إم سعد قراءة وتاريخ
بقلم رئيس التحرير
ابوسهيل كروم ..
~~~~~~~~~
قرأت رواية الاديب الفلسطيني الراحل القائد الشهيد غسان كنفاني لما تجسده هذه الرواية للواقغ الفلسطيني في ظل التطبيع العربي مع العدو الصهيوني ....
~~~~~~~~~~
" إم سعد" رواية الشهيد القائدة غسان كنفاني التي كتبها بعد انطلاقة العمل الفدائي الفلسطيني عام 1969 وبعد نكسة حزيران التي اضاعت ما تبقى من الارض الفلسطينيه بسبب سياسات الانظمة العربية ....
ام سعد رواية قصيرة للقائد والاديب الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني احد اقطاب الفكر القومي العربي الذي آمن بقومية المعركة ووحدة الموقف العربي لتحرير فلسطين مل فلسطين عندما كان شعار القومية العربية يدغدغ مشاعر كل فلسطيني في دول ومخيمات الشتات.
ام سعد هذه الرواية التي تجسد شخصية المرأة الفلسطينيه التي تخوض غمار الحياة في مخيمات اللجوء والاغتراب ودورها الريادي ومفهومها عن العمل الفدائي طريقا لتحرير فلسطين.
ام سعد شخصية فلسطينيه وطنية تجسد دور المرأة المثقفه
والعاملة والفلاحة وكل اطياف النسوة الفلسطينيات اللواتي يحرضن ابنائهن على حمل البندقية والقتال في سبيل تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.
ام سعد لم تهاجر من فلسطين ولم ترغب بمغادرة عكا وحيفا ويافا وتل الربيع وصفد والجليل، أجبرت بفغل الاحتلال والمجازر التي ارتكبتها عصابات الحركة الصهيونية في فلسطين.
ام سعد تجسد الام التي تنجب وتربي وتدفع بأولادها لمقاومة المشروع الصهيوني بكل ابعاده الذي يريد تحقيقه بإقامة دولة اسرائيل الكبرى.
ام سعد هي مثال للمرأة العربية التي يجب ان تكون في كل الدول العربية لتأخذ دورها الطبيعي في عمليات النضال والمقاومه. حتى تستعيد الامة العربية عافيتها وتنهض من جديد لتحرير الأراضي العربية المحتله. تحرير أولى القبلتين
وثالث الحرمين الشريفين، للاسف لم نرى اي دولة تهتم بهذه الرواية وتجسد تمثيلها لتعرف الاجيال العربية في هذا العصر من هي المظطهدة ومن هي المظلومه ...
ام سعد .. تعكس شخصية المرأة العربية التي كانت تقف إلى جانب الرجا في كل المعارك منذ الفتح الإسلامي لغايك عصرنا هذا، بينما ام هارون والتي هي ليست يهودية من يهود الكويت بل قدمت اليه كغيرها من اليهود الذي قدموا من العراق وايران واليمن، هذه الدول العربية التي اعطت اليهود الامن والامان والرخاء. فكانوا تحت حماية القانون هم وتجارتهم واموالهم وعيالهم إلى ان غررت بهم الدعاية الصهيونية التي وعدتهم بارض الميعاد كذبا وزورا. فنقضوا عهود تلك الدول واستجابوا للرغبات الصهيونية وانتقلوا بملئ ارادتهم إلى ارض فلسطين ليصبحوا فئة محتلة.
الفرق شاسع وعميق جدا بين الرواية الفلسطينيه التي دفع شعبنا الفلسطيني ثمنا باهظا نتبجة الاحتلال وما زال يدفع لغاية الان وهذا ما دفع المرأة الفلسطينيه ان تنجب وتدفع اولادها لمقاتلة العدو الصهيوني واستعادة الارض الفلسطينيه. كاملة.. ان تزييف الحقائق وتزوير التاريخ لم يعد ينطلي على احد الا ان الزحف العربي بدلا ان يكَون في خدمة معركة التحرير ومقاطعة العدو الصهيوني. وبكل اسف أصبح زحف نحو التطبيع في الوقت الذي تنكر به دولة الاحتلال الحق الفلسطيني باقامة دولة فلسطينيه مستقله وعاصمتها القدس الشريف ....
ام سعد هي جميله بوحيرد، هي دلال مغربي. وسناء محيدلي
هي لولا عبود ومرين الأخرس، هي كل مناضلة وكل حرّه في امتنا العربية، هي ليلى خالد وتريز هلسه وريما عيسى ....
ام سعد رمز للمرأة العربية التي تناهض الاحتلال والظلم والتمييز العنصري والقتل والإعدام اليومي في ساحات الأقصى المبارك. هذه هي المرأة التي يحب أن تحسد بمسلسلات عربية. لا ام هارون التي أنكرت حق الكويت والعرب على اليهود الشرقين بمجرد دعاية من اللوبي الصهيوني بارض الميعاد والمن والسلوي ....
بقلم رئيس التحرير
ابوسهيل كروم ..
~~~~~~~~~
قرأت رواية الاديب الفلسطيني الراحل القائد الشهيد غسان كنفاني لما تجسده هذه الرواية للواقغ الفلسطيني في ظل التطبيع العربي مع العدو الصهيوني ....
~~~~~~~~~~
" إم سعد" رواية الشهيد القائدة غسان كنفاني التي كتبها بعد انطلاقة العمل الفدائي الفلسطيني عام 1969 وبعد نكسة حزيران التي اضاعت ما تبقى من الارض الفلسطينيه بسبب سياسات الانظمة العربية ....
ام سعد رواية قصيرة للقائد والاديب الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني احد اقطاب الفكر القومي العربي الذي آمن بقومية المعركة ووحدة الموقف العربي لتحرير فلسطين مل فلسطين عندما كان شعار القومية العربية يدغدغ مشاعر كل فلسطيني في دول ومخيمات الشتات.
ام سعد هذه الرواية التي تجسد شخصية المرأة الفلسطينيه التي تخوض غمار الحياة في مخيمات اللجوء والاغتراب ودورها الريادي ومفهومها عن العمل الفدائي طريقا لتحرير فلسطين.
ام سعد شخصية فلسطينيه وطنية تجسد دور المرأة المثقفه
والعاملة والفلاحة وكل اطياف النسوة الفلسطينيات اللواتي يحرضن ابنائهن على حمل البندقية والقتال في سبيل تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني.
ام سعد لم تهاجر من فلسطين ولم ترغب بمغادرة عكا وحيفا ويافا وتل الربيع وصفد والجليل، أجبرت بفغل الاحتلال والمجازر التي ارتكبتها عصابات الحركة الصهيونية في فلسطين.
ام سعد تجسد الام التي تنجب وتربي وتدفع بأولادها لمقاومة المشروع الصهيوني بكل ابعاده الذي يريد تحقيقه بإقامة دولة اسرائيل الكبرى.
ام سعد هي مثال للمرأة العربية التي يجب ان تكون في كل الدول العربية لتأخذ دورها الطبيعي في عمليات النضال والمقاومه. حتى تستعيد الامة العربية عافيتها وتنهض من جديد لتحرير الأراضي العربية المحتله. تحرير أولى القبلتين
وثالث الحرمين الشريفين، للاسف لم نرى اي دولة تهتم بهذه الرواية وتجسد تمثيلها لتعرف الاجيال العربية في هذا العصر من هي المظطهدة ومن هي المظلومه ...
ام سعد .. تعكس شخصية المرأة العربية التي كانت تقف إلى جانب الرجا في كل المعارك منذ الفتح الإسلامي لغايك عصرنا هذا، بينما ام هارون والتي هي ليست يهودية من يهود الكويت بل قدمت اليه كغيرها من اليهود الذي قدموا من العراق وايران واليمن، هذه الدول العربية التي اعطت اليهود الامن والامان والرخاء. فكانوا تحت حماية القانون هم وتجارتهم واموالهم وعيالهم إلى ان غررت بهم الدعاية الصهيونية التي وعدتهم بارض الميعاد كذبا وزورا. فنقضوا عهود تلك الدول واستجابوا للرغبات الصهيونية وانتقلوا بملئ ارادتهم إلى ارض فلسطين ليصبحوا فئة محتلة.
الفرق شاسع وعميق جدا بين الرواية الفلسطينيه التي دفع شعبنا الفلسطيني ثمنا باهظا نتبجة الاحتلال وما زال يدفع لغاية الان وهذا ما دفع المرأة الفلسطينيه ان تنجب وتدفع اولادها لمقاتلة العدو الصهيوني واستعادة الارض الفلسطينيه. كاملة.. ان تزييف الحقائق وتزوير التاريخ لم يعد ينطلي على احد الا ان الزحف العربي بدلا ان يكَون في خدمة معركة التحرير ومقاطعة العدو الصهيوني. وبكل اسف أصبح زحف نحو التطبيع في الوقت الذي تنكر به دولة الاحتلال الحق الفلسطيني باقامة دولة فلسطينيه مستقله وعاصمتها القدس الشريف ....
ام سعد هي جميله بوحيرد، هي دلال مغربي. وسناء محيدلي
هي لولا عبود ومرين الأخرس، هي كل مناضلة وكل حرّه في امتنا العربية، هي ليلى خالد وتريز هلسه وريما عيسى ....
ام سعد رمز للمرأة العربية التي تناهض الاحتلال والظلم والتمييز العنصري والقتل والإعدام اليومي في ساحات الأقصى المبارك. هذه هي المرأة التي يحب أن تحسد بمسلسلات عربية. لا ام هارون التي أنكرت حق الكويت والعرب على اليهود الشرقين بمجرد دعاية من اللوبي الصهيوني بارض الميعاد والمن والسلوي ....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق