الاثنين، 27 أبريل 2020

عين القدس الساهره المطران هيلاريون كابوتشي ... بقلمي تغريد الحاج

عين القدس الساهره
بقلمي تغريد الحاج
~~~~~~~~~~
سلامً لمن  للقدس ما فَرِقا
ولا لانت عزيمته ولا رَتقا

لم تغره الدنيا بما رحبت
ولو بكنوز الكون قد غُدقا

ما غرُّه جاهٌ ولا مالٌ ولا هوى
ما غرّهُ ملذات ولا بها غَرِقا

نذر النفس لاجلِ غاية كانت له
للقدسِ كان يريد الحق ان ينبثقا

نذر النفيسُ َوالنفسُ قد طَوّعها
حمل الصليبُ وما يومأ منه أرِقا

حمل الصليب كعيسي في ولادته
للحقِ كانَ ناقوساً والعروبة أوثقا

قد قال إن القدسُ تلكَ هويتي
وانا الشامي فما تعبَ ولا فرّقا

حمل السلاح في جعبةٍ أركنها
للثائرين كانت ك العروة الوثقى

حلبي الروح كان والقدس ضالته
اوفى بعد الثائرين وقد صدقا

حمل السلاح على طريق جلجلةً
حمل الرسالةَ ما همه الموتِ والغرقا

كبلوه بالسلاسلِ اعداء السلامِ
سخر منهم ومن اسيادهم ضحكأ

كشذا الياسمين عطرك ينبثق
لا لن نموت فأنت كلون الشمس منبثقا

لا لن تموت رسالة انت حاملها
فينا تعاليمك باقية للتاريخ توثقا
~~~~~~~~~~
رحمك الله ايها المطران كابوتشي،


يا من كنت العين الساهرة على كنائس القدس ومساجدها،كنت الحارس الأمين المؤتمن عليها، لم تكن مسيحياً فقط ولا مسلماً فقط، لقذ كنت رسالة محبة وسلام على اساس العدل والمساواة، كنت برسالتك نقيضاً للفكر الصهيوني العنصري، آمنت ان هذه الأرض اسمها فلسطين وسيبقى اسمها فلسطين مهما حاولوا تزوير التاريخ بألاعيبهم وخبثهم المعروف ....
طوبى لك حين ولدت ...  وسلامٌ عليكَ يوم يبعثون
ها هو الفنان العربي السوري المخضرم يجسدك من جديد
وكانك بعثت حيا، هاي الفنان العربي السوري رشيد عساف يجسد فيكَ روح العنفوان والتحدي والارادة الصلبة لتكون تعاليمك ورسالتك الثورية نبراسا تهتدي به الاجيال العربية القادمة، يجسدك في اجمل واروع مسلسل رمضاني في الوقت الذي يجسد بعض الفنانين صورة اليهودية ام هارون يجسدونها على أنها ضحيه النزاعات والغرائز العربية بينما هي وامثالها هم الجلادون، يجسدونها ويبحثون فيها عن السلام في الوقت الذي ترفض دولتها كل سلام مع الامة العربية ولا تعترف الا بحق شعبنا في الحياة بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وهذا ما ناضلت أبآنا لأجله، فشتان بين الحقيقة التي هي انت الثائر والمناضل والكلمة الحق وبين من يريد دوس القضية الفلسطينيه بأقدامه مراضاة لاسياده ....
الكويت هذا البلد الذي شهد ولادة المقاومة الفلسطينيه على ارضه وناضل في صفوفها احد امرائها الامير فهد رحمه الله
حاولوا تشويه صورته، لكن الكويت تبقى الدولة الوفيه للقضية الفلسطينيه وقضايا امتنا العربية ....
تحية من القلب للفنان العربي السوري رشيد عساف
وتحية لكل المناضلين الشرفاء في امتنا العربية ...
والسلام لروحك يا من كنت  حارس للقدس  ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق