قصيدة " نَجْوَىٰ "
★★★
نَضُبَ الْعُمْرُ أَيَا إِلَــٰهِي
وَكَفَّ النَّبْضُ عَنِ الْخَفَقَانْ
وَهَنَ الْكَلِمُ أَيَا إِلَــٰهِي
توَقَّفَ النَّهْرُ عَنِ الْجَرَيَانْ
رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ مَهَاهِي
تَخَثَّرَتْ الدِّمَـاءُ بِالشُّرْيَانْ
أَقْفَرَ رَوْضٌ بِهِ أُبَاهِي
تَعَثَّرَتْ الْخُطَىٰ إِلَىٰ الْوِدْيَانْ
أَظْلَمَ دَرْبٌ بِهِ مِيَاهِي
تَعَتَّمَتْ السُّبُلُ إِلَىٰ الشُّطْآنْ
ذَنْبِي قَدْ عَظُمَ وَهَا هِيَ آهِي
تَلَعْثَمَتْ بِفَمِي .شُلَّ الْلِّسَانْ
عَالِمٌ وَحْدَكَ خَفَايَا آهِي
فَجُدْ بِالْغَيْثِ عَلَىٰ الظَّمْآنْ
عَاجِزٌ عَبْدَكَ .. بُنَاهُ وَاهِي
يَغُلُّ الْخَطْوَ عُرَىٰ الْعِصْيَانْ
طَامِعٌ حُبَّكَ يُنَاجِي آهِي
يَكُفُّ الْقَلْبُ عَنِ التَّوَهَانْ
حَسْبِي وَالْقَلْبُ أيَا إِلَــٰهِي
نُحِبُّ الْحُبَّ مَعَ الْقُرْآنْ
***********
مَهَاهِي : المهاه معناها رغد العيش
************
٢٥/٦/
٢٠١٩
★★★★★★★
مشاعر وقلم
" محمد وهبي الشناوي "
★★★
نَضُبَ الْعُمْرُ أَيَا إِلَــٰهِي
وَكَفَّ النَّبْضُ عَنِ الْخَفَقَانْ
وَهَنَ الْكَلِمُ أَيَا إِلَــٰهِي
توَقَّفَ النَّهْرُ عَنِ الْجَرَيَانْ
رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ مَهَاهِي
تَخَثَّرَتْ الدِّمَـاءُ بِالشُّرْيَانْ
أَقْفَرَ رَوْضٌ بِهِ أُبَاهِي
تَعَثَّرَتْ الْخُطَىٰ إِلَىٰ الْوِدْيَانْ
أَظْلَمَ دَرْبٌ بِهِ مِيَاهِي
تَعَتَّمَتْ السُّبُلُ إِلَىٰ الشُّطْآنْ
ذَنْبِي قَدْ عَظُمَ وَهَا هِيَ آهِي
تَلَعْثَمَتْ بِفَمِي .شُلَّ الْلِّسَانْ
عَالِمٌ وَحْدَكَ خَفَايَا آهِي
فَجُدْ بِالْغَيْثِ عَلَىٰ الظَّمْآنْ
عَاجِزٌ عَبْدَكَ .. بُنَاهُ وَاهِي
يَغُلُّ الْخَطْوَ عُرَىٰ الْعِصْيَانْ
طَامِعٌ حُبَّكَ يُنَاجِي آهِي
يَكُفُّ الْقَلْبُ عَنِ التَّوَهَانْ
حَسْبِي وَالْقَلْبُ أيَا إِلَــٰهِي
نُحِبُّ الْحُبَّ مَعَ الْقُرْآنْ
***********
مَهَاهِي : المهاه معناها رغد العيش
************
٢٥/٦/
٢٠١٩
★★★★★★★
مشاعر وقلم
" محمد وهبي الشناوي "

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق