أدافع عن قداسة الحب
اليوم سوف أكتب الحرف تلو الحرف
وأصلي أمام حروف الحب بخشوع
وأكتب عن قداسة الحب....
لأن الحياة ليس لها سماء من غير العشقين
فكلنا عبيد أمام سلطته ......
فخيل لي أني أجلس في مقهى يوجد به عشيقين
يجلسان في الزاوية هناك يتلون نشيد عشقهم في كل كبرياء
مرة يضحكون بصمت ...... ومرة يصرخون حتى يلفتون الأنظار ......
في الزاوية الأخرى أحتسي القهوة وأكتب الأفكار وشدتني إليهم ضحكاتهم الصامتة وصرخاتهم المرتفعة
العاشق غادر المكان وهو يشتم ويصرخ
أما هي فبقيت جالسه بصمت تتأمل فنجان قهوتها
والدمعة تسكن عينيها ........
فتخيلت أني أغزل من خيوط دمعتها قصيدة أو قصيدتين
الحب ليس به عتاب فالحبيب يغفر لمن يحب أمام قداسة تلك العينان الباكيتان في خشوع وتصلي لربها لكي يعود حبيبها
ويبدآن الرقص بصمت أمام أضواء الشموع ....
بقلم الكاتب همام الطوباسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق