أوراق زعترية
عبقٌة بالمسك
بقلمي
تغريد الحاج
الحلقة الأولى
~~~~~~~~
ويسألونني ...
لماذا أُحبُ الزعتر
فأقول لهم ..
لانَ عطره كرائحة المسك
فيه تاريخ لن ينسى كالياسمين
فيه مجدٌ وعزٌ وفيه الأوفياء ...
~~~~~~~~~~
هو المخيم ... جمهورية الفقراء
مساحة جغرافية ضيقه
شوارعه المتعرجة ... طرقاته التي عبثت
بها الحفر ... دساكره الداخليه المعتمه
بيوته التنك المتناثره هنا وهناك.
يشبه كل شيء إلا بيوت السكن
سكانه الفقراء الطيبون من كل
حدب وصوب التقوا بين تلك البيوت
تآلفوا ... تجاوروا ... تحابوا
جمعت بينهم حالة الفقر وغنى النفس
مجتمع اسمه تل الزعتر أرادوا اقتلاعه
اغتالوه .... وسط صمت مريب
لكنه .... رفض سكين الجزار
اغتالوه ... على مسمع الجميع
لكنه ... قاوم، فكان العين التي
تقاوم المخرز ....
اغتالوه ... وكل العيون تشاهد
لكنه رفض الموت فكان لعنة
الفقراء على المتأمرين ...
اغتالوه ... حين نزفت الشمس
معلنة انها شاهدة على المجزرة
اغتالوه ... حين بكى القمر
وغابت النجوم بين الدموع
انه تل الزعتر ...
جرحٌ غير قابل للشفاء
او النسيان ...
عبقٌة بالمسك
بقلمي
تغريد الحاج
الحلقة الأولى
~~~~~~~~
ويسألونني ...
لماذا أُحبُ الزعتر
فأقول لهم ..
لانَ عطره كرائحة المسك
فيه تاريخ لن ينسى كالياسمين
فيه مجدٌ وعزٌ وفيه الأوفياء ...
~~~~~~~~~~
هو المخيم ... جمهورية الفقراء
مساحة جغرافية ضيقه
شوارعه المتعرجة ... طرقاته التي عبثت
بها الحفر ... دساكره الداخليه المعتمه
بيوته التنك المتناثره هنا وهناك.
يشبه كل شيء إلا بيوت السكن
سكانه الفقراء الطيبون من كل
حدب وصوب التقوا بين تلك البيوت
تآلفوا ... تجاوروا ... تحابوا
جمعت بينهم حالة الفقر وغنى النفس
مجتمع اسمه تل الزعتر أرادوا اقتلاعه
اغتالوه .... وسط صمت مريب
لكنه .... رفض سكين الجزار
اغتالوه ... على مسمع الجميع
لكنه ... قاوم، فكان العين التي
تقاوم المخرز ....
اغتالوه ... وكل العيون تشاهد
لكنه رفض الموت فكان لعنة
الفقراء على المتأمرين ...
اغتالوه ... حين نزفت الشمس
معلنة انها شاهدة على المجزرة
اغتالوه ... حين بكى القمر
وغابت النجوم بين الدموع
انه تل الزعتر ...
جرحٌ غير قابل للشفاء
او النسيان ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق