السبت، 25 أبريل 2020

حملت مزودتي على كتفي ولا أدري إلى اين ... بقلمي تغريد الحاج

حملت مزودتي
على كتفي
وليلٌ حالكٌ
 لا أدري إلى اين
مشيتُ طريقاً
عبقة بالضباب
حتى النجوم
غابت عن الرؤى
مزودتي المثقلة
 بصور الماضي
وبعض الاوراق
العتيقة
تحمل همومي
على تلك الطريق
 مشيت وحيدة
الملم اطرافي
وفي مقلتي حنين
وبقابا دموع  تختلط
بذاك الضباب ...

وحيدة انا في
متاهات الاغتراب
حملت مزودتي
وبيدي حقيبة
صغيره، مثقلة
 بوثيقة السفر
وشهادة الميلاد
ابحث عن ذاك
الوطن الذي
انتمي اليه
اين هو ..؟؟!!!
وكيف هو لا أدري
إلى أن وطأت قدماي
أرضه بعد ان تعبت
من الترحال

ببن هنا وبين هناك
عدت ادراجي مثقلة
بثوب الاشتياف
كيف لا وقد لمست
 يداي تراب ارضي
واكتحلت عيناي
بعشقه ....

ايها الوطن
انت مزروع فينا
حباَ وحنيناً
وانين واشتياق
بقلمي
تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق