبَــدَكَ
شُمـُـوعَــــاً تَبْـكِــــــــي
مِـنْ شِــدَّةِ الْاشْتِـــــياقُ#
 حنـــان_حـــــداد

شَذَراتٌ شِعرِيَّةٌ ... بقلم الشاعر المتألق محمد عبد القادر زعرورة ....

................ شَذَراتٌ شِعرِيَّةٌ .................
.... الشاعر ....
...... محمد عبد القادر زعرورة ......

في القُدسِ نَساءٌ مَا عَرِفنَ تَراخِيا

في القُدسِ صَبايانا وَقَفنَ تَآخِيا

بَوَجهِ غَدَّارٍ لَئيمٍ حاقِدٍ وَمُرائِيا

في القُدسِ عَجائِزُنا ضَرَبَت بِعصَاتِيا

فَكانَت ضَرَباتُها لِلعَدُوِّ القَاضَيا

فَتَيَقَّنَ الأَعداءُ أنَّ النِّهايَةَ آتِيَا

.... الشاعر ....
...... محمد عبد القادر زعرورة ......

أبحث غريب و القرب منها غربتي ... بقلم الشاعر المتألق عمر حبيه

أبحث غريب و القرب منها غربتي
 داخلها السواد الروح و الآلام آهات قلبها
  تعيش كراهية الروح والغضب نداء حروفي
هل يصيح الشوق منها...و إذا أشتياقها تمنى صدري
 كم حضنتها من الحزن و أصبر على قلبي
ترتجف من الشوق كلما حطم مشاعر روحي
وتسارع في الهروب وإذا قطرات تصيب عينيها
 كأنها العروق تغرق كراهية الدمع في ورقي
أبحث غريب و السعادة وجودها بقربي
هروب أنثى
'. '.'. عمر حبية. '.'. 'بوحات امل '.'. '.
'. '' omar Hebbieh '.'. '.

إلى الجزائر اكتب ... بقلم الكاتب المتألق همام الطوباسي

الى الجزائرية اكتب لك اجمل تحية
من ارضي فلسطين الابية يا ابنتة الجزائر يا من بها نخوة العروبة و تاريخ العروبة يا من بصوتها طيبة اهل الجزائر و بحروفها صوت حناجر جميع اهل الجزائر التي تهتف من اجل بلادهم .......وارضهم فلسطين ايا منال حروف اسمك عطر لحروف القصيدة.......
منال يا اميرة يا اجمل صديقة في عالمي من فلسطين اهديك تحية ......اهديك الف....... الف تحية.......اعشق روحك الجميلة لك مني كل المحبة والاحترم انت من رسمتي بروحي البسمة و تمنحينني القوة فدعيني اقبل حروف اسمك لانه انار القصيدة .......

اهداء الى الصديقة الجزائرية صورية بن حميدة موسى
بقلم همام الطوباسي

سأفجر شعرك أيها الأعشى معارضة لقصيدة الأعشى من كتابات عام 2007 بقلم الشاعر المتألق محمد القواسمي

سأفجر شعرك أيها الأعشى
معارضة لقصيدة الأعشى
من كتابات عام 2007
___________________
فجِّر جُمُوعَهَم أِن الرَّكب مُرتَحِلُ..
.فَكَم يَطِيب الوَدَاعُ أَيها الرَّجلُ...

شِركٌ وَكُفر ٌفي مَجَامِعِهم فقد..
.آشتَاقَ الحَقُّ لِصَولَة ٍ بها البّطَلُ..

أَلا تَرانا أُسودا ً في ساحِ ِ عِزّ ٍ.
.وَبِرؤُوسِ ِ الطُّغاة ِ نَنتَعِل ُ...

نَغرُسُ في جِباهِ الفَخر ِ كَرَامَة ً.
..آيات ٌ نُسَطِّرُها خّافَتها دُوَلُ...

فَآسعَد بِنُور ِ كَتَائِب ٍ تَزَنَّرت..
.في خَوَاصِرِها الأَلغامُ والشُّعَلُ...

وَآنظُر بِتَمَعُّن ٍكَعَين ِ النَّسرِ ِ
... هَل يًفِيقُ الجَبانُ عَلَينا يَبتَهِلُ...

يَألَفُ العَارَ في عُقر ِ دَارِهِ..
.يَمُوتُ أَلف مَوت ٍ وَقتَما آحتَفلوا...

سُكرٌ وَعَربَدَة ٌ في مَرَابِطِهِم...
.ضَاعَت ِ الاوطانُ حِينَما ثَمَلوا...

بينَ كَأس ٍ وَأُختَها سَلَّمُونا..
.بَكَتِ العراقُ وَفِلِسطينُ وَذَبِلُوا...

فَالوَردُ عَبِيرهُ فَواحٌ وَأِن..
.مَاتت أَغصانُهُ أَو جَاسَتهاالأِبِلُ..

فَآنعم بِساحات ٍ بِها جَبَابِرُ.
.لُحُومُ الكُفر ِ مَوائِدُهُم وَالمَأكَلُ..

أَليست ِ الحُورُ تَنطِرُ زَوجَها.
..على أَبواب ِ السَّماء تُجَمَّلُ..

بِالله ِ عَليكَ يَآبنَ أُمَّتي قُم.
.وَآرمِ الخَنا فلا يُقال فَيكَ مُعتَدِلُ..

أِرهَابيٌّ أَنا بِكُلّ ِ فَخَار ٍ ..
.أُرهِبُ عَدُوَّ الله ِ لِلجِنانِ ِ أَنتَقِلُ..

فَلا تَلُمنِي أِن جَفَوتُكَ
وَأنتَ قَأعِدٌ بَينَ النِّساء ِ تَفتَتِل ُ....

عُذرا ً فَنِساؤُنا كَألف ِ رَجُل ٍ.
.فَأنت َ شَبيهُ رَجُل ٍ مُفتَحِلُ...

سُحقَا ً لَكَ أِن بِتَّ خَانِعا ً..
.وَلَم تَلحَق بِرِكَابِنا وتَتَّصِل ُ...

وَلَبِست َ حِزَامَنا لُتُبيدَ ذُلا ً..
.وَتَترُك َ المُخَنَّثين َ وَمن جَهِلوا...

لَن أَمِل َّ مِن نِدَاءاتي فَمَدُّ...
أِعصَاري يَهَابُهُ الوادُ والجَبل ُ..

وَعُذرا ً يا أَيُّها الاعشى فقد.
..تَراءى شِعرُكَ بِقَولي جُمَل ُ..

وَأَبدَلتُها تَفجِيرا ً فَزَمانُنا.
.فيه المُؤمِن ُ مَنفِي ٌّ وَمُقَتًَّلُ...

فَوَجَبَ التَّحرِيضُ وِدفَاعُنا نَارٌ.
..وَرايَاتٌ سِمَاتُها شُعَلُ.

بقلم الشاعر محمد القواسمي

مجموعة حب ... بقلم الكاتب المتألق زهير ناصر

مجموعة حب
اجمع بعض الافكار المتشردة من توازني المعهود واكتب اليك هذه المجموعة كيف تكون قبل ان تتوالد على بوابة الذاكرة وكيف تخرج لا ادري ولكنها بكل كلماتها وحروفها مقدمة اليك يا عمري وحبي الخالد والمتجذر داخلي وابكيه ان عز اللقاء وارتجله فتخرج الكلمات مجروحة عنما تصطدم بالواقع
انت يا حبيبتي اغنية اسمعها من فيروز كل يوم بالصباح وارتوي بحبك مع سيدة الشرق ام كلثوم في المساء انت زقزقة العصافير تاتي من بعيد باعذب الألحان انت تمايل الوردة الحمراء الجورية اسقيها كل يوم وانتظرها لتتفتح لتكون لعينيك الجميلة انت الحلم المزروع على مخدتي اكرره كل يوم وكل ليلة حلم يقظة يدوخ من الم الفراق فيجرح القلب الذي تعلم من هذا الحب كيف يكون الهدوء والايمان لان الايمان حب صامت تتدحرج به الروح الي المعتقد وتتعلق به حتى العبادة وانت يا حبيبتي معبودتي الدنيوية لانك يلدي جبالك الشماء عزتي وسهولها الخضراء اغنيتي وعصافيرك رسائلي وحمامك السلام الذي اتمناه حرارتك من غليان دمي ومطرك من دموعي على ما انت فيه. اه يا حبيبتي كم احبك كتبت لك هذه الخواطر لانها عذابي واشتياقي ومحبتي لك يا ارض الانبياء يا مسرى رسول الله يا بوابة السماء يا حبيبتي يا قدس يا حبيبتي
بقلم زهير ناصر

قِرانُ الحزنِ معقودٌ بي ... بقلم الأستاذة المتألقة اماني سوريا

قِرانُ الحزنِ معقودٌ بي
................................
أبكمٌ صدى النداءِ
موبوءةٌ خطى القدرِ
وبين هذا وذاك
يتكِئُ الحلمُ على براثنِ
الكفن
وجرحُ الروحِ مستباحٌ
لكل من امتهن
تجرّدَ البؤسُ من معطفِ
البراءة
فكادَ دمعي
يُطفِئُ وهجَ الشمسِ
وصرتُ أُهدهدُ الوجعَ
في أرضٍ اجتزَّتْ
مواسمَ البسمةِ
لن اغتالَ قوافيَ القصيدةِ
بمديةٍ مثلمةٍ
لِتستحمَ حروفُها
بدماءِ الندم
ولن أرصّعَ الكذبَ بالقلائدَ
 وأدّعيَ أنّ كانونَ
سيزهرُ ورداً.....
من يلجمُ عيونَ السماءِ
بكفِه لكيلا تذرفَ دمعَها !!!!
من يُشيرُ إلى الحياةِ
بأيادٍ بُتِرَتْ أصابعُها !!!
مذعورةٌ أمانيَّ .....
اِحترفتْ فنَّ الصمتِ
فانتهكتُ حرمةَ الفرحِ
وقِرانُ الحزنِ معقودٌ بي
لِأجدني أقتاتُ جيفةَ
التعاسةِ
وأتمتمُ في خلوتي
ميعادُ السعادةِ لن يُقبِلَ
..............
بقلمي/ أماني

شرح : أهدهد = أُسْقِطُ
            امتهن = احترف
             اجتزت = حصدت

سيُرضيكَ الذي أغضَبَكَ مِنِّي ..... الشاعر المتألق محمد عبد القادر زعرورة

سيُرضيكَ الذي أغضَبَكَ مِنِّي
..... الشاعر ..... محمد عبد القادر زعرورة

سُيُرضيكَ الَّذي أغضَبَكَ مِنَّي
                              فَلا غَضَبٌ يَدومُ وَلا رَضاءُ
وَيُفرِحُكَ الَّذي أحزَنَكَ مِنَّي
                                  فَلا حًزنٌ يَدومُ وَلا هَناءُ
وََيُسعِدُكَ الَّذي أَشقاكَ مِنَّي
                                  فَلا سَعدٌ يَدومُ وَلا شَقاءُ
وَيُقرِبُكَ الَّذي أقصاكَ عَنَّي
                                فَلا وَصلُ يَدومً وَلا جَفاءُ
فَأَنتَ الرُّوحُ وَالرَّيحانُ عِندي
                           وَأنتَ النُّورُ في عَيني الضِّياءُ
وَأنتَ الزَّهرُ في سَهلي جَميلٌ
                            وَأنتَ الوَردُ في قَلبي الصَّفاءُ
وَأنتَ الرِّيحُ في صَحراءِ عُمري
                               أَيَحيا المَرءً إِن فُقِدَ الهَواءُ
وَأنتَ الماءُ في حَلقي حَبيبي
                             وَأَنتَ غِذائي إِن فُقِدَ الغِذاءُ
وَأنتَ الفَجرُ يُشرِقُ في عُيوني
                               وَأَنتَ نَسيمُ فَجري وَالنَّقاءُ
وَأَنتَ البَدرُ في لَيلي مُضيئٌ
                              يُنيرُ الدَّربَ فَيَغمُرُني البَهاءُ
وَأَنتَ الشَّمسُ عاشِقُني بِعُمري
                             وَعُمري يَطولُ إن عَمَّ الوَفاءُ
سَأَهديكَ الَّذي يُرضيكَ مِنِّي
                                وَأَكونُ لَدَيكَ يَمامَةٌ وَرقاءُ
وَأُريكَ مِنَّي كُلَّ خَيرٍ تَرتَجي
                     وَأكونُ في عَينَيكَ الزَّهرَةُ الفَيحاءُ
كَأزهارِ الرَّبيعِ أَفوحُ عِطرَاً
                              شَذَا عِطري تَشتاقُهُ الأَرجاءُ
وَلا تَشتَمُّ مِنِّي غَيرَ عِطري
                              وَبَسمَةُ ثَغري يًكَلِّلُها السَّخاءُ
فَإن غابَت عُيونُكَ عَن عُيوني
                              يَحِلُّ القَحطُ وَيَنتَشِرُ الوَباءُ
فَلا عَيشٌ يُسِرُّ بِلا وُجودَكَ
                         وَعَيشي حَبيبي مِن دونِكَ هَباءُ
وَلا قَرَّت عًيوني إن جَفَتكَ
                            وَلا حَسِبَتني مِنَ النِّسَا النِّسَاءُ
فَلا وَالَّلهِ لا أَسلوكَ عُمري
                               وَلا عاشَ السُّؤَامُ وَلا العَناءُ
سَيَبقَىَ هَواكَ حَيَّاً في فُؤادي
                               إلى ما بَعد أن يَأتي القَضاءُ
وَيَهتِفُ بِاسمِكَ الخَفَّاقُ قَلبي
                                  إِلَىَ مَا بَعد يَفنيني الفَناءُ
...............................
في / ٢٣ / ٦ / ٢٠٢٠ /
كُتِبَت في / ٢ / ٢ / ٢٠٢٠ /
........ الشاعر .......
........ محمد عبد القادر زعرورة .....

كلمت هناك قصة ... بقلم الشاعر المتألق جهاد سرحان

كانت هنالك قصة
رويت
ازهرت
تملكها الغضب
تناثرت
لكنها باقية
تروي الحكايه
كأنها في طور البذور
ازهار أوشكت
في السماء تتشكل
ليكون ندى الارض
ندى الأزهار الجميلة
لتروى القصه من جديد
كأنها ما بدأت
ليكون هنالك فصول جديدة
كأنها ما مرت
كأنها نار قد احترقت
رماد تناثر
ليعود نمو الأزهار من جديد

         جهاد سرحان....بقلم

أتدري ... بقلم الأستاذة المتألقة إبتسام عباس

أتدري ؟
إنك لو تعود اليوم تسترضي
وتستجدي
هوى كان بلون خمائل الورد
فإن الأمر لن يجدي
ستخذلك مشاعرك
وتهوي مثل عصفور
رمته قبضة البرد
فلا جدوى من البحث
عن الركن الذي غمر
بكل سعادة الأرض
عن الألوان والأحلام
والأصحاب والود
هنا كانت مجالسنا
هنا كانت مطارحنا
هنا رفوا كأطيار
قبيل الهجر والبعد
فلا ترجع لتستجدي
إن الأمر لن يجدي !

ابتسام عباس 

رثاء للدكتور الدبلوماسي العلماوي فاروق احمد شحرور بقلمي تغريد الحاج

رثاء للدكتور الدبلوماسي
العلماوي
فاروق احمد شحرور
بقلمي
 تغريد الحاج
~~~~~~~~
يسافر القلم بين ثنايا الحزن
يسافر عبر حقول الألم والدمع
يسافر عبر محطات التاريخ
بين علما الجليل الشامخ
في وجه الرياح، حيث
الشهداء والوطن والقضية
وبين اكواخ التنك التي
اسمها بيوت في تل الزعتر
حيث الجرح الكبير ...

يسافر بين كل الطرقات
فارداً جناحيه يبحث
عن الأحبة ...
يتوقف ترحاله في
عالم الاغتراب !!!!
بئساً لهذا العالم
وبئساً لهذا الاغتراب
عن وطن الرسالات والأنبياء
هناك حيث الشهيد وحيداً
بعيدا عن الام والاب
والشقيق، عن ابن البلدِ
والجار والصديق
هناك كما هنا نولد
غرباء، نعيش متجولين
بين اروقة الامم
نبحث عن وطنٍ وعن إيصال
صوت الحق، عسى ان ينصفنا
ما تبقى من اخلاق الامم
هناك حط القلم ترحاله
في وداع ذاك الشاب
العلماوي الزعتري...
هناك كان الترحال صعب
وكانت الكلمات اصعب
فلا رثاء ولا كلام
ولا دموع، تعيد ذلك
 النسر الذي هوى غريبا
ثائراً، مناضلاً، صلباً عنيداً
خجولاً، متواضعاً، أبياً.
مثقفاً، ثوريا، مهندساً
لا يعرف اليأس طريقه
كان حاضراً فينا في تل الزعتر
في بيروت، في كل المحاور
لم يترك الكتاب ولا المبدآ
كان يؤمن ان معركتنا
مع العدو، معركة علمٍ
وسلاح، فكان العلم جواده
الذي لم يتعب ...
انه الشاب الوسيم الاديب
فاروق احمد شحرور
لم يترك له القدر فرصة
رؤية بلدته علما محرره
لم يرَ الدولة الفلسطينيه
التي عمل لأجلها
صارع المرض، صارع الموت
املاً بمزيد من العطاء
لكنه الموت، المفاجئ
 لم يترك له الخيار
هكذا هم المناضلَون الشرفاء
يعملون بصمت، ببتسمون بصمت
يستشهدون بصمت
حتى مراسم الدفن صامته
بعيداً عن الاهل والاحباب
يا لهذا الظلم وهذا الجور
كيف لا يدفن الشهيد
بتراب وطنه؟؟!!!!!

يحط القلم ترحاله، ليقول
لست وحدك، هناك الام
هناك الجِد، هناك الرفاق
هناك رفاق الدرب الذين
سبقوك ....
لن تكون وحيدا يا فاروق
انتَ هناك في عليين
مع الأنبياء والصديقين
والشهداء والمرسلين
وحسن أولئك رفيقا
رحمك الله يا غالي
غدا سننقش اسمك فوق
روابي علما وفي بيادرها

رثاء للدكتور فاروق شحرور رحمه الله ... بقلم الشاعر المتألق ابو سهيل كروم

تجري الايام مسرعة الخطى
كإنسياب الماء في جداول
منحدره
تجري الايام دون ان تترك
لنا خَيار
تارة تضحكنا وتارة تبكينا
وتحزننا
تجري الايام فينا كسفينة
وسط ظلام
مجهولٌ خط سيرها بين
مرفأ وآخر
وهنا نستقبل مولود
وهنا نودع مفقود
وما بين الولادة والموت
سطور حياة لا نكتبها
هي التي تدون كل شيء
بالامس كنت بيننا
زرتنا في بيتي المتواضع
بالامس القريب تناولنا
فنجان قهوة
ام ادرك انه اللقاء الاخير
ولم ادرك ان الغربة تأخذك
إلى خلف سطور الايام
ايها الراحل الكبير .. فاروق
كبيرٌ بعطائك
كبير بولائك لقضيتك
كبيرٌ بعشقك لفلسطين
هكذا أخبرتني .. وهكذا عرفتك
عرفتك في طفولتك
وفي شبابك
عرفتك وانت شبلٌ
 في مواقع النضال
عرفتك وانت طالب علمٍ
مجتهد
وعرفتك وانت الدبلوماسي
المثقف
سمعتك كانت دائما تسبقك
كفك النظيف كان رايتك
ما عرفتك يوماً الا ...
مبتسماً، متفائلاَ بالحياة
طموحاً
عرفتك في مركزك السياسي
والتنظيمي كادراً نقياً
وكم نحن بحاجة لامثالك
في هذا الزمن الصعب
رحمك الله يا غالي
رحمك الله في عليين
مع الأنبياء والصديقين
والشهداء والمرسلين
وحسن أولئك رفيقا
إنا لله وإنا إليه راجعون

بقلم
 رئيس التحرير
ابو سهيل كروم

هديةٌ متواضعة لأعضاء الملتقى ... بقلم الشاعر المتألق محمد القواسمي

هديةٌ متواضعة لأعضاء الملتقى
آحترامي وتقديري لكم أجمعين
(ملتقى شذراتٌ مِن ذَهب)

صَرحٌ يَعلو في الأوطان ِ
شَذراتٌ تفَخرُ بالخِلَّان ِ
والذَّهبُ صِفة ٌ لامِعة ٌ
يُحييها بعُلوّ ِ الشان ِ

لا أنسى أبا سهيل ٍ
كَرُّومٍ قَلبُ الميدانِ
على الرأسِ تاجُ ياقُوتٍ
نشيانٌ فوقَ نيشانِ

والأختُ تَغريدٌ تَشدو
كالبلبلِ فوق الأغصانِ
فيها الحكمةُ ُ والمفاخرْ
إشرافٌ عامٌ وتفاني

والجمالُ الغلابيني
محمدٌ كما المُرجانِ
لِلغةِ أمينٌ حَارسْ
كالرملِ على الشُّطآنِ

مَحمودٌ مَحمودُ الخُطى
كَرُّومٌ تحلُو أشجاني
مُنسقٌ لكلِّ فِكرةْ
كَعودٍ من الرّيحانِ

يا أبا رياحٍ لك حُبِّي
من أخيكَ وآمتناني
تل الزَّعترِ أيا عِشقي
صَامِدٌ ضدَّ الطُّغيانِ

وَلستُ أنسى أكليلَ غار ٍ
كأختي أمُّ عَدنان ِ
كالعُشبِ الأخضر ِ رِونَقُها
كما الوردُ في البستانِ

وآحترامي يا أخيَّةُ
أميمةُ ُ الخّضرا بِلمعانِ
حَباتُ المَطرِ بها الخيرُ
شَلالُ كَرامةٍ في المَكانِ

وللحياة ِ هِبةٌّ تُساقُ
من رَبِّ العرشِ الرحَمنِ
وأريجُها حَباتُ مِسكٍ
فالعراقُ وطني الثاني

أرض الكَنانةِ منها هلا
أخت الرِّجالِ والشُّجعانِ
يا سَعدَها يوم صَبيحة ٍ
تَشرقُ بِشذى الألوانِ

أيا شامُ ولأسمِكِ نصيبٌ
فأرض الشامِ تاجُ بلدانِ
نَبعُ أصالةٍ بأرض الفدى
وفخارٌ بساحةِ الطُوفانِ

ولستُ أنسى آسيا
بنت الأصولِ بنتُ سليمانِ
لكِ التحايا بلَطائفٍ
بنبضٍ من الشِّريانِ

والوردُ بأريجهِ فَواحٌ
وشذى الوردِ كَتيجانِ
أكليلٌ يتوِّجُ رأساً
كعودِ النِّدِ والزعفرانِ

أيا رانيا بنت شَحرورٍ
والعزّ ِ وكرامَةُ الإنسانِ
بَصماتٌ لِلعُلا تَصبُو
وتَعلو مواطنَ الوِديانِ

وللجزائرِ كل شَرفٍ
أم محمد ٍ كالطَّودِ والفُرقانِ
مَقامُ عِزّ ٍ بكلّ ِ نَاحٍ
كالجّذر ِ مُتحِدَانِ

يا طَارقُ يا آبن سيفٍ
بَتَّارٌ على العدوَان ِ
كما الفهودِ بِدمدمة ٍ
كأسدٍ بِوجهِ طُغيانِ

كل آحترامي وتقديري
لأخوتنا وأخواتنا بآمتناني
حَفظكمُ الله ُ من سمائِهِ
ولقانا بِجنَّة ِ الرُّضوان ِ

بقلم الشاعر محمد القواسمي

الذكرى الثالثة لرحيل مجدولين عطعوط ابنة الوالدة الغالية ام عدنان عكاشة بقلمي تغريد الحاج

الذكرى الثالثة لرحيل
مجدولين عطعوط
ابنة الوالدة الغالية
ام عدنان عكاشة
بقلمي
 تغريد الحاج
~~~~~~~~
في غفلةٍ منّا ...
وفي غفلةِ عين
يلتحفنا الحزن
يلتحفنا الاسى
يحزنُ القلوب يديمها
ينهمر الدمع كالشلال
لا يتوقف يوماً
تختلج الاحداق
تعانق الالم ...

يلتحفنا الم الفراق
يدثرنا ...  يستوطن
فينا بين ثنايا القلوب
لا يترك مجالاً للفرح
او الابتسامة ...

انه الموت يزورنا
في غفلةِ عين
يأخذُ الغالي والنفيس
ويتركنا في دوامة الحزن
حزنٌ لا ينتهي وإن حاولنا
او تصنعنا الضحكة
والأمل، لكنه الموت
 يحرك مشاعر اللوعة
 والاسى على فراق
الأحبة ..  ليس بيدنا
حيلة، كلنا امامه
 عاجزين ...

لا يُفتدى الغالي
ولو بكنوز العالم
لا يُفتدى الغالي
بحبات العيون
فالموت يداهمنا
دون انذار ...
لكنه الفراق الاصعب
كلُ غائبٍ قد يعود
كل بعيدٍ قد يحضر
الا من سكن القبر
فلا يعود ... لا يعود

ثلاث ..  غابت بهنّ
ثلاث ... لم تكتحل
برؤيتها عينا امها
ثلاث .. كأنها ثلاثة
 آلاف عام ...
ثلاث سنوات والجمر
يكوي الفؤاد والدتها
على وردة دارها
على زينة الحياة
على قمر ليلها
وشمس صباحها
مجدولين ....

كلما كانت تنظر إليها
يزداد نار الاشتياق
وتزداد لوعتها
رحلت .. ولن تعود
لكنها لن ترحل من
قلب والدتها ومن
عيناها ومن حياتها

ما بين الحقيقة والوهم .... بقلم الشاعر المتألق جهاد سرحان

ما بين الحقيقه والوهم
هناك سطر
ان كانت سطور
ما بين النقطه والنقطه
هنالك حياة إنسان
مصير شعب
مصير أمل
شمعة تحرق نهاية النفق
الا آن للوعد اقتراب
الا آن للشجر اثمار 
للسماء رعد وبرق
الا آن للسماء مطر
سينبت البشر
من التراب الخصب
لا انبات من الحجر
الا الصخب والتعب
الا آن للانسان ضمير
مجرد جلد انسان
للقلب جليد وحجر
الا آن للصخر أن ينكسر
يكون المسير في جدول 
ليتحرر عصفور ...الشجر
وريش الطير من اوراق الشجر 
ورسم جميل بالافق يتدلى
يصرخ بصمت ..
تتناثر الأحرف
صرخة
فلسطين
هي كل الوطن
 لا تعرف الموت والخوف
باقية ما دامت سماء وأرض
هذا حقي وان كان حلم
هذا ليس وهم
بقلمي ...جهاد سرحان

اعترف الان ... بقلم الكاتب المتألق زهير ناصر

اعترف الان
اني كنت يوما اهيم على وجهي في بقاع عربية وغير عربية حملتني لها الايام عرفت الكثرين ولكن لم ارى بحياتي طيبين مثلكم انتم يا اهلي يا شعبي الفلسطيني الطيب والصابر على الكثير من الصعاب ولكنه يحب الحياة ويعيش ليكون متقدما على الاخرين بالامكانيات البسيطه صنع شبه دولة مستقرة نوعا ما رغم وجود بعض المستثمرين بالنضال الفلسطيني واصبح الكثير منهم اثرياء وربما هذا الثراء السيء المصدر يبعدهم عن مركز القرار وساحات النضال فيتوازن الموقف وتستمر المسيره وهكذا تعودنا من امثال هؤلاء يجمعون الثروات ويرحلون كثيرين أصبحوا مهاجرين او متابعون ليس قانونيا بل شعبيا وخلقيا فانا أتكلم الان واعرف ان هناك بعض مظاهر الزعرنة والفلتان الامني وسينتهي بالطريق كما ذهب اخرين أكثر ثراء واكثر قوة وذهبوا وليتهم لا يعودون من النوافذ المشرعة من الاحتلال والسلطات المتعثره هنا وهناك ليبقون على المسرح يوما اضافيا او ساعة اضافية ولكني اطمن الجمبع جميع الشرفاء بهذا الوطن الغالي انهم ذاهبون كغيرهم وتبقى القضية والشعب احياء ويحبون البقاء وباقون باذن الله
بقلم زهير ناصر

استراحة محارب بقلم ابو رياح تل الزعتر --- الشهيد محمود محمد فريجة ( ابو ياسين )

استراحة محارب
بقلم ابو رياح تل الزعتر 
-----------------------
الشهيد محمود محمد فريجة
          ( ابو ياسين )
مواليد عام 1938 في بلدته الخالصة قضاء صفد .
بدأ دروسه في بلدته الخالصة و في عام النكبة نزحت عائلته الى لبنان ثم استقرت في مخيم تل الزعتر حيث تابع دراسته ثم التحق باحد المعاهد و درس التمريض. 
بعد تخرجه وجد له وظيفة في عيادة الاونروا الموجودة بين مخيم تل الزعتر و مخيم جسر الباشا .
كان يمارس دور طبيب المخيم عندما كان يقصده احد من ابناء المخيم لوجود مريض عنده .
لم يبخل ابدا بمساعدة من يقصده حتى لو كان بعد منتصف الليل فكان يحمل حقيبته و يتوجه الى منزل المريض و يعالجه و يعطيه الادوية ان توفرت معه و اذا تعذرت معالجته كان يطلب من اهله عرضه على طبيب مختص ، كل ذلك خدمة لابناء المخيم و دون اي مقابل .
كان يتطوع احيانا للعمل في مستشفى الهلال في المخيم خلال حصار السنتين .
في الحصار الاخير ترددت معلومات انه كان مسؤولا عن احدى نقاط الاسعاف في المنطقة القريبة من مدرسة بيسان .
يوم الخروج من المخيم بتاريخ 12/8/1976 تم قتله بطريقة وحشية و همجية في الدكوانة فرُبط من رجليه بسيارتين و سارت كل واحدة باتجاه معاكس الى ان تم فسخه و استشهاده امام اعين اهالي المخيم .
المجد و الخلود للشهداء الابرار

سَألتُ التِّينَ ...... الشاعر المتألق محمد عبد القادر زعرورة ........

....................................   سَألتُ  التِّينَ    ......................................
...... الشاعر  ......
.......... محمد عبد القادر زعرورة  ........

سَألتُ التِّينَ في بَلَدي فَقالَ
                         فِلِسطيني أنا مائي وَطيني
نَسَماتُ الصّبحِ تَهُبُّ نَحوي
                      تُقَبِّلُني  وَتَعشَقُ   حَبَّ   تِيني
وَضَوءُ الشَّمسِ يَبزُغً كُلَّ
                    يَومٍ يُعانِقُني وَيَمنَحُني حَنيني
إلَيكَ إلى أَهلي وَأحبَابي
                  جَميعاً يُصَبِّرُني يَقولُ سَتَلتَقيني
وَإن طالَ الفُراقُ تَعودُ
                  يَومَاً فَتَحضُنُني وَيَعرِفُكَ جَنيني
وَيَحضُنُكَ بِشَوقٍ حينَ يَنمو
                  فَأصلُ الحُبِّ في قَلبي فِلَسطيني
وَيَحضُنُكَ الرُّمَّانُ حينَ يَراكَ
                    وَتَذرِفُ   مِن   عَينَيهِ    دَمعَتانِ
دَمعَةُ الأشَّواقِ إلى حَبيبٍ
                  وَدَمعَةٌ   يُخبِرُكَ  فيها   مَا  عَراني
تَمُرُّ علىَ تًرابي بِكُلِّ شَوقٍ
                تُراقِبُني    إذا   عَطِشَت    غُصُوني
فَأسقيكَ مِنَ الشَّهدِ النَّقِيِّ
               وَمن     ماءِ      عُيوني      قَطرَتَينِ
وَتَقطِفُ مِن ثِماري كُلَّ يَومٍ
                وَأعلَمُ     أنَّ     روحَكَ     تَشتَهيني
تُصَبِّرُني عَلىَ جَورٍ عَراني
              وَقَد   قَطَعَ   الغازي   مِنَّي   شَرايَيني
يُقَطِّعُني بِحِقدٍ كُلَّ يَومٍ
               وَذَنبي    أنَّني    عِشقُ    الفِلِسطيني
تَبكي جُذوري لِشِدَّةِ ظُلمِهِ
                 وَتَنتَحِبُ     مِن    جَورِهِ    أغصَاني
وَتَبكي أَقراني وَرًمَّاني وَأشجارُ
                 الصَّنَوبَرِ   وَيَبكي   غُصنُ    زَيتوني
عِصَاباتٌ مِنَ الإجرامِ جَاءَت
                 مَوطِني  بِأثوابِ الفُقَراءِ وَالمَسَاكينِ
جَاءوا حُفاةً عُراةً يَمقِتُهُم
                غَربٌ   وَبَسوءِ   مُعاشَرَتِهِم   يَبتَليني
جَاءُوا إلَينا ماسِحي أحذِيَةٍ
                 وَعُمَّالٍ  مُستَأجَرينَ  بِثَوبِ  مِسكينِ
وَاستَوطَنوا الأرضَ المُقَدَّسَةَ بِشِعارِ
               إشفاقٍ    وَرِفقٍ    لِلتَّسامُحِ     الدِّيني
نَظَّموهُم دَرَّبوهُم سَلَّحوهُم سَاعَدوهُم
               عَلىَ    قَتلِ     وَتَشريدِ    الفِلِسطيني
وَأبعَدوا الأَحبَابَ عَن عَيني
               بِقَهرٍ    وَتَهجيرٍ    وَذَبْحٍ    بَالسَّكاكينِ
سَلَبوا البِلادَ وَهَجَّروا أصحابَها
                وَادَّعوا     زُوراً     مِلكُ      البَسَاتينِ
بَكىَ تِيني لِجَورٍ ألَمَّ بِهِ
                 فَتَساقَطَتْ   أورَاقُهً   مُقَبِّلَةً   لِطيني
خَسِئَ الأعداءُ مَهما حاوَلوا
                  سَيُغادِروا وَطَني وَيبقَىَ لِلفِلِسطيني

......................................................
في  /   ٢٩  /  ٦  /  ٢٠٢٠  /
كُتِبَت في  /   ١٥  /  ٦  /  ٢٠٢٠  /

....... الشاعر ........
.......... محمد عبد القادر زعرورة ......

الاثنين، 22 يونيو 2020

بالمشبرح الفلسطيني والجليلي والعلماوي كمان بقلمي/ تغريد الحاج

بالمشبرح الفلسطيني
والجليلي والعلماوي كمان
بقلمي/ تغريد الحاج
~~~~~~~~~~~~
نصيحة والنصيحة كانت بجمَل
ونصيحتي اليوم لوجه الله لا اريد ناقة ولا جمل
بلاش شغل النسوان بالجروبات، حاراتنا ضيقة
وصرنا نعرف بعض كثير منيح، صرنا نعرف حتى
الكلمات اللي بتنكتب والمقصوده والغير مقصوده
اللي عندها او عندوا انتقاد يكون جريء ويواجه
او تواجه لان في كثير انقادوا لقصص النسوان
ما بدنا نفتح الدفاتر العتيقه، ولا بدنا نشرع أبوابها
بكل المواضيع وعلى كل الاتجاهات اللي فيها مع العلم
كله عندي موثق ومدموغ، هيك الايام علمتني وهيك
الظروف بدها، مواقع التواصل الاجتماعي، رغم ذكائي
اللي بعتز فيه الا انو علمني كثير اشياء كنت اجهلها
وكلنا بنضل نتعلم حتى تنتهي اعمارنا، واللي ما بتعلم
بكون كثير غبي وانا ما برضى عنفسي اكون غبية
فنصيحة لله ... انتبهواااااااا وبرجع بعيد
 كله موثق فما حدا يحاول يصطاد بالميي العكره معي لانه
 الحمدالله رب العالمين تجربتي تعدت درجة الدكتوراه بدهاليز الفيسبوك 
وقبل ما اختم ....
تحياتي لمن لا اقنعة على وجوههم وأصحاب المبدأ الحر
وأصحاب الضمائر الحية ولكل من عرفته ويقدر حضوري
ويحترم غيابي، فالنفاق صفة يعرفها المنافقون اللذين
باتوا مكشوفين وجدا .... مش هيك ؟؟؟؟؟ امبلا هيك ونص

بنت الحارة ... بقلم الكاتب المتألق زهير ناصر

بنت الحارة
ك حبل من مسد 
تلتفين حولي
تسيرين أمامي
اشتعل 
قلبي يشتعل
سيدتي كيف اقول
كيف أصول واجول 
لجهنم عرض وطول
انت من هناك
 مستعارة
وصلت بالليل الأخيرة
على وقع اقدامك
يتراشق الفتيان
 بالحجارة
ابيعهم كلماتي
عبارة عبارة
كي يرشقوها
قرب ظلك
وانت تدخلين
أو تخرجين
من العمارة
يا ساقية الدمع
وصبر الانتظار
تقدمي تقدمي
بإشارة
نكتب على
بوابة حينا
 اسمك
ليعرف الجميع
بنت الحارة
بقلم زهير ناصر

زيارة ذات شجون... بقلم الكاتبه المتألقة فاديا حسون

زيارة ذات شجون....

.
.
لم أشأ مغادرة تلك الجلسة الإستثنائية التي جمعتني بالعم أبي مصطفی والخالة ليلی ....
ذهبت لزيارتهما بعدما علمت أنهما يسكنان في نفس المدينة التي أعيش فيها ..حيث حصلت علی رقم هاتفهما ثم ذهبت إليهما بلهفة بعد إرشادي إلی العنوان ...
تربطني بهذه العائلة علاقة نسبٍ بعيدة..إلا أن السوريين هنا لا يبحثون عن القرابات فحسب لبناء جسور التواصل.. بل يبحثون عن نفَسٍ سوري يشاطرهم آلام الاغتراب البغيض ..كان لقاؤهم بي أشبه بلقاء الغريق مع القشة ....وعناق الخالة ليلى كان يصحبه اشتمامٌ عميقٌ متسربلٌ بشوقٍ عتيقٍ متجذّرٍ بين ضلوعها التي تحتضن قلبها الذي أرهقته السنون العجاف ..
العم أبو مصطفی رجلٌ بلغ الثمانين من العمر ..من مدرّسي اللغة العربية القدامی ..أنهكته تلك السنون العشر التي أمضاها في ظلمات المعتقل ..وعندما خرج من سجنه الصغير فوجئ بسجن أكبر بكثير حيث لا عمل ولا معيل سوی الله ..شعر بالعجز أمام سبعة أفواه فاغرة وأمهم التي كانت ترسم لهم خلال السنوات العشر .. صورة الأب الذي سيأتي وينهي مأساتهم ...ويضع الخطوط العريضة لمستقبلهم....
راقبته وهو يرتشف قهوته بيدين ترتعشان ناطقتين بحقيقة اجتياح غير مسبوق لتلك الزائرة غير المستحبة والمسلّم بقدومها ( الشيخوخة ) .. أخذ يحدثني وأنا أُنصت بشغفٍ لذاك المسنّ المثقّفٍ وأحاول استنباط الحكمة والعبرة من وجهه العابق بالايمان ...
شعره الأبيض الذي غزا رأسه باستسلام ..نظارته القديمة ذات العدسات الغليظة ..عكازه المستند إلی ركبته كصديق ودود.. ودمعته المتحجرة بسموّ فوق مقلتيه و التي تأبی الانهمار بسهولة ..كانوا جميعاً يساهمون في إغناء الحديث وإشباعه بالشواهد..حتى أنهم مجتمعين كان بإمكانهم أن ينوبوا عن حديثه لو هو آثر الصمت..
أما الخالة ليلی ..تلك المرأة السبعينية فهي بحد ذاتها قصة من دون أن تتفوه بكلمة ...قابلتني بصوتها المتهدج قهراً ولسانها الحائر بحثاً عن عبارات الإمتنان ...كنت أرقب وجهها المتسربل بالوقار وعينيها المكتظتين بمفردات القهر ...حدثتني الخالة ليلی عن أمراضها المتعددة وعن شوقها لأولادها ولبيتها الذي تركت فيه أعز ذكرياتها..كنت أدرك حجم معاناتها من خلال حروفها المتعثرة فوق الشفاه التي ترتجف حنيناً وحزناً وشوقاً ....

وكعادة النساء السوريات حاولت السيدة ليلی أن تنبش ما في بيتها من مدخرات لتقدمها لي علی سبيل إكرام الضيف ...
أشعراني العم أبو مصطفی وزوجته أنني وفدتُ إليهما من كوكبٍ آخر لأطبطبَ علی كتفيهما المشتاقين للمسة حنان من يدٍ سورية .. ولأنزع مخالب الغربة المنغرسة دون رحمة في كبديهما الكليلين..
وبصعوبة استطعت أن أستأذن للرحيل وقد ودعاني بعيونٍ ترجوني لتكرار الزيارة ...وفي طريقي إلی منزلي كنت أتمتم دامعة: كان الله في عون السوريين ..ولاسيما المسنين منهم ...فحين تنفصل جذور الشجرة الكبيرة عن التربة يكون الإقتلاع أشدَّ إيلاماً وقسوة ..
حدثت معي هذه القصة قبل ست سنوات... وبعدها بعام واحد توفي العم الطيب.. ودفن خارج وطنه.. في قبر كئيب... تمر بجانبه وجوهٌ غريبة.. يتكلمون لغة غريبة... حيث لا أبناء يقرؤون له الفاتحة .. ويغرسون بعض فروع الآس... ولا أحد سوى زوجة كسيرة الجناحين ...تتأبط آلامها وبعضا من حقن الأنسولين... تجر ذيول ضعفها كل عيد لتبثّهُ كل مابقلبها من أحزان.. ثم تعود الى منزلها وحيدة تنتظر أن يدركها الموت لتلتقي برفيق دربها..
فادية حسون.

سلطانة القلب ... بقلم الشاعر المتألق نهاد الكرخي

سلطانة القلب دعي
ليل الهموم الموجع
تألقي ...... بحسنك
تنغندجي ... تدلعي
اقتربي .... واسمعي
أعترف . كنت . معي
ساكنة ..... بأضلعي
في .. ليلة .. ممطرة
هامسة ..... بمسمعي
بعذب . صوت . مبهج
يا من مسحت ادمعي
اخبرك . اليوم . اذن
عن حال قلبي المولع
هيا .. بنا .. لنرتشف
كأس . الغرام . الاروع

بقلمي نهاد الكرخي

ما سرك العجيب ايها القمر .... بقلم الأديب المتألق محمد جمال الغلاييني

ما سرك العجيب ايها القمر ؟

ينتظرك المريض لتؤنسه بليل الضجر ..
يسهر معك الحزين الى وقت السحر ..
يناجيك المتيم المخدوع بمن أحب وغدر ..
يشكو اليك المظلوم بغي من تجبر وقهر ..
يسير وفق نبراسك من تاه في سيره وعثر ..

اجبني ايها القمر ..

انت موحش مظلم مقفر مكون من الصخر ..
الفضل للشمس المضيئة لولاها لبنت كالحجر ..
قل لهم جميعا : كلنا مدينون للشمس ليس للقمر ..
هكذا يظن الناس الفضل لمن يستغل النور ويلقي العبر ..
انها الدنيا تظهر المرائي وتنسي من في القلوب حفر ..
علما وادبا وثقافة ونصحا وتوجيها وارشادا لكل البشر ..

محمد جمال الغلاييني

طال الغياب ... بقلم الشاعرة المتألقة عبير جلال

.......طال الغياب.......
سافرت خلف ستائر الزمن،،،
أضم بين جنبات صدري أمواج الحنين،،
تغيرت مواقت الحياة،،
بدأ صباحي ببكاء حزين،،
دموع تجري على خدودي
تصهرني بلهيب الحنين،،
هاجرت نظراتي بعيدا عني
تبحث عن أمل إشتاق إليه
بين حنايا سحابي،،
أوراق الأشجار تبعثرت
برياح الحنين تكسرت
على أعتاب الزمن بكت
بدموع ذكرياتي حكت
عن أيام وليالي الحنين،،
جسد قد إعتلاه الألم
إشتكى من ظلم الزمن
وحنين لقلب هجر
قتل كل مباهج الحياة
أكتب شكواى بعد أن طال الغياب
أكتبها بحروف أرويها بدموع عيوني
كلمات وكأنها بذور تنبت
على اسطر حياتي
أكتبها بليالي السهر والحرمان
وآه قد بلغت أشدها بداخلي
أثرها كالسم في الشريان
أحزان إستوطنت قلبي
وسكنت الفؤاد بين ضلوعي
طال الغياب،،،
وطال الإنتظار،،
إنتظار ماأشده على نفسي
كإنتظار الحكم بالبراءة على مذنب
فقد أحرق الغياب
كل مراكبي،
ولم يبقى غير مجداف الإنتظار
حين يشتد الإشتياق
أجدف به لأصل لشاطئ ذكرياتي
لينبعث بداخلي بصيص أمل
لعل الأمل يقترب لتحين لحظة اللقاء
إعصار الحب يجتاحني،،
يقتلع الغضب من بين أنفاسي
تبتسم شفاهي حين أراك
بين الأجفان في منامي
ونسيم الروح يداعبني
يجذبني بين الأحضان يهدهدني
أشعر بدقات قلبي تزلزلني
بعد أن أصابه الوهن
وصارت دقاته مجرد خفقات
طال الإنتظار يامالك القلب
وطال الغياب لسنوات وسنوات
عشت بدونك ليالي سهر وحرمان
حياتي مرتبكة مشتتة الأفكار
زاذ ألمي وتمكن مني
وصار الداء ينهش جسدي
ولم أجد غير الدموع دواء،،
إنتظرتك سنين عمري،،
إنتظرت سفينة الشفاء
وانت ربانها
تحمل بيدك قارورة الدواء
إنها أنفاسك بداخلها
أستنشقها فتعيد روحي
 مرة أخرى الحياة
أعيش في حياتي
في دائرة مغلقة
أنتظر قدومك بشغف على إستحياء
يامن أحبه برغم قسوته
ألا يكفي ماتحملته من عذاب
لقد إرتوى عمري كله
بدموع الآهات
فأزهرت بأرضه أشجار الصبار
قد زاد الصبر عن حده،،
وتسرب الغضب بداخل أحشائي،
تعتريني لحظات غضبي
لتقتل كل عنفوان لذكرياتي
أخاف أن يموت حناني لك
بداخلي ،،
فكثرت البعاد تقتل الحب في فؤادي
إحترس ياغائب عن عيني
تتوالى الأيام لتصبح سنين
ويمر العمر بدون حساب
قد تعود يوما بعد غيابك
قد تجد قلبي توقف
عن الخفقان،،
أصرخ فيك وأعترف
أحبك برغم سنين غيابك
عد يامن إستوطن حبك
قلبي،،
وصارت حياتي ملك يداك
عد لقد كسر الزمن عقارب ساعتي
وتوقفت بي دقاتها من يوم غيابك
لقد تسلل الضباب لحياتي
واصبحت الرؤية غير واضحة لعيناي
تملك الملل من حياتي
ولم يعد لى فيها امل ولا اماني
عد قبل أن أحنث بعهدي لك
وأتنازل عن ماتبقى من حياتي
عد قبل ان يلتف السكون حولي
ولن تجدني
فقد أكون تواريت تحت الثرى
بقلم عبير جلال
مصر،،،الاسكندرية
١٩/٦/٢٠٢٠

الوطن والدم ... بقلم الشاعر المتألق ابن فلسطين شاعر الثورة خالد حسن فرغاوي ابو حسن

الوطن والدم
اغتصبت القصيدة
وصرخت الاوطان البعيدة
صوتا يوحده العشق
والوجع الصعب
هذه الأوطان الان تحت كلماتي مرارة
ان يبزغ الصوت وتدمع العين مأثرة
هذا حزني وهذا جرحي
في الزمان البخيل والنزيف
ماذا اكتب وفي القصيدة دماء
وعشق وقتل واغتصاب ومخاض
اهز بجذع نخلة
فتخذلني الثمار
كلما سقطت ثمرة
تسقط مدائن
تتنهد في صدري الاوجاع
حين تزورنا
وان ابتدأت بالحزن
اولد واعيش في بحر دماء
المدائن اغتصبت وسلبت
واجراس العودة لم تقرع
والتواريخ زورت وزيفت
والحضارة اصبحت خسارة
لماذا الوطن في عنقه مشانق
لاجذور في المقابر
حمامة الحب والسلام مذبوحة
والدماء في وطني تسيل
عاشت فلسطين حرة عربية ابية
عاشت أوطاننا العربية
بقلم
ابن فلسطين
شاعر الثورة
خالد حسن فرغاوي
ابو حسن

(وَردَةٌ علَى ضَريحٍ – 1 بقلم الشاعر المتألق محمد رشاد محمود

(وَردَةٌ علَى ضَريحٍ – 1) -(محمد رشاد محمود)
رَأيتُهــــا مرأَى الخاطرِ ذاتَ يَــومٍ مــــن ربيــــع عامَ 2004 تحنـو على ضريـــحٍ في قِيـعَةٍ أجْدَبَ من الخريف ، وتنفضُ على سمعِ قاطِنِه نفثاتٍ ظلَّت تَتَسَحَّبُ وقد فضَّ القَفرُ ولُعابُ الشَّمسِ أوراقَها اللُّدنَ ، وانقَضَى – ولَم تَنقَضِ – عُمرُها العابِرُ القصير .
حنَّـت على ضفَّــــة التِّـرحــال وانبَـعَـــثَــتْ
رَفَّــافَــــةَ الخَـطــرِ فـي جَبَّــــانَةِ التِّيــــــــهِ
وآنَـسَــــتْ فــي ظِـــلالِ المَــوْتِ وَحْشَتَــــهُ
أُنــْـــسَ الشِّهَــــابِ دُجونَ اللَّيــْـــلِ تُذكيــــهِ
لـولَا ابْتِـــــدارُ الجَنَى مَا رابَـهَـــــا رَهَــــبٌ
ذَودٌ عَن الــــوَردِ شَــوكٌ في تَصَبِّـــــيــــــهِ
فتَّــــــانَـــةٌ لِلُـــــعــابِ الشَّــمــسِ تَمْحَـضُـهُ
حَسْــوَ النَّــــدَى خَطــــراتٍ مِـنْ تَشَهِّــــــيهِ
كـــالخَمْـرِ في الكــأسِ إلَّا أنَّهَـــــــأ قَبَـــــسٌ
مِنْ فَــوْرَةِ الـــوَجْــدِ نَـــدَّتْ مِنْ تَفَـرِّيـــــــهِ
حَمراءُ كَالـجَمـرِ وافَـــى هَـامَهَـــــا بِــوَحًـى
مُدهَّـــــامُ خُضرَتِهَـــــا لو أن خَلَـت تِيهـــي
مِــا ضَرَّ مَنْ قَـــد حَواهُ القَبْــرُ لَـــو زفَـرَتْ
زَفــــرَ اللَّهــــــيفَـةِ أنْفــــــــاسًــا تُؤَسِّـيــــهِ
رَجَّافَــــــةٌ وغُبَــــارُ الــرَّمسِ يَمحَضُهــــــا
بَثَّ الضَّجيــــعِ شجــونًــــا مِــنْ تَشَكِّـيــــــهِ
تـــأوَّدَتْ فَــــوْقَ جَــــافِيــــهِ وساوَرَهـَــــــا
مِـــنَ الـرِّثَــــــاءِ نُـزاءٌ لَيْــــسَ تُخْفِيـــــــــهِ
كَأنَّهــــــا الظِّئــرُ حَنَّـتْ لِلـرَّضيعِ شَكَــــــــا
فَـوتَ الـــرَّضاعِ فأحْنَــتْ مَـــا تُخَلِّيـــــــــهِ
وألقَمَتــــــهُ رَطيــــبَ الثّــــــديِ يَمْصَـــــدُهُ
مَصدَ اللَّهـــيــــفِ يَدوفُ الرَّسْلَ في فِيــــــهِ
وناوَلَـتْـــــهُ شِفَاهًـــــــــا لَــــو تَرَشَّفَهَــــــــا
في النَّـزعِ ذو الغُلَّـــــــةِ اللَّهْــــفانُ تُحييــــهِ
مــا إنْ دَرَتْ ونُفـَــــاثُ المَـوتِ يَحصِبُهــــا
أنَّ البَهَـــــاءَ هَبَـــــاءٌ حِيــــنَ يُـذْرِيـــــــــــهِ
فاستَعبَرَتْ وقَضَتْ قَهْـــــرًا ورَقرَقَهَــــــــــا
لِلتُّـــرْبِ مِثْـــلُ نثــــارِ الـدَّمعِ مُجريـــــــــهِ
(محمد رشاد محمود)
................................................................................................................................................
*تَصَبّت المرأةُ الرَّجُلَ : شاقَتْهُ ودعَتهُ إلى الصِّبا ، فحَنَّ إلَيها .
*تَفَرَّى : انْشَقَّ . وتَفَرَّت العَينُ : انبَجَسَتْ .
*تؤَسِّيهِ : تُعَزِّيهِ . تَأوَّدَتْ : انعَطَفَتْ .
*المَصْدُ : المَصُّ والرَّضاعُ . يَدوفُ : يَخلِطُ ويَبلُّ * والدَّوْفُ : الخَلطُ والبَلُّ بماءٍ ونَحوِه .
*الرِّسْلُ (بكَسر الرَّاء المُشَدَّدَة) : اللَّبَن – والمقصودُ : يرضَعُ اللبَن ويخلِطُه بِريقِه مُستَلِذًّا .

لا لصفقة القرن من الاغوار... بقلم الكاتب المتألق زهير ناصر

اليوم
كانوا هناك بالاغوار كل الشعب الفلسطيني من لم يحضر بجسده حضر بروحه انها عزيمة الشعب في أريحا درجات الحرارة مرتفعة جدا وحضر عشرات الآلاف رغم إغلاق الطرق من قبل الاحتلال وحضر العالم من خلال الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والعرب والروس وكل العالم الحر ليقولوا نحن مع الشعب الفلسطيني وكانت صرخة الشعب هي العنوان لا لصفقة القرن وترامب وصفقة الضم ونتنياهو على درب النضال حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بالدولة المستقلة وعودة اللاجئين والعاصمة الأبدية لفلسطين القدس الشريف وسنبقى على الدرب حتى تتحقق كل هذه المعطيات عاشت فلسطين وعاش الشعب الفلسطيني وتحية لكل الاصدقاء و المساندين قضيتنا.
 بقلم زهير ناصر

وحيدا أصارع اليل الطويل ... بقلم الشاعر المتألق محمد زعيم قرقناوي

وحيدا أصارع اليل الطويل
وحد السيف يتسلا بالثواني
يمزق روحي يقطعني نصفين

نصف هادء أنيق
ونصف ثائر لايرتاح

اعود من صلاة الفجر
وأصنع قهوتي

نعم
ذلك الفنجان الوحيد
وفي كل رشفة أتذكر بعضي
هل انا بخير ام أنا لاااااا أنا
أسمع صهيل روحي

وهي تمزق قميصها
أنتبه......بل لا أنتبه عمدا
عسى أن يهدأ نصفي
الثائر ويستكين

لكنه يحب أن يلاطف
أفكاري ويأخذني....إلى
حيث لا أعلم ....لا أدري
وأشعر بمخاض الوقت
وهو ينجب
خاطرتي العذراء

وبعدساعات أصبح
كالرماد على وسادتي
لأصحو وحيد لا أجيد
فهم مايجري في داخلي
وكأنني خلقت لأبقى وحيدا
وحيدأ انا !!!
ومن معي
ومن معي
لاشيء معي
لاشيء معي
سوى وحدتي وذكرياتي

بقلمي/ محمد زعيم قرقناوي

صعيدي ... بقلم الشاعر المتألق محمد عامر

صعيدي•••
صعيدي ياخال وساكن بحرى
وبتكلم أنا بالنحوي
وضليع كمان في الإنجليزي
تعليم والله بوى هريدي 
•••
محمد عامر

إلخ . ....إلخ. .....إلخ .... بقلم الشاعر المتألق عبدالمنعم السقا

إلخ . ....إلخ. .....إلخ .

...............................................

بلاش لف ودوران أُدخل في الحوار دوغـري

................................................

تعرف........ال.......... حصل

...........معقول................

..........بجد اه بجد............

وخَد نفسهُ................ وخَلع

راح....... لواحد .........تاني

تعرف .......ال.........حصل

..............معقول............

...........بجد اه بجد..........

وخَد نفسه.ُ.............. وخَلع

وراح ....يُندغ.......... لِتاني

الخ. .......الخ.............الخ.

.......وصلت الفكرة.........

وأنا قاعد .............ع الدِكة

جنب....... إتنين....... بَلادينا

......تفطس م الضحك........

سَمعت..... بودن....... أخينا

بقولُه....... شوفت...... بعينك

سَمع..... من ودن ........تانيا

........فَهمتُه الحكاية .........

كلامنا...... كُله........ رِواية

ولا حد...... شاف........ فينا

كلمتُه بطراوة ..............صَدق بإقتناع

إيه لزمت القناع ........لا أشترا ولاباع

كان تايه في خداع ....شوفت مكر أخينا

كلامه أفظع م الرصاص...............

إن صابت هو خاف..................

إان طاشت هو مات.............

لحد أمته يرازينا..............

تعالوا نوزن اللسان........

كــــفة بكفة الـرهــان.....

إتحققوا بعين الــــــزمان..

أنفضوا هِزوا الجبان........

يصحي يا إما اللومان........

إوعي تفرط بالأوطان .......

زعلان بتشكي م الغليان.............

إدعي ربك ما تبات جعان..............

بصلة دوقــــة نعم الرحمان...........

لو البطن تشكر جوز خرفان......

نرجع تاني لموضوعنا .........

إلخ. ...إلخ. ......إلخ .........

..............................

بقلم .....عبدالمنعم السقا

ظاهرة التنمر ... بقلم الشاعرة المتألقة نور فهد

هناك ظاهرة منتشرة في المدارس ، الجامعات ، مواقع العمل المختلفة .. ظاهرة لا تقل في خطورتها عن ظاهرة التحرش أو الادمان .. !!           
ظاهرة مؤذية للشخص الواقعة عليه، وقد تؤدي إلى الكثير من المشاكل و الاضطرابات النفسية مثل الانطوائية و الانعزال و القلق و الاكتئاب و الرهاب الاجتماعي !!
وقد تؤدي الى الانسحاب من المجتمع و كل الأنشطة و التجمعات المحيطة به و يصبح شخصا منعزلا وحيدا أو قد تصل بالبعض لاختيار الانتحار كحل نهائي له !!
نعم هي ظاهرة (( التنمر )) .. بكل أشكالها _ الألفاظ البذيئة ، السخرية ، الضرب ، الاحراج ... _
هنا سأوجه كلامي للشخص الذي يتعرض للتنمر ..
_ اعلم انك محط نظر المتنمر واهتمامه لكونك متميز عنه بشيء هو يفتقده ، بشيء يحاول سلبك إياه من خلال كسرك ..
_ لا تعطي المتنمر اكبر من حجمه وتابع نجاحك وحياتك بكل ثقة ..
_لا تحاول أن تحتك به ولا تبقى وحيدا ، صاحب الناجحين ذوي الاخلاق السوية ..
_ضع أولي الأمر ، إدارة المدرسة أو العمل أو الجامعة في الصورة ان لزم الأمر ..
_ لا تظهر انك تأثرت بما يقوم به المتنمر وليكن ردك صمت يخرسه ، ونجاحا يقتل غروره !!
_فليكن تنمره هذا دافعا لك لمزيد من التألق والتميز والقوة ..
_ اخيرا
لو صادفت هذا المتنمر يوما ابتسم له بهدوء واشكره قائلا :
لولا تنمرك هذا لما اصبحت انا هكذا 👍

            ✨ظاهرة التنمر نحن مشتركون فيها !!

_لاننا لم نضع حدا لهذه الفئة المريضة فعلا .
_لاننا لم نحسن تربيتهم .
_لاننا افرطنا في تدليلهم ولم نضع لهم قوانين للحوار والفكر والفعل .
_لاننا لم نجعلهم يفهموا أن النجاح والحب والاحترام حق للجميع وليس لفئة معينة من الناس ...
ليكن ابناؤكم قوة للمجتمع وليس معولا هدّاما ومرضا فتاكا

بقلم / نور فهد

تموت الناس في الدنيا وترحل ... بقلم الشاعر المتألق عبدالسلام رمضان

في رثاء نجم الكرة العراقية أبن العراق البار الأخ
أحمد راضي آبا فيصل تغمده الله بواسع رحمته أنا لله وأنا إليه راجعون
،،،،،،،

تموت الناس 

في الدنيا وترحل

ويبقى ذكرهم للآجيال !!!! باق

وكآنك في نفس العراق

           ضحية

ولكليكما في نفسي طعم

           مذاق

وأنت لست وحدك من سترحل

فمثلك الكثير من سيتبعوك !!! فراق

يا ليت ما كنا ولا كبرنا

ولا أنجبنا من كنا لهم

         عشق ! عناق

    وكم أهلا تركت أنت

              وفي

كل دار كنت لهم !!! براق

كيف غفت عيونك في صبح !!! تنفس

فهل فارقت صلاة إن حضر

         المساق

ترجل عن حصانك في ساعة

           غفلة

وأنت بين يدي ملك الموت

إن شد !!! الواثق

اليوم يستقبلك في القبر !!! ملائكة

سترى منهم للخلود طعم

           مذاق

آنبكيك أن بكت كل العيون !!! مرارة

وهل جف في العين لنا دمع

وفينا كم من الدم !!! يراق

هو ذا العراق تموت الناس !!! رخصا

فأغلى منك ومني من عق

               العراق

وكأن بموتك ! مات العراق

                  نم

        قرير العين نم

      في عين العراق

    فقد رأينا من العجب

              العجاب

         وما لا يطاق

  آوحسبت أننا ننعم بالحياة

            كلا وربي

     فمن ضاع له وطن

   وكآنه مع الدنيا فراق

ارحل إلى رب كريم يعلم

        الغيب وما خفى

       وكلنا للموت يوما

          صحبة و مساق

حسدوك الناس لأنك نلت

                منزلة

 وما علموا أن المنازل جنة

      عند مليك حي وحده

                 باق

،،،،،،،
عزائنا إلى أهلك ومحبيك ! وللعراق
،،،،
عبدالسلام رمضان

حدث في مخيم تل الزعتر .... الهجوم الكبير يوم الثلاثاء 22/6/76 إعداد/تغريد الحاج

حدث في مخيم
 تل الزعتر ....
إعداد/تغريد الحاج
~~~~~~~~
ويسالونك عن الزعتر قلّ اَوراقه صمود
واغصانه تحدي وجذوره تمتد لفلسطين ...
قلّ بكل كبرياء الزعتر لا يشبهه مخيم آخر
عطره دم الشهداء، مجده سيرة ابناءه
قلّ بكل فخر أنا الفلسطيني ولدت بين
أغصان الحياة على ذلك التل
فأصبح اسمه تل الزعتر ...
~~~~~~~~~~~~
يوم الثلاثاء (22/6/1976)
 الهجوم الكبير على المخيم من قبل القوى الانعزالية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
🔴 في ساعات الفجر الأولى ...
 دوي قصف لم يعهد من قبل استمر القصف متواصلا و24 قذيفه في الدقيقة الواحدة تنهال كالمطر، وبناء المستشفى يهتز من جراء ذلك ذهب ضحيته الكثير من أهالي المخيم ...
🔴 في ذلك اليوم لم يغادروا اهالي المخيم الملاجئ، ومع طلوع ضوء النهار، كان القصف ما يزال مستمراً بنفس الوتيرة..
🔴 الهجوم قد بدأ على ضيعة المكلس من جهة المنصورية، الواقعة في التلال المشرفة على المخيم من جهة الشرق، ولكن الهجوم باء بالفشل، وأعطب للمهاجمين 6 اليات، وقتل العديد منهم، كان تمهيداً لهذا الهجوم ولم يتمكن المهاجمون من التقدم نحو المخيم.
🔴 وصلت مجموعة مقاتلين عن طريق الجبل بقيادة "أدهم"، المسؤول العسكري للمخيم في الثالثة صباحا بعد أن صدّ المدافعون الهجوم على الدير، لشد أزر المدافعين عن المخيم ورفع معنوياتهم.
🔴 محاولات قد جرت من عدة جهات، من محور الدكوانة وباءت بالفشل، وبعدها من محور دير الراعي الصالح.
🔴 في المساء محاولات للهجوم والتقدم على المخيم مستمرة
🔴 وانتهى اليوم الأول من الهجوم دون أن يحققوا أي هدف. ولم تكن هناك إصابات ولكن الثمانية آلاف قذيفة التي سقطت على المخيم، دمرت اغلب منازله وبيوته، وبدا الليل هادئا، هدوء ما يسبق العاصفة.

📌 تنويه ...
-----------------
المراجع ...
كتاب" يوميات طبيب في تل الزعتر " للدكتور يوسف عراقي
وكتاب " حكايتي مع تل الزعتر
" للدكتور عبد العزيز اللبدي

حدث في مخيم تل الزعتر .... يوم الأربعاء 23/6/1976 إعداد/تغريد الحاج

حدث في مخيم
 تل الزعتر ....
إعداد/تغريد الحاج
~~~~~~~~
ويسالونك عن الزعتر قلّ اَوراقه صمود
واغصانه تحدي وجذوره تمتد لفلسطين ...
قلّ بكل كبرياء الزعتر لا يشبهه مخيم آخر
عطره دم الشهداء، مجده سيرة ابناءه
قلّ بكل فخر أنا الفلسطيني ولدت بين
أغصان الحياة على ذلك التل
فأصبح اسمه تل الزعتر ...
~~~~~~~~~~~~
يوم الأربعاء ( 23/6/1976 )

🔴 بدأ القصف على المخيم باكراً جداً في الخامسة صباحا تحضيرا لهجوم كبير وتقدم نحو المخيم.
🔴 كانت خطة الانعزاليين تهدف إلى التقدم من ثلاث محاور، من المنصورية من جهة الشرق، ومن الحازمية من جهة الجنوب، ومن حرش تابت من جهة الغرب، والإلتقاء في مصلبيه المكلس، وذلك لإحكام الطوق على المخيم ...
🔴 الهجوم في هذا اليوم عنيفا، وبدأت الإصابات العديدة في الوصول إلى المستشفى. كانت القوة المهاجمة تفوق قدرة، المدافعين عن المخيم عددا وعدة.
🔴 المقاتل الشجاع "علي خنجر": رامي أل آر. بي. جي. وقد فقد بصره كاملاً من وهج القذائف، وكان من الرماة الماهرين. وكان قبل يوم قد دمر 6 اليات.
🔴 امتلأ المستشفى ذلك اليوم، بالجرحى ومعظمهم من المقاتلين بعد أن استطاعوا وقف الهجوم عند المساء.
🔴 كانت المعارك والهجوم على المخيم تبدأ بالانحسار مع قدوم المساء. وتتوقف تماما في الليل، ليبدأ القصف الوحشي العشوائي على المخيم.

📌 تنويه ...
-----------------
المراجع ...
كتاب" يوميات طبيب في تل الزعتر " للدكتور يوسف عراقي
وكتاب " حكايتي مع تل الزعتر " للدكتور عبد العزيز اللبدي

حين تصحوا القلوب ... بقلمي تغريد الحاج

حين تصحوا القلوب
بعد غفاها
توحد الخالق بروح الخير اصحاها

والعين تنظر جمال الكون برؤياها
والثغر يبتسم فسبحان من سوًاها

سبحان من الهمها الخير وتقواها
وسبحان من اماتها ثم احياها

والقلب يذكر الاحباب ولا ينساها
يا عين لا تدمعي اسفا فالله اعطاها

وطهًر النفس على التقوى وجلًاها
انظري للاشجار كيف غرسها وعلًاها

والطير يسبح الخالق في سماها
فلا تحزني يا عين بشيء ابتلاها

هذا قضاءالله وهي مشيئة اعطاها
فسبحان من امات الروح ثم احياها

بقلمي 
تغريد الحاج

يا أرض الشام ضمي أولادك... بقلم الشاعر المتألق محمد القواسمي

يا أرض الشام ضمي أولادك بحضنك
كبروا الأبطال زيني العين ورمشك
أرضك سوريا ولبنان ما أحلى عزك
شعب الأردن وفلسطين قطعة منك
كلمات الشاعر محمد القواسمي
ألحان الفنان زياد الأيوبي
غناء الفنان إسماعيل الدبس
إنتاج مجموعة إحياء التراث الشعبي الفلسطيني

حط الحزن بالجرن ... بقلم الروائي الفلسطيني المحامي حسن عبادي

"حط الحزن بالجرن"
جدّدت مشواري التواصليّ مع أسرى يكتبون بعد عبور جائحة الكورونا، وكان اللقاء الأوّل لسجن الجلبوع الواقع في منطقة بيسان، وكان للمشوار مذاقٌ آخر؛ مررت بجبال فقّوعة التي تجوّلتُ فيها عشيّة ذكرى النكبة برفقة الأصدقاء د. فرحان السعدي وعوني عمري وأصابتني غصّة لمرأى قرية زرعين المهجّرة(عروس مرج ابن عامر)، حين وصلت السجن كانت الإجراءات أكثر تعقيدًا على غير المعتاد، مكثت طويلًا على البوّابة لأتمعّن ما كُتب على لافتة بالمدخل: "أقيم السجن عام 2004 عقب انتفاضة الأقصى بجوار سجن شطّة لغزارة عدد المعتقلين" وها نحن نسينا هذا المصطلح وانمحى من قاموسنا!!
أطلّ عليّ الأسير المقدسيّ سامر غازي عيسى متعب بابتسامة عريضة رغم الحاجز الزجاجيّ الباهت، تمامًا كما حدّثني أسرى التقيتهم حين سألتهم عن سر تلك الابتسامة وكان جوابهم: "سامر أكثرنا ابتسامة. لازم تلاقيه"! وفعلًا استفسرت منه عن سرّ تلك الابتسامة، فأجابني دون تردّد: "حطّ الحزن بالجرن"، فرغم اعتقاله منذ 21.08.2001 وحكمه بالسجن مدة 25 عامًا إلا أنّه يشعّ تفاؤلًا وأملًا بحريّة قريبة آملًا ألّا تكون تضحيته سدًى.
تحدّثنا بدايةً عن رفاقه في السجن ممّن التقيتهم؛ سائد، باسم، وليد وكريم، وانتقلنا لتناول "المشهد الثقافي" داخل الأسر وخارجه، مشروع "لكلّ أسير كتاب" وانتظاره لكتابين أوصى بهما لعلّهما يصلان في الزيارة القادمة، وما تعنيه الكتابة للأسير.
تحدّثنا عن الفن كمتنفّس له، فسامر فنّان ورسّام مرهف الإحساس وريشته مميّزة، نال بجدارة لقب"فنّان الأسرى"، سجن جسده لا يحرم روحه من الحريّة والتحليق عبر القضبان واختراقها؛ لوحاته تزيّن جدران منازل الكثيرين من رفاق دربه.
أخبرته بوفاة المرحوم محمد الكعبي(أبو بسام)، والد الأسير عاصم، وقسوة السجان الذي يحرم الأسير من وداع فقيده الذي انتظر عناقه حرًا لسنين طويلة، فهو جرّبها حين فقد والده دون وداع!
تحدّث عن أثر حرمان الزيارة في الأشهر الأخيرة، فزاد معدّل تدخين الأسير لعلبتين يوميًا، إجبار الأسرى على دفع ثمن المراوح الهوائيّة والفرشات، وأخذَ ملفّ الإهمال الطبّي للأسرى حيّزا كبيرًا من اللقاء.
 مرّت ساعتان بلمح البرق، تحدّثنا الكثير وكأنّنا أصدقاء طفولة، وربيع السجّان يلحّ علينا بإنهاء اللقاء.
 لك عزيزي سامر أحلى التحيّات، على أمل أن نلتقي قريبًا في القدس كما تواعدنا، والحريّة لك ولكلّ رفاق دربك الأحرار.
                                                                                        حسن عبادي
 حيفا 18 يونيو 2020

قانون القيصر ... بقلم الشاعرة المتألقة الدكتورة ملك محمود الأصفر

قانون القيصر
......................
قانون للقيصر جاء
وارتفع سعر الدولار
ثمن الأشياء هنا هب
واندلع كألسنة النار
وحياة صارت بائسة
تجار مثل الفجار
للخالق نرفع شكوانا
نلتجأ لرب جبار
...............
فبلاء حل بأمتنا
وأتانا مثل الإعصار
وقلوب صارت قاتمة
قاسية مثل الأحجار
والجوع يحصد أرواحا
وحياة بيد التجار
وفقير أصبح مطحونا
والزمن زمن الأشرار
................
يارب الكعبة بارؤنا
وإله القارئ والغار
أنزل أسباب سكينتك
وأجرنا بحق المختار
وانصر فينا كل ضعيف
يعمل للخير بإصرار
بارك يا ربي بقليل
والطف في حكم الأقدار
..........................................
ملك محمود الأصفر

اعلان .... حدث في مخيم تل الزعتر .... إعداد/تغريد الحاج

اعلان ....
حدث في مخيم
 تل الزعتر ....
إعداد/تغريد الحاج 
~~~~~~~~
ويسالونك عن الزعتر قلّ اَوراقه صمود
واغصانه تحدي وجذوره تمتد لفلسطين
قلّ بكل كبرياء الزعتر لا يشبهه مخيم آخر
عطره دم الشهداء، مجده سيرة ابناءه
قلّ بكل فخر أنا الفلسطيني ولدت بين
أغصان الحياة على ذلك التل
فأصبح اسمه تل الزعتر ...
~~~~~~~~~~~~
مع اقتراب ذكرى الحصار الاخير لاغتيال
مخيم تل الزعتر نعلن عن البدء بنشر وتسليط
الضوء على اهم الاحداث في الحصار الاخير
لملحمة تل الزعتر، وهذه الاحداث مستقاه
من كتاب " يوميات طبيب في تل الزعتر "
للدكتور يوسف عراقي
ومن كتاب " حكايتي مع تل الزعتر "
للدكتور المناضل عبدالعزيز اللبدي
وذلك يوميا وابتداء من يوم غد الاثنين
الموافق 22/6/2020 ... وحتى يوم
السقوط 12/8/1976 ...
كونوا معنا على الموعد فدماء شهدائنا
تستحق .... المجد والخلود لشهدائنا الابرار

الإشراف العام
 تغريد الحاج

الأحد، 21 يونيو 2020

القدس ياقوتة الفردوس .... بقلمي تغريد الحاج

القدس ياقوتة الفردوس
بقلمي تغريد الحاج ...
~~~~~~~~~~~

واحة العربِِ وقِبلة المسلمين
درة التاجِ عروس الشرقِ
وقِبلة الثائرين ....
تلك هي القدسُ
تلك هي القدسُ بقبابها الصفر
يرحل اليها قلوب العاشقين
يا طفلة يتيمة ....
يا طفلةٌ يتيمة يا مهد الرسول
لأجلِ عينيكِ وذاك السرُ الدفين
ان تألمتِ ... إن ادمعت عيناكِ
ان صمت صوتكِ او حَزُنتِ
انشدتْ بإسمكِ طيور السماءِ
فجاوبتها زهور الياسمين
هناك في بلد الاحرارِ
في بلد الشهداءِ
في بلد العطاءِ
هناكَ في الجزائرِ
ترددَ صدى صوتكِ شعراً
وأدباً من براعمِ الرياحين
طوبى لكِ يا جزائرَ الثوار
طوبى لكِ  يسرى
كم القيتِ شعراً
كم الهبتِ مشاعرَ الاحرار
طوبى لكِ يا وردة الالقاء
يا عِطرَ السنين
على الأخلاقِ تزهو سنينكْ
على الوفاء تكبرين
علمتكِ الامُ .. َ
ان مَن يهوى الحزائر
لا بد ان يعشق فلسطين
~~~~~~~~~
الطفلة يسرى من براعم العطاء
ابنة الأخت الفاضلة ام محمد الجزائرية
يسرى معجزة الالقاء، تضيء النور بالملتقى
بإدائها الرائع، كيف لا وهي من رضعت
عشق فلسطين من والدتها ...
لها الاقلام تكتب بوحاً، دمتِ ودام
العشق الابدي بين فلسطين والجزائر