السبت، 25 أبريل 2020

ينتظرون موتي ... بقلم الكاتب همام الطوباسي

ينتظرون موتي

صوت الإسعاف وصوت الموت يداهمني

وشريط الذكريات يرسم خيوطه بمخيلتي مرة أخره

من أيام الدراسة ........ومن ايام الحب الأول

وصوت الحبيبة يشق جميع الحواجز التي وضعها الموت بيني وبين الحياة....... وبيني وبين طفولتي الأولى

خبر عاجل ينتظرون موتي وأنا أتنفس تحت الأجهزة

وهم لا يعلمون أني أعيش تفاصيل حياتي مرة أخرى

أقرأ تاريخ حياتي من كتاب مأساتي

مررت وأنا أقلب صفحاته إلى مدرستي القديمة

هم ينتظرون موتي .......أنا أرى ضميري الذي بقي هناك في بيتنا القديم وحارتنا القديمة و أمام ملعب مدرستي في حصة الرياضة و الدرج الذي كنت أجلس عليه و أننظر إلى أقدامهم كيف كانت تلاحق الكرة وعيني التي تملأها الحسره وهي تشاهدهم ويسكن فيها ألف دمعة ......

******

قرأت عن مرحله كنت أبحث فيها عن حب حقيقي مثل الحب الذي نشاهده بالأفلام والمسلسلات ونقرأ عنه في القصص والحكايات ...... فتحت عيني و تبسمت لتلك الحماقات

التي كنت أبحث عنها ثم عدت لمراحل موتي مرة أخرى

وعدت أقرأ من كتاب مأساتي وقرأت .......وقرأت حتى دمعت عيني مما شاهدت ..... و مما قرأت .

بقلم الكاتب همام الطوباسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق