الخميس، 30 أبريل 2020

ادبيات النشر وآداب التعليق بقلم رئيس التحرير ابو سهيل كروم

ادبيات النشر
وآداب التعليق
بقلم رئيس التحرير
ابو سهيل كروم

~~~~~~~~~
بما ان شبكات الانترنت وعبر مواقع التواصل الاجتماعي
التي جعلت العالم قرية واحدة واعطت للجميع هامش من الديمقراطيه وحرية التعبير ضمن مبدأ احترام حرية الاختيار وحرية الاخرين وبما ان ادارة هذه المواقع وضعت نصب اعينها سلامة وسرية النشر الذي لا يشكل اي خطورة على أمن وسلامة النشر والناشر أو يمس بأمن الوطن، اياً كان هذا الوطن، الا ان للنشر آداب عامة تلزم الناشر ادبياَ واخلاقياً عدم تجاوز حدود المنطق والمسموح به، كذلك الأمر بالنسبة للمشاركة في هذه المنشورات وخاصة بما يتعلق بإبداء الرأي وما يعرف بالتعليق عبر هذه المواقع وخاصة على صفحات الفيسبوك الأكثر انتشاراً والأكثر رواجاً واطلاعاً، فهذا الفضاء الواسع الذي يجيز لاي انسان ان ينشر ما يشاء او يشارك بمداخلات او إشارات إعجاب او بالتعليقات، فمن حق القارئ ان يكون الموضوع المنشور واضح الفكره والهدف، سواءاً كان شعراً بكل بحور الشعر او خاطرة ادبية او اي كان نوعها، لذلك بات لزاماً على القارئ احترام رأي الناشر واحترام أصول المخاطبة وأصول التعليق وأصول الحوار المنشورات التي تتعلق بقصايا الحوار. ومن هذه الآداب مراعاة وجود مشاركين اخرين  ومعلقين فلا يجوز ولا بأي شكل من الأشكال ان يتم تجاهل شخص ما في التعليقات والردود والقفز فوق تعليقه او فوق ردوده وتجاهله لان اتباع اسلوب التجاهل غير منطقي وغير مقبول وان دلّ على شيء انما يدل على حمق الطرف الآخر او حقده او حسده، حتى لو كان هناك اختلافاً بالرأي، فإن هذا الاختلاف يجب ان لا يفسد للود قضية، واتباع اسلوب التهميش او محاولة القفز فوق الاخرين ما هو الا سلاح الضعفاء وهذا الأسلوب يؤدي إلى التعامل بالمثل ويصبح اسلوب التهميش او التطنيش اسلوب متبادل مما يفقد كل ورد وكل احترام للاخرين  ....
ان من آداب التعليق ان ترد على من يذكرك في تعليقه والا فلماذا التواجد في صفحات الفيسبوك ولماذا المشاركه ؟؟ ومن اداب الحوار ان يبقى الاحترام نبراساً للتعامل بين الجميع وعدم الاستعلاء على الآخرين لان هذا الأسلوب يحمل الغرور والنرجسيةَ، ان تجاهل الآخرين او تجاهل شخص بعينه فهذا دليل النفس الضعيفة لان الإنسان يقاس باصغريه قلبه ولسانه قليكن القلب مصدر التعامل واللسان مصدر الكلام الطيب والا لنغادر مواقع التواصل بدل من الوقوع بالأخطاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق